الجزائر وعمان.. بحث التعاون في قطاع المناجم والتعدين
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
إستقبلت كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة، المكلفة بالمناجم، كريمة طافر، اليوم الإثنين، وفداً من سلطنة عُمان، يضم مسؤولين من جهاز الاستثمار العُماني وممثلين عن شركة “تنمية معادن عُمان”.
وحسب بيان للوزارة، جرى هذا اللقاء بحضور الرئيس المدير العام لمجمع “سونارام”، بلقاسم سلطاني وإطارات سامية من القطاع.
وشكّلت المناسبة فرصة لتثمين مستوى العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.
وقدّمت كاتبة الدولة، خلال اللقاء، عرضاً حول قطاع المناجم والتعدين في الجزائر. مبرزة الإمكانيات الواعدة التي يزخر بها، والإطار القانوني المنظم للاستثمار في هذا المجال.
بالإضافة إلى الإصلاحات التي باشرتها الدولة لتهيئة مناخ محفز وجذاب للاستثمار والشراكة.
كما تم استعراض عدد من المشاريع المقترحة من طرف مجمع “سونارام”، والتي تمثل فرصاً واعدة للتعاون والشراكة. على أن تتم مناقشة تفاصيلها التقنية خلال اللقاءات الثنائية المبرمجة على مستوى المجمع.
من جهته، أعرب الوفد العُماني عن ارتياحه لجودة العلاقات الثنائية، واهتمامه الكبير باستكشاف فرص التعاون في قطاع المناجم والتعدين بالجزائر.
مشيداً بالاستقبال والتنظيم الذي حظي به، ومؤكداً على حرص الجانب العُماني على بناء شراكات استراتيجية طويلة المدى.
وفي هذا السياق، تم الاتفاق على تنظيم سلسلة من الاجتماعات التقنية بين الوفد العُماني وكل من مجمع “سونارام”، الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية (ANAM)، ووكالة المصلحة الجيولوجية للجزائر (ASGA). وذلك من أجل تعميق المحادثات وتحديد سبل وآليات تجسيد مشاريع تعاون ملموسة، تعود بالفائدة على الطرفين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الع مانی
إقرأ أيضاً:
عرقاب يتباحث تعزيز التعاون الطاقوي مع مفوضة الطاقة والبنية التحتية بالإتحاد الإفريقي
إستقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الخميس، مفوضة الطاقة والبنية التحتية بالإتحاد الإفريقي، ليراتو دوروثي ماتابوجي. في إطار مشاركتها في فعاليات الطبعة الثانية عشرة للأيام العلمية والتقنية لسوناطراك (JST12)، المنعقدة بمركز المؤتمرات محمد بن أحمد بمدينة وهران.
وحسب بيان للوزارة، فقد شكل اللقاء فرصة لتجديد التأكيد على عمق العلاقات التي تربط الجزائر بالدول الإفريقية. والدور المحوري الذي تضطلع به الجزائر ضمن الاتحاد الإفريقي، من خلال المساهمة الفعالة في المبادرات القارية الرامية إلى تعزيز التنمية الطاقوية والبنى التحتية بالقارة. ولاسيما أيضا من خلال احتضان الجزائر للمقر الرسمي لِلجنة الإفريقية للطاقة (AFREC).
كما تم التطرق إلى آفاق تعزيز التعاون بين الجزائر ومفوضية الإتحاد الإفريقي للطاقة والبنية التحتية. من خلال تبادل الخبرات، ونقل المعرفة، والتكوين في المعاهد المتخصصة التابعة لقطاع الطاقة الجزائري. على غرار المعهد الجزائري للبترول ومعاهد سونلغاز. وذلك بما يسمح برفع قدرات الموارد البشرية الإفريقية ومواكبة التحديات التقنية والمهنية للقطاع.
وأكد عرقاب إستعداد الجزائر التام لوضع تجربتها في مجالات الاستكشاف، التحويل، البنى التحتية، الطاقات المتجددة، والنقل الطاقوي. في خدمة أشقائها الأفارقة، عبر شراكات حقيقية تشمل تكوين الكفاءات، وتطوير المشاريع المشتركة. وإنجاز بنى تحتية إقليمية على غرار مشاريع الربط الكهربائي وخطوط أنابيب الغاز، بما يعزز أمن الطاقة ويساهم في التكامل القاري.
كما ناقش الجانبان التقدم المحقق في مشروع بنك الطاقة الإفريقي، الذي بادرت به المنظمة الإفريقية للبلدان المنتجة للبترول. والذي من شأنه إحداث نقلة نوعية في تمويل مشاريع الطاقة بالقارة. من خلال تعبئة الموارد المالية اللازمة لتنفيذ البنى التحتية وتوفير التمويل الميسر للدول الأعضاء.
من جهتها، عبرت ليراتو ماتابوجي عن تقديرها الكبير لالتزام الجزائر المستمر والداعم لمبادئ العمل الإفريقي المشترك. مشيدة بجهود الجزائر في تطوير قدراتها الطاقوية، ومساهمتها الفعلية في التكوين، البحث العلمي، والابتكار لصالح القارة.
كما جدّد الطرفان التزامهما بمواصلة التنسيق والعمل المشترك في مختلف المبادرات القارية. مؤكدين على أهمية التعاون من أجل بناء مستقبل طاقوي مستدام وآمن يخدم تطلعات الشعوب الإفريقية نحو التنمية والإستقرار.