وكيل خارجية الشيوخ: المسلمون والأقباط نسيج واحد في مواجهة أعداء الوطن
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تقدمت الدكتورة سماء سليمان وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، وامينة الشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، بخالص التهنئة القلبية، إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية والأخوة الاقباط في مصر، بمناسبة عيد القيامة المجيد، إعادة الله علي الإخوة في مصر والوطن العربي بكل الخير والسعادة.
وأكدت وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، في تهنئتها اليوم، على الترابط والأخوة بين المصريين مسلمين ومسحيين، مشيرة الى أن السلام والمحبة والعزيمة والمصير الواحد هو الذي يربط الشعب المصري بعضهم البعض.
وأشارت أمينة الشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، إلي أن مشاركة المسلمين الأخوة الأقباط أعيادهم، تأكيداً على أننا نسيج واحد وسنظل يداً واحدة ضد أعداء الوطن والسلام، لأننا مسلمين وأقباط تغمرنا روح المحبة والإخاء وستظل موجودة بين بعضنا البعض، متمنياً أن يعيد المولى عز وجل هذه المناسبة على جميع المصريين والأخوة المسيحيين بموفور الصحة والعافية والسعادة، وعلى وطننا الحبيب بالتقدم والازدهار، في ظل القيادة الحكيمة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني الدكتورة سماء سليمان لجنة الشؤون الخارجية مجلس الشيوخ حزب حماة الوطن الوطن العربي المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس الشيوخ: الهجرة النبوية وثورة 30 يونيو مناسبتان تلهماننا قيم العمل وحب الوطن
ألقي المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، كلمة بمناسبة العام الهجري وثورة 30 يونيو .
وجاء نص الكلمة كالآتي: ألف وأربعمائة وستة وأربعون عامًا مضت على هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، ودخوله المدينة التي أضحت برسالته "المدينة المنورة"، فقد أضاءها بكلام الله ومنهجه القويم، لتنطلق الدعوة الإسلامية الخالدة من تلك البقعة المباركة إلى العالمين.
و أضاف واليوم وقد هلت علينا هذه المناسبة الدينية العطرة، ليتصادف تزامنها هذا العام مع الاحتفال بالذكرى الثانية عشر لثورة الثلاثين من يونيو، وهي مناسبة وطنية غالية على كل أبناء الوطن.
وتأتى هاتان المناسبتان لنستلهم من روحهما جملة من القيم الأخلاقية والإنسانية والوطنية التي نحيا بها كما أراد الله لنا، فنحن أمة القيم ومكارم الأخلاق، كما نستلهم منهما أيضًا أهمية العمل الجاد والتسامح والتعاون والعمل والبناء وحب الأوطان والذود عن مقدساتها والدفاع عن مقدراتها وصون أمنها وحمايتها.
و قال ونحن إذ نحتفل بهاتين المناسبتين، أتشرف بأن أتقدم بإسمي واسمكم بخالص التهاني القلبية إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم، سائلين الله تعالى أن يجعله عام خير وأمن ورخاء علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع.
و اختتم قائلا حفظ الله مصر وقيادتها الحكيمة وشعبها الأبي، إنه نعم المولى ونعم النصير.