مواطنة تروي كواليس الاحتيال عليها بحجة التوظيف.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
الرياض
روت مواطنة كواليس الاحتيال عليها بحجة التوظيف، والتي بدأت بإعلان وظيفة ثم مقابلات تليها الإعلان عن دورة تدريبية.
وذكرت أنها تقدمت لوظيفة وطلب منها المسؤول عن المقابلة الوظيفية أن تقدم نفسها في أقل من دقيقة، مشيرة إلى أنه بعد إتمام المقابلات تم إبلاغ المتقدمات بالقبول بمرتب 6 آلاف ريالب، ثم عروضوا عليهن الاشتراك في دورة تدريبية بعدة مزايا، وذلك بحسب ما ذكرته بإذاعة العربية.
وأوضحت أن المزايا التى أعلنوا عنها شملت تغيير سيارات بدون فوائد وتغيير المسمى الوظيفي إلى مدير إدارة مشاريع وسيرتفع الراتب إلى 16ألف ريال، مشيرين إلى أن الدورة كانت مدتها شهر ونصف الشهر.
وأشارت إلى أنها استعلمت عن الشركة التي أعلنت عن الوظائف ووجدت أنها شركة لها سجل تجاري ورأس مالها 150 مليون ريال، مضيفة أن الشركة أكدت أنه يحق للمتقدمين للدورة استرجاع أموالهم حال عدم اجتيازهم لها.
وأضافت أنهم أبلغوها بمصاريف الدورة وتزداد هذه المصاريف 500 ريال حال الدفع عبر تحويل بنكي، مشيرة إلى أنها دفعت 2560، مشيرة إلى أن المسؤول عن المقابلات كان يرتدي كمامة دائما بحجة أن لديه مشكلة بالجيوب الأنفية كما أن حديثه كان يتمحور حول الدورة، مؤكدة أن هذا الشخص أبلغهم بأن هناك مؤتمر تابع لصندوق الاستثمارات العامة وعندما ذهبوا اكتشفوا عدم وجود هذا المؤتمر واختفى هذا الشخص ومعه أموالهم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/X2Twitter.com_-H5KrSMgcyaT_X6x_480p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: احتيال التوظيف دورة تدريبية إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير تكنولوجيا: شركات وهمية تموّل صُنّاع الإسفاف الرقمي وتُخفي مصادر أموالهم
كشف الدكتور عمرو صبحي، خبير تكنولوجيا المعلومات، عن تنامي ظاهرة استخدام شركات وهمية في دول عربية وأجنبية، بهدف تمرير الأموال غير المشروعة التي يجنيها بعض صُنّاع المحتوى الرقمي، لا سيما من يروّجون لمحتوى مبتذل أو مثير للجدل لتحقيق مشاهدات وانتشار واسع.
وأوضح صبحي، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن تلك الشركات تعمل كواجهة لتلقي التمويلات من جهات غير معروفة، ثم تعيد تحويل الأموال إلى حسابات المؤثرين بطرق يصعب تتبعها.
وقال إن بعض هؤلاء يمتلكون ثروات ضخمة، تشمل عقارات وساعات ومركبات فاخرة، دون وجود مصادر دخل واضحة، ما يثير علامات استفهام حول شرعية هذه الأموال.
العملات المشفرة ودول "التساهل المصرفي"ونوّه إلى أن بعض عمليات التحويل المشبوهة تتم باستخدام العملات المشفرة أو عبر فتح حسابات مصرفية في دول تُعرف بتساهلها في الرقابة المالية، ما يُعقّد عمليات الرصد والتتبع القانوني ويجعلها شبه مستحيلة في بعض الحالات.
وشدد الخبير التكنولوجي على ضرورة تفعيل أدوات الرقابة المالية الرقمية، وتعزيز التعاون بين الجهات السيادية والمؤسسات التقنية، بهدف ضبط حركة الأموال المشبوهة، وفضح الشبكات التي تقف خلف تمويل المحتوى الرقمي الموجَّه، والذي يضر بالقيم والأعراف المجتمعية.