مظاهرات في إسلام أباد تضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
يمانيون../
تظاهر الآلاف بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد، في مسيرات تضامنية ضد حرب الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” المستمرة على قطاع غزة وشعبها الفلسطيني المظلوم.
وأفادت وكالة الانباء الايرانية “إرنا”، اليوم الأحد ، بأنه نُظمت هذه المسيرات الحاشدة تحت عنوان “التضامن مع غزة” بمبادرة من حزب الجماعة الإسلامية وبحضور آلاف الأشخاص من مختلف الشرائح.
وردد المتظاهرون خلال المسيرة شعارات “الموت لإسرائيل”؛ مؤكدين أن المتواطئين مع الكيان الصهيوني وأمريكا هم في الحقيقة خونة، وإن مشاركتهم في الإبادة الجماعية للفلسطينيين لن تُنسى أبدا طوال التاريخ.
الى ذلك، قال زعيم الجماعة الإسلامية في باكستان حافظ نعيم الرحمان، خلال كلمته في هذا التجمع الاحتجاجي الكبير المناهض لـ “إسرائيل” : ستستمر مقاومتنا جميعا في طريق السعي لتحقيق العدالة للفلسطينيين الشجعان.
وخاطب نعيم الرحمان حكومة اسلام اباد قائلا : إن أي عرقلة لمسار إظهار تضامن الشعب مع الفلسطينيين، وخاصة تنظيم مظاهرات واسعة النطاق ضد “إسرائيل” في أي مكان في باكستان، أمر غير مقبول على الإطلاق.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مقتل العشرات في اشتباكات بين باكستان وأفغانستان وإغلاق الحدود بين البلدين
إسلام اباد "رويترز": أعلنت باكستان وأفغانستان اليوم مقتل عشرات المقاتلين في اشتباكات حدودية خلال الليل، في أخطر قتال بين الجارتين منذ تولي طالبان السلطة في كابول.
وأعلن الجيش الباكستاني مقتل 23 من جنوده في الاشتباكات. وقالت طالبان إن تسعة مقاتلين أفغان قتلوا.
وتصاعد التوتر بعد أن طالبت إسلام اباد طالبان باتخاذ إجراءات ضد المسلحين الذين صعدوا هجماتهم في باكستان، قائلة إنهم يعملون من مناطق يتحصنون بها في أفغانستان. وتنفي طالبان، التي تولت السلطة عام 2021، وجود مسلحين باكستانيين على أراضيها.
وأكد كل جانب أنه ألحق خسائر بشرية أكبر بكثير بالجانب الآخر. ولم يقدم أي منهما أدلة على ذلك. وقالت باكستان إنها قتلت أكثر من 200 من مقاتلي طالبان الأفغان وحلفائهم، بينما قالت أفغانستان إنها قتلت 58 جنديا باكستانيا. ولم تتمكن رويترز من التأكد من صحة هذه الأعداد على نحو مستقل.
وقال مسؤولون أمنيون باكستانيون وحركة طالبان إن إسلام اباد شنت يوم الخميس غارات جوية في كابول وعلى سوق في شرق أفغانستان، مما دفع الحركة إلى الرد بهجمات انتقامية. ولم تقر باكستان رسميا بهذه الغارات الجوية.
وفتحت القوات الأفغانية النار على مواقع حدودية باكستانية في وقت متأخر من السبت، وأشارت باكستان إلى أنها ردت بنيران الأسلحة والمدفعية.
وأعلنت كلتا الدولتين تدميرهما عددا من المراكز الحدودية للطرف الآخر. ونشر مسؤولون أمنيون باكستانيون لقطات مصورة قالوا إنها تظهر قصف مواقع أفغانية.
وقال مسؤولون أمنيون باكستانيون إن تبادل إطلاق النار توقف إلى حد بعيد صباح اليوم. لكن مسؤولين محليين وسكانا قالوا إن إطلاق النار استمر على نحو متقطع في منطقة كورام الباكستانية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية في وقت سابق انتهاء عمليتها عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي.
وقالت كابول اليوم إنها أوقفت الهجمات بناء على طلب قطر والسعودية. وأصدرت الدولتان بيانين عبرتا فيهما عن قلقهما إزاء الاشتباكات.
وقال المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد اليوم "لا يوجد أي نوع من التهديد في أي جزء من الأراضي الأفغانية، ستدافع الإمارة الإسلامية وشعب أفغانستان عن أرضهما وسيظلان صامدين وملتزمين بهذا الدفاع"، وأضاف المتحدث أن القتال لا يزال مستمرا في بعض المناطق.
إغلاق الحدود
قال مسؤولون باكستانيون إن إسلام اباد أغلقت المعابر الحدودية مع أفغانستان والتي يبلغ طولها 2600 كيلومتر، وهي حدود متنازع عليها تعود إلى الحقبة الاستعمارية، وتعرف باسم خط دوراند الذي رسمه البريطانيون في عام 1893.
وأفاد مسؤولون محليون بأن المعبرين الحدوديين الرئيسيين لباكستان مع أفغانستان في طورخم وتشامان أُغلقا اليوم. وقال مسؤولون محليون إن ما لا يقل عن ثلاثة معابر صغيرة أُغلقت في خارلاتشي وأنجور أدا وغلام خان.
وتزامنت الغارات الجوية الباكستانية مع زيارة نادرة للهند قام بها زعيم من طالبان، وهو وزير الخارجية أمير خان متقي، والتي أعلنت الهند خلالها يوم الجمعة عن تحس ين العلاقات مع كابول، وأثارت هذه الزيارة قلق إسلام اباد.