بعد اتهامه لميغان بالتنمّر.. مساعد ملكي يعود بمنصب رفيع مع الأمير ويليام
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: أعلن الأمير ويليام عن تعيين جيسون كناوف، مساعده الملكي السابق، رئيساً تنفيذياً جديداً لمبادرة “إيرث شوت” البيئية، في خطوة لافتة تأتي رغم الجدل السابق الذي أحاط بعلاقته مع ميغان ماركل، إثر تقديمه شكوى رسمية اتهمها فيها بالتنمّر عام 2018.
وجاء في البيان الصادر عن جائزة “Earthshot” في 17 نيسان/أبريل أن كناوف سيخلف الرئيسة التنفيذية الحالية هانا جونز، التي ستغادر منصبها هذا الصيف بعد أربع سنوات من قيادة المبادرة.
وأضاف ويليام: “بينما نخطو إلى المستقبل ونتعامل مع التحديات البيئية الكبرى، أتطلع إلى العمل مع جيسون لرسم مسار السنوات الخمس المقبلة للجائزة وما بعدها”.
وكان كناوف قد شغل سابقاً مناصب بارزة في الأسرة الملكية، من بينها سكرتير الاتصالات لكل من الأمير ويليام وكيت ميدلتون، وكذلك للأمير هاري وميغان ماركل، قبل أن ينفصل الزوجان عن مكتبيهما عقب تخليهما عن أدوارهما الملكية. كما شغل منصب الرئيس التنفيذي للمؤسسة الملكية حتى نهاية عام 2021، وواصل لاحقاً عمله كعضو في مجلس أمناء “إيرث شوت”.
ويُذكر أن كناوف قد تقدم في تشرين الأول/أكتوبر 2018 بشكوى داخلية ضد ميغان ماركل، متهماً إياها بالتنمّر داخل القصر الملكي، ما أدى إلى جدل واسع في الإعلام البريطاني والعالمي. في المقابل، أعرب متحدث باسم دوق ودوقة ساسكس حينها عن أسف ميغان “للهجوم على شخصيتها”، مؤكدًا التزامها بمناصرة ضحايا التنمّر ودعم التعاطف العالمي.
ويُنظر إلى تعيين كناوف في هذا المنصب الجديد على أنه خطوة مفصلية في المرحلة المقبلة من جائزة “إيرث شوت”، وسط تطلعات لتعزيز أثر المبادرة على الساحة البيئية الدولية.
main 2025-04-21Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الأمیر ویلیام
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة دبلوماسي سويدي رفيع بعد أيام من استجوابه في قضية تجسس
وكالات
عُثر على الدبلوماسي السويدي البارز توبياس ثيبرغ ميتًا داخل منزله في العاصمة ستوكهولم، بعد أيام فقط من استجوابه من قبل جهاز الأمن السويدي للاشتباه بتورطه في قضية تجسس، في واقعة هزّت الأوساط السياسية والدبلوماسية في البلاد.
ووفقًا للادعاء العام، فقد تم اعتقال ثيبرغ الأحد الماضي قبل أن يُفرج عنه الأربعاء، حيث خضع للتحقيقات ونفى خلالها أي ضلوع في أنشطة غير قانونية، رغم استمرار الاشتباه حول صلته بالقضية.
وبحسب الشرطة السويدية، لا تشير المعطيات الأولية إلى وجود شبهة جنائية وراء الوفاة، بينما وصفت وزيرة الخارجية ماريا مالمر ستينرجارد يوم الوفاة بـ”اليوم الصعب”، معربة عن تعازيها لعائلة الفقيد وزملائه دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
التلفزيون السويدي عرض صوراً تظهر اقتحام شقة الدبلوماسي أثناء اعتقاله، فيما أفادت مصادر بتعرضه لإصابات استدعت علاجًا طبيًا، تقدم على إثرها ببلاغ ضد قوات الأمن بتهمة استخدام العنف المفرط، وهو ما نفاه جهاز الأمن، مؤكدًا أن العملية تمت “بسلاسة”.
في المقابل، لم يستبعد الادعاء العام استمرار التحقيقات في القضية، مشيرًا إلى أن وفاة المشتبه به تشكل “تطورًا مؤسفًا”.
وتأتي الحادثة في ظل تقارير إعلامية أشارت إلى أن القضية قد تكون مرتبطة باستقالة مفاجئة لمستشار الأمن الوطني توبياس ثايبرغ، الذي غادر منصبه بعد ساعات من تعيينه عقب تسريب صور حساسة له على تطبيق مواعدة، ما فجّر فضيحة جنسية لاقت صدى واسعًا في الرأي العام السويدي.