الوكيل: مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وشينزن.. ونسعى لزيادتها 5 أضعاف
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أكد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية في كلمته أمام وفد شينزن، أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والمقاطعة الصينية ، تشهد تطورًا ملحوظًا رغم البُعد الجغرافي، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري بلغ نحو مليار دولار خلال العام الماضي.
وأضاف الوكيل، خلال كلمة في فعاليات مؤتمر التعاون التجاري والاقتصادي بين مصر وشينزن، وزيارة وفد صيني إلي مصر اليوم أن هناك طموحات مشتركة لرفع هذا الرقم إلى 5 مليارات دولار في المستقبل القريب، في ظل وجود إرادة سياسية قوية من الجانبين، وتوفر فرص حقيقية للاستثمار المشترك في مجالات التكنولوجيا والصناعة والطاقة والبنية التحتية.
وأشار إلى أن أكثر من 200 شركة ومصنع من شينزن تعمل حاليًا في السوق المصري، تغطي مجالات عديدة مثل الإلكترونيات، والصناعات التحويلية، والطاقة المتجددة، واللوجستيات، مما يعكس الثقة المتبادلة والرغبة في تعميق التعاون.
تعزيز العلاقات بين الغرف التجارية
وشدد الوكيل، على أن مصر ترحب بكافة أشكال التعاون مع مجتمع الأعمال في شينزن، داعيًا إلى تعزيز العلاقات بين الغرف التجارية وتبادل الزيارات والبعثات التجارية لبحث الفرص بشكل مباشر وموسع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغرف التجارية مصر شينزن الصناعة المزيد
إقرأ أيضاً:
فائض الميزان التجاري السعودي يتجاوز6 مليار ريال بالربع الأول من 2025
الرياض
سجّل الميزان التجاري للمملكة فائضًا تجاوز (63) مليار ريال خلال الربع الأول من عام 2025م، محققًا نموًّا نسبته (52%) مقارنةً بالربع الرابع من عام 2024م، الذي بلغ فيه الفائض أكثر من (41) مليار ريال، وذلك وفقًا لبيانات نشرة التجارة الدولية للمملكة الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء.
وأظهرت البيانات أن إجمالي حجم التجارة الدولية للمملكة خلال الفترة ذاتها بلغ أكثر من (508) مليارات ريال، إذ بلغت قيمة الصادرات السلعية نحو (285) مليار ريال، في مقابل واردات سلعية تجاوزت (222) مليار ريال.
وسجلت الصادرات الوطنية غير البترولية أكثر من (54) مليار ريال، لتشكل ما نسبته (19%) من إجمالي الصادرات، في حين بلغت الصادرات البترولية ما يفوق (205) مليارات ريال، أي ما يعادل (71.8%) من إجمالي الصادرات، بينما بلغت قيمة إعادة التصدير أكثر من (26) مليار ريال، بنسبة (9.3%) من إجمالي الصادرات.
وعلى مستوى الشركاء التجاريين، جاءت مجموعة الدول الآسيوية في صدارة المجموعات المستوردة لصادرات المملكة بنسبة (74.6%)، بقيمة تجاوزت (213) مليار ريال، تلتها مجموعة الدول الأوروبية بنسبة (12.1%) بقيمة تفوق (34) مليار ريال، ثم مجموعة الدول الأفريقية بنسبة (8.1%) بقيمة تجاوزت (23) مليار ريال.
أما على صعيد الدول، فقد تصدرت الصين قائمة الدول المستوردة لصادرات المملكة، مستحوذة على نسبة (15.7%) من إجمالي الصادرات، بقيمة بلغت أكثر من (44) مليار ريال، تلتها الهند بنسبة (9.8%) وبقيمة تجاوزت (28) مليار ريال، ثم اليابان بنسبة (9.3%) بقيمة فاقت (26) مليار ريال.
وفيما يتعلق بالصادرات غير البترولية (ومن ذلك إعادة التصدير)، فقد عبرت من خلال (34) منفذًا جمركيًّا بريًّا وبحريًّا وجويًّا، وبلغت قيمتها الإجمالية أكثر من (80) مليار ريال، وتصدر ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل المنافذ الجمركية بقيمة تجاوزت (9.9) مليارات ريال، ما نسبته (12.3%) من الإجمالي، تلاه ميناء جدة الإسلامي بقيمة تفوق (9.7) مليارات ريال، بنسبة (12.1%).