منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملات عديدة للتنديد بجرائم الاحتلال، والتضامن مع الفلسطينيين المنكوبين في القطاع.

وشارك عشرات اللاعبين العرب والمسلمين وآخرون رافضون لما يجري في قطاع غزة، في حملات تدعو إلى وقف العدوان، وفتح المعابر، وتمكين نحو مليوني فلسطيني في القطاع من الحصول على حق الطعام، والعلاج، والسفر.



إلا أن حجم التفاعل مع واحدة من أبشع الحروب التي تُرتكب في العصر الحديث، كان متفاوتاً بين اللاعبين العرب في الملاعب الأوروبية.

وتصدّر النجم المصري محمد صلاح، هدّاف ليفربول الإنجليزي، قائمة المحترفين لكن من الناحية السلبية، حيث كانت مواقفه تجاه العدوان على غزة خجولة، وظهر في فيديو واحد بعد صمت طويل، لكنه لم يصطف صراحة إلى جانب الفلسطينيين الذين فقدوا أكثر من 50 ألف شهيد، وتحدث بعموميات أثارت انتقادات واسعة ضده.

وشارك جلّ اللاعبِين والمشاهير في حملات جماعية مثل "كل العيون على رفح"، ونشروا آيات قرآنية، وأعلام فلسطين، وصوراً لأطفال غزة الجرحى والشهداء، ولكنهم توقفوا تدريجياً عن النشر المتعلق بالحرب على قطاع غزة، لا سيما أن "إنستغرام" و"فيسبوك" حاربا المحتوى الداعم لفلسطين، وقيّدا الوصول إلى الحسابات التي تبنّت القضية.

لكن على الطرف الآخر، برز صوتان جريئان بشكل غير معهود ضد المسلّمات المعمول بها في ملاعب كرة القدم الأوروبية، ورفضا بشكل قاطع تجميل الواقع، وتحدثا صراحة عن إيمانهما بحق الفلسطينيين في كل فلسطين، واعتبرا إسرائيل كياناً محتلاً يقتل المدنيين.

واللاعبان هما أنور الغازي، لاعب منتخب هولندا السابق، والذي ينشط حالياً في صفوف كارديف سيتي الإنجليزي، إضافة إلى النجم المصري سام مرسي، قائد فريق إيبسويتش تاون الإنجليزي.

"لغة الشجاعة"
ولد أنور الغازي في مدينة باريندريخت غربي هولندا لأبوين مغربيين مهاجرين، فيما وُلد سام مرسي (سامي مرسي) لأب مصري وأم إنجليزية في وولفرهامبتون بإنجلترا. اللاعبان الاثنان لا يتحدثان اللغة العربية على الإطلاق.

وبرغم ذلك، شكّل الغازي ومرسي جبهة إعلامية قوية ضد الرواية الإسرائيلية والسردية التي يتبناها الإعلام الغربي، إذ لم يقتصر نشاطهما على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قاما بتنظيم مباراة خيرية لدعم أطفال غزة، استطاعا خلالها جلب عدد من كبار نجوم كرة القدم.

ففي مطلع حزيران/ يونيو من العام الماضي، نظم النجمان الغازي ومرسي مباراة خيرية بالتعاون مع جمعية "نجوم سبورتس" المعنية بالاهتمام النفسي باللاعبين المسلمين في بريطانيا.

وأعرب الغازي عن فخره بتنظيم هذا الحدث، مؤكداً التزامه بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين، بينما أشاد سام مرسي بالروح الإنسانية للمبادرة، مشدداً على أهمية التضامن مع أطفال غزة.
As the world watches on ???????????? https://t.co/ANwVaNuDb3 — Sam Morsy (@sammorsy08) October 14, 2024
وقال ناشطون إن الغازي ومرسي، اللذين وُلدا وترعرعا بعيداً عن الشرق الأوسط والمنطقة العربية، أثبتا أن التمسك بالمبادئ غير مرتبط بالضرورة بمكان النشأة أو الظروف المحيطة.


معركة طويلة
دوّن أنور الغازي اسمه في سجلات التاريخ الرياضي، بسبب تمسكه بمبادئه، وخوضه معركة قانونية طويلة ضد فريقه السابق ماينز الألماني.

الغازي، الذي سخّر حسابه للحديث عن الجرائم الإسرائيلية في القطاع، واجه حرباً معلنة ضده من قبل إدارة ناديه السابق ماينز الذي كان يلعب في صفوفه عند بدء العدوان على غزة.

وأطلق الغازي عبارته الشهيرة بعد أيام من العدوان قائلاً: "من النهر إلى البحر، ستتحرر فلسطين"، وهو ما دفع النادي الألماني إلى مطالبته بالتراجع عن العبارة والاعتذار.

زعم النادي لاحقاً أنه طوى الخلاف بعد اعتذار داخلي قدّمه الغازي، إلا أن المفاجأة كانت بتكذيب النجم صاحب الـ30 عاماً لمسؤولي النادي، وإصراره على تبني السردية الفلسطينية، وهو ما دفع "ماينز" إلى فسخ عقده.

نقل الغازي معركته مع "ماينز" من الإعلام إلى القضاء، ونجح في استصدار حكم لصالحه من محكمة العمل الألمانية، التي اعتبرت أن فسخ عقده غير قانوني.

وحكمت المحكمة على ماينز بدفع 1.7 مليون يورو كحقوق متأخرة للغازي، الذي استثمر القرار وأعلن عن تبرعه بنصف مليون يورو لصالح أطفال غزة.

وقال الغازي في بيان تاريخي: "شكراً لنادي ماينز لأنني قررت التبرع بـنصف مليون يورو لأطفال غزة. شكراً لنادي ماينز على محاولتكم إسكاتي، لأنه بسبب ذلك أصبح صوتي أعلى لنصرة المظلومين في غزة".

وانضم الغازي لاحقاً إلى نادي كارديف سيتي الإنجليزي، المملوك لرجل الأعمال الماليزي فنسنت تان، والذي يضم في صفوفه عدداً من اللاعبين المسلمين، حيث قال الغازي لمجلة "ذا أثلتيك" إنه اختار النادي لأنه شعر بالترحيب، ولأنه يستطيع التعبير عما بداخله بأريحية.
View this post on Instagram A post shared by Anwar El Ghazi (@elghazi21)



"المبادئ تُحترم"
لم يكتفِ النجم المصري سام مرسي بالتصريح بموقفه الصارم تجاه حرب الإبادة في غزة، إذ أظهر موقفاً مماثلاً تجاه رفض ارتداء شارة "المثليين" في الدوري الإنجليزي "راينبو ليسز".

وفي الجولة المخصصة لدعم المثليين في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، رفض مرسي ارتداء شارة ألوان قوس قزح، ليكون الوحيد بين 20 قائداً لأفرقة الدوري لا يرتدي الشارة.

واللافت أن نادي إيبسويتش تاون احترم قرار مرسي ومبادئه، وقال في بيان إنه يدعم "المساواة"، لكنه "يحترم قرار القائد سام مرسي الذي اختار عدم ارتداء شارة القيادة الملونة بسبب معتقداته الدينية".



مواقف جريئة
شارك بعض اللاعبين منشورات جريئة كلّفت بعضهم ثمناً باهظاً، إذ انتقد النجم المغربي حكيم زياش حكومة بلده بشكل علني بسبب تطبيعها مع الاحتلال الإسرائيلي.

وكان موقف زياش متقدماً عن جلّ اللاعبين العرب في أوروبا، ونشر عن انتهاكات وجرائم جيش الاحتلال في الضفة الغربية أيضاً.

كما تصدر النجم المصري أحمد حسن "كوكا" وسائل التواصل الاجتماعي بنشر فيديوهات وتصريحات تدين العدوان على غزة، وهاجم الإعلام الغربي الذي فبرك الحقائق، وتغاضى عن جرائم الاحتلال، قائلا إنه يعيش في أوروبا منذ 11 عاما، معتبرا الغرب يريد إنكار أن الإرهابيين الحقيقيين هم جيش الاحتلال الإسرائيلي.


أما اللاعب الذي دفع الثمن الأكبر بسبب موقفه من الحرب على غزة، فهو النجم الجزائري يوسف عطال، لاعب نادي نيس الفرنسي سابقاً.

وبسبب مشاركته فيديو للداعية الفلسطيني محمود الحسنات تضمّن "دعاءً على اليهود"، طُرد عطال من ناديه ومن فرنسا بالكامل، وحُكم عليه بالسجن لمدة ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ، وغرامة قدرها 45 ألف يورو.

ورغم اعتذار عطال وحذفه الفيديو، إلا أن القضاء الفرنسي ثبّت الحكم ضده، علماً أن ناديه الحالي السد القطري أعلن تضامنه التام معه.

لا يزال اللاعب الدولي الجزائري يوسف عطال يواجه تداعيات منشوره التضامني مع القضية الفلسطـ ـينية بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث إنه يواجه خطر السجن النافذ في #فرنسا ، في انتظار النطق بالحكم النهائي نهاية شهر أبريل الجاري.

تعود وقائع القضية إلى 12 أكتوبر 2023، حينما قام عطال، الذي… pic.twitter.com/R3nmIzSUW5 — عربي21 (@Arabi21News) April 3, 2025
ومن أبرز اللاعبين المتضامنين مع قطاع غزة، النجم المصري محمد النني، الذي يضع علم فلسطين كصورة شخصية لحسابه، وشاعت أنباء عن دخوله في مواجهة مع زميله السابق في أرسنال الإنجليزي، اللاعب الأوكراني ألكسندر زينتشنكو الداعم للاحتلال، قبل انتقاله إلى الجزيرة الإماراتي الصيف الماضي.

وكان النجم المغربي نصير مزراوي قد تعرّض لضغوطات كبيرة من قبل إدارة ناديه السابق بايرن ميونيخ، بسبب نشره آيات قرآنية تم تفسيرها على أنها تؤيد المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وتعرّض مزراوي لتحقيق داخلي من إدارة النادي التي لم تجد حرجاً في التعبير عن دعمها المطلق لإسرائيل، وهو ما أدى إلى توتر العلاقة بينه وبين النادي، الذي باعه لاحقاً إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي.

ونشر نجوم كرة القدم الجزائريون رياض محرز، وإسماعيل بن ناصر، وآخرون مثل الألماني التركي مسعود أوزيل، والفرنسيين كريم بنزيما، وبول بوغبا، صوراً تعبّر عن تضامنهم مع قطاع غزة بشكل متقطع طيلة شهور الحرب الماضية.


ماكلين وفرض الواقع
عند النظر إلى مواقف سام مرسي وأنور الغازي، وإجبار أنديتهما وجماهير الكرة الأوروبية على احترام مبادئهما، تعود الذاكرة إلى قصة اللاعب الإيرلندي الشمالي جيمس ماكلين، الذي لعب لسنوات طويلة في الملاعب الإنجليزية.

ماكلين، الذي نشأ في منطقة كريجان، التي كانت مركزاً للتوترات الطائفية والصراع بين الكاثوليك (الساعين لتوحيد إيرلندا) والبروتستانت (المؤيدين للبقاء ضمن بريطانيا)، كان يرفض بشكل قاطع ارتداء "زهرة الخشخاش"، قائلاً إن الخشخاش لا يرمز فقط لضحايا الحربين العالميتين، بل يشمل جميع الصراعات التي شاركت فيها بريطانيا، بما في ذلك "الاضطرابات" في إيرلندا الشمالية.

ويقول ماكلين إنه يعتقد أن ارتداء "زهرة الخشخاش" سيكون بمثابة "عدم احترام" للمدنيين الأبرياء الذين قُتلوا على يد الجيش البريطاني، خاصة في مذبحة الأحد الدامي عام 1972، عندما أطلق جنود بريطانيون النار على متظاهرين مدنيين في ديري، مما أسفر عن مقتل 13 شخصاً.

وخلال تنقله بين أندية سندرلاند، وويغان أتلتيك، وويست بروميتش ألبيون، وستوك سيتي، وريكسهام، رفض ماكلين ارتداء "زهرة الخشخاش"، والتي يضعها اللاعبون في تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام.

وبعد تعرضه لانتقادات لاذعة من قبل روابط جماهير الأندية البريطانية التي لعب بها، قال ماكلين في رسالة تاريخية: "لدي احترام كامل لمن قاتلوا وماتوا في الحربين العالميتين، لكن الخشخاش يُستخدم لتذكّر ضحايا صراعات أخرى منذ عام 1945، وهنا تبدأ المشكلة بالنسبة لي. بالنسبة لأشخاص من إيرلندا الشمالية مثلي، وخاصة من ديري، مسرح مذبحة الأحد الدامي عام 1972، فإن الخشخاش يعني شيئاً مختلفاً تماماً. ارتداؤه سيكون بمثابة عدم احترام للأبرياء الذين فقدوا حياتهم في الاضطرابات، وخاصة في الأحد الدامي".

واللافت أن ماكلين يرفض أيضاً الوقوف دقيقة صمت على أرواح جنود الجيش البريطاني في مناسبات تأبينهم، وبرغم ذلك لم تصدر أي عقوبة ضده.

وعلى غرار مرسي والغازي، قال ماكلين في تصريح سابق إن العديد من زملائه الإيرلنديين يؤيدون ما يقوم به، لكنهم لا يجرؤون على فعل ذلك خوفاً من ردات الفعل.
 

Massive respect for James McClean … a man who has the courage of his convictions and who refuses to be bullied by the “poppy police”. ???????????????? pic.twitter.com/IIetC7Kp59

— Séamus.1798????????‍☠️ (@1057Seamus) November 9, 2024

James McClean is known for his principled stance on not wearing the poppy on his football kit during the annual Remembrance Day period in the UK. McClean, from Derry, Ireland, cites his reasons as being rooted in the history of the Bloody Sunday massacre in 1972, where British… pic.twitter.com/VtjWu22mHi

— The Extreme Football Enthusiast (@ExtremeFootbal4) June 19, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية الاحتلال الفلسطينيين سام مرسي فلسطين الاحتلال انور الغازي سام مرسي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی النجم المصری قطاع غزة سام مرسی على غزة

إقرأ أيضاً:

الاستعلامات: 86 مؤسسة إعلامية عالمية تشارك في تغطية انتخابات الشيوخ 2025

كتب- محمد نصار:

أعلن الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الهيئة قد أكملت استعداداتها بشأن تنظيم تغطية وسائل الإعلام الدولية لانتخابات "مجلس الشيوخ"، التي بدأت بالنسبة للمصريين بالخارج، وتعقد في اللجان داخل مصر خلال يومي الاثنين والثلاثاء 4–5 أغسطس الجاري، وذلك عبر غرفة عمليات يقودها رئيس الهيئة، تضم المركز الصحفي للمراسلين الأجانب وقطاعي الإعلام الخارجي والمعلومات بالهيئة.

وتوفر هذه الغرفة لكل مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدين من الهيئة الوطنية للانتخابات، من المقيمين والزائرين، عدة آليات للاتصال السريع بها، لتسهيل عملهم في تغطية هذه الانتخابات وتذليل أية عقبات قد تواجههم في هذه التغطية.

وأشار رئيس "هيئة الاستعلامات"، إلى أن هذه الانتخابات تحظى باهتمام ملحوظ من الإعلام الدولي، حيث تقدم عدد كبير من مكاتب وممثلي وسائل الإعلام العالمية الكبرى بطلبات للحصول على تصاريح لمتابعة العملية الانتخابية، وقد تم بالفعل اعتماد ومنح هذه التصاريح لعدد 86 جهة إعلامية عربية وأجنبية، من بينها 82 مؤسسة إعلامية، و4 شركات خدمات إعلامية، حيث تشمل هذه القائمة 21 وكالة أنباء هي الأكبر والأكثر انتشارًا في العالم، إلى جانب 6 من كبرى شبكات الإذاعة والتليفزيون الإقليمية والدولية، و25 قناة تليفزيونية، و23 صحيفة ومجلة، من بينها 3 مواقع إخبارية إلكترونية شهيرة.

وأضاف "رشوان"، أن هذه المجموعة من وسائل الإعلام تنتمي إلى 32 دولة من مختلف قارات العالم من بينها: الولايات المتحدة وكندا وكوبا وإسبانيا وألمانيا والنمسا وإيطاليا وبريطانيا وبلجيكا وسويسرا وفرنسا وهولندا، إضافة إلى وسائل إعلام من روسيا والصين واليابان وتركيا وفيتنام وبنجلاديش، ومن العالم العربي يوجد ممثلون عن وسائل الإعلام في 14 دولة عربية من بينها الإمارات وقطر والأردن والسعودية والعراق والكويت، وتونس والمغرب وغيرها.

وأشار رئيس "هيئة الاستعلامات"، إلى أنه تمت إقامة غرفة عمليات لتنظيم ومتابعة عمل الإعلام الدولي في تغطية الانتخابات، حيث يتولى المركز الصحفي للمراسلين الأجانب بالهيئة المتابعة اللحظية عبر الهاتف ووسائل الاتصال الأخرى مع كافة مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية لحظة بلحظة للتأكد من انتظام عملهم، وقيامهم بمهامهم الإعلامية من خلال التيسيرات اللازمة، وفي الوقت نفسه إمدادهم بالبيانات الرسمية أولًا بأول، والتأكد من التزامهم بالمعايير المهنية للعمل الصحفي في مثل هذه التغطيات، واتخاذ الإجراء اللازم لمواجهة أية عقبات تعوق عملهم، أو عند تجاوزهم لمعايير مهنة الصحافة والإعلام المتعارف عليها عالميًا.

وأضاف ضياء رشوان، أن هناك مجموعة من الضوابط التي يتعين على وسائل الإعلام بصفة عامة مراعاتها عند تغطيتها للعملية الانتخابية، من بينها عدم خلط الرأي بالخبر، ومراعاة الدقة والأمانة في نقل المعلومات، والاستناد إلى مصادر معلومة يتم ذكرها وليس إلى مصادر مجهولة، واستخدام عناوين معبرة عن مضمون ما يرد في المادة الإعلامية، وعدم استخدام صور بعيدة عن موضوع الخبر، والتزام الدقة في استخدام المصطلحات والمسميات، وعدم اقتطاع أجزاء من أي بيان أو تصريح مما يؤدي إلى تشويه القصد من التصريحات، إضافة إلى أنه محظور إجراء استطلاعات رأي أمام اللجان الانتخابية أو بالقرب منها، واحترام آراء جميع الأطراف عند النشر عن أية واقعة، واحترام حق الرد والتعليق من الأطراف المعنية بالمادة الإعلامية، وعدم استخدام الشعارات الدينية أو التحيز لمرشح أو حزب بعينه، وألا تتم ممارسة تغطية العملية الانتخابية دون حمل التصاريح الخاصة بهذه التغطية.

وقال رئيس هيئة الاستعلامات، إن قطاعي الإعلام الخارجي والمعلومات بالهيئة يتابعان على مدار الساعة كل ما ينشر ويبث عن هذه الانتخابات في أنحاء العالم حيث يتم رصد وترجمة وتحليل مضمون كل هذه الأصداء، وتزويد الجهات المعنية بالعملية الانتخابية بنشرات دورية على مدار اليوم، من أجل تقييم ما تم نشره، والمسارعة بتصحيح ما قد يتم تداوله من معلومات مغلوطة أو وقائع غير صحيحة بشأن العملية الانتخابية، ذلك فضلًا عن تسهيل عمل المراسلين في تأدية عملهم بتغطية الانتخابات دون عوائق.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس هيئة الاستعلامات، أن الهيئة لديها خيرة كبيرة في سرعة التعامل مع مثل هذه الأمور أولًا بأول لتصحيحها، كما حدث في كل الاستحقاقات الانتخابية الماضية.

اقرأ أيضًا:

انخفاض الحرارة وأمطار على هذه المناطق.. الأرصاد تعلن طقس الـ6 أيام المقبلة

أبرزها رفع المعاش واعتماد لائحة الإعانات.. قرارات الجمعية العمومية لاتحاد نقابات المهن الطبية

مجدي الجلاد منتقدًا حفل محمد رمضان: "ليلة بكت فيها أم كلثوم والعندليب وفيروز"

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

ضياء رشوان الهيئة العامة للاستعلامات انتخابات الشيوخ 2025

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة ضياء رشوان: ما تقوم به مصر على الأرض أكبر نفي لادعاءات المغرضين أخبار تامر أمين: لو لم أكن إعلاميًا لوددت أن أكون بحزب مستقبل وطن أخبار "حماة الوطن" يعقد مؤتمرًا جماهيريًا بالجيزة لدعم مرشحيه في انتخابات الشيوخ أخبار ضياء رشوان: دخول الصحفيين لغزة يعرضهم لنفس مصير 300 شهيد أخبار

إعلان

أخبار

المزيد أخبار مصر حركة ترقيات وتنقلات بشركات "الكهرباء" لعدد من القيادات شئون عربية و دولية حزب الله اللبناني يشيع 3 قتلى سقطوا في قصف إسرائيلي على الجنوب حوادث وقضايا بحوزته 1465 نسخة.. ضبط مالك مكتبة بعين شمس لبيع كتب دراسية بدون تصريح أخبار مصر 6 صور.. محور جديد في الجيزة يربط المريوطية و"كمال عامر" حوادث وقضايا القبض على البلوجر سوزي الأردنية بالقاهرة الجديدة

الثانوية العامة

المزيد التنسيق إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2025 غدًا - تفاصيل التنسيق تنسيق الجامعات.. غلق موقع التنسيق الإلكتروني للمرحلة الأولى اليوم مدارس أسعار الكتب الخارجية للصف الثاني الابتدائي 2025.. تعرف على التفاصيل مدارس الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2026.. تعرف على التفاصيل مدارس أسعار الكتب الخارجية للصف الأول الابتدائي 2025-2026.. تعرف على القائمة

إعلان

أخبار

الاستعلامات: 86 مؤسسة إعلامية عالمية تشارك في تغطية انتخابات الشيوخ 2025

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

36

القاهرة - مصر

36 26 الرطوبة: 33% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • ما حكم السجود مع وجود حائل بين جبهة المصلي وموضع سجوده؟.. المفتى يجيب
  • القاهرة الإخبارية: زيارة ويتكوف لمركز المساعدات مسرحية إعلامية
  • الاستعلامات: 86 مؤسسة إعلامية عالمية تشارك في تغطية انتخابات الشيوخ 2025
  • بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غزة؟
  • «الشارقة الثقافية» ترصد سؤال الهوية في الرواية العربية
  • غليون لـعربي21: أوروبا تعترف بفلسطين خوفاً من وصمة الإبادة التي شاركت فيها
  • محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
  • صراع المال الذي سيشكل مستقبل أوروبا
  • تعزيز المكمن الغازي لحاسي الرمل المرحلة الثالثة – الخطوة الثانية..حشيشي يقف على مدى تقدم المشروع
  • وهران: حجز أكثر من 1 كلغ كوكايين وتوقيف تاجري مخدرات صلبة