الكشف لجنة تحكيم وأفلام المسابقة الدولية المشاركة في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن لجنة تحكيم، وقائمة الأفلام الدولية المشاركة في المسابقة الدولية للنسخة الحادية عشرة المقرر إقامتها في الفترة من 27 أبريل وحتى 2 مايو المقبل.
وتضم لجنة تحكيم المسابقة الدولية التي تشمل الأفلام الروائية وأفلام التحريك والأفلام الوثائقية، المخرج المصري يسري نصرالله "رئيس اللجنة"، وكاميل فارين مبرمجة أفلام بمهرجان كليرمونت فيران الدولي للأفلام القصيرة، وميلياوشا أيتوغانوفا منتجة ومخرجة ومديرة مهرجان كازان، ومانويل بينا مخرج ومنتج ومدير البرمجة في مهرجان بيو الدولي للأفلام القصيرة.
تنافس في قائمة الأفلام الروائية هذا العام 20 فيلما ما بين عربيا وأجنبيا، ويشارك من مصر فيلم "ميرا" للمخرج أحمد سمير في عرضه الأول بالشرق الأوسط.
ويعرض عالميا لأول مرة الفيلم الأمريكي "المراقب" للمخرج إيلي ستاوب، فيما تشارك العديد من الأفلام المشاركة لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتشمل المسابقة 4 أفلام روائية عرضت من قبل في مهرجان كليرمونت فيران الشهير، وهي الفرنسي "بلانش"، والأسترالي "رجل العائلة"، والألماني السوري "ولود"، والسعودي "ميرا ميرا ميرا".
وفيما يلي تفاصيل الأعمال المشاركة في مسابقة الأفلام الروائية الدولي:
فيلم "التالي" من بلجيكا مدته 12دقيقة من إخراج ماركو بولا، جين ريمي إنتاج عام2024(عرض أول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا)
فيلم "شقيقتان" من إيطاليا مدته 19دقيقة من إخراج أنطونيو دي بالو إنتاج عام 2024(عرض أول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا)
فيلم "فتحة الخزان" من كندا مدته 11دقيقة من إخراج عليرضا كاظمي بور، بانتا مصلح إنتاج عام 2024(عرض أول بإفريقيا)
فيلم "الأم المحترفة" من رومانيا – سلوفاكيا مدته 15 دقيقة من إخراج إريك ياسان إنتاج عام 2024 (عرض أول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا )
فيلم "القطة السامة" من الصين مدته 18دقيق من إخراج تيان غوان إنتاج عام 2024(عرض أول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا)
فيلم "بلانش "من فرنسا مدته 25 دقيقة من إخراج جوان راكوتواريسوا وإنتاج عام 2024 (عرض أول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا)
فيلم "التحفة الفنية" من إسبانيا مدته20 دقيقة من إخراج أليكس لورا سيركوس إنتاج عام 2024 (عرض أول بإفريقيا)
فيلم "ميرا" من مصر مدته 18دقيقة من إخراج أحمد سمير إنتاج عام2024 (عرض أول بالشرق الأوسط)
فيلم "المراقِب" من الولايات المتحدة الأمريكية مدته 16دقيقة من إخراج إيلي ستاوب إنتاج عام 2025(عرض عالمي أول)
فيلم "رجل العائلة" من أستراليا - ألمانيا – نيبال مدته17 دقيقة من إخراج كالاني جاكون وإنتاج عام 2024(عرض أول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا )
فيلم "خروف" من إيران مدته15 دقيقة من إخراج مهراد كبيري وإنتاج عام 2024(عرض أول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا)
فيلم "الغسيل" من ماليزيا مدته 23دقيقة من إخراج ميكي لاي وإنتاج عام 2024 (عرض أول بإفريقيا)
فيلم "ولود" من ألمانيا – سوريا مدته27 دقيقة من إخراج داوود العبد الله، لويز زنكر وإنتاج عام 2024(عرض أول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا)
فيلم "قيلولة تانغو" من كرواتيا مدته 10 دقائق من إخراج دينكو بوزانيتش وإنتاج عام 2024(عرض أول بإفريقيا)
فيلم "مكان تحت الشمس" من مولدوفا مدته20 دقيقة من إخراج فلاد بولغارين وإنتاج عام 2024(عرض أول بإفريقيا)
فيلم "اختيار" من مقدونيا مدته 17 دقيقة من إخراج ماركو كرنوغورسكي وإنتاج عام 2025(عرض أول بإفريقيا)
فيلم "يايا" من تشيلي مدته 20دقيقة من إخراج ليتيثيا أكيل إسكاراتي إنتاج عام 2023(عرض أول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا)
فيلم "جماد متحرك" من تايوان مدته 16دقيقة من إخراج كيفن تسونغ-هسوان يه إنتاج عام 2024 (عرض أول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا)
فيلم "ألبوم العهود" من لبنان مدته24 دقيقة من إخراج إيليو طراباي إنتاج عام2023 (عرض أول بإفريقيا)
فيلم "ميرا، ميرا، ميرا" من المملكة العربية السعودية مدته 21 دقيقة من إخراج خالد زيدان إنتاج عام 2024(عرض أول بإفريقيا)
وتضم قائمة أفلام التحريك 11 فيلما من دول عربية وأجنبية وهي:
فيلم "عالوتر الحساس" من المملكة المتحدة ومدته 4 دقائق، للمخرجة أمل غملوش إنتاج عام 2024ويعرض لأول مرة بإفريقيا.
فيلم "أطفال البرزخ" من الإمارات العربية المتحدة ومدته 9دقائق، من إخراج أحمد خطاب وإنتاج عام 2024 ويعرض لأول مرة بإفريقيا.
فيلم "غُميضة" من فلسطين – إسبانيا، ومدته7 دقائقق، م إخراج رامي عباس، وإنتاج عام 2024ويعرض في مصر لأول مرة.
فيلم "تذكر" من ألمانيا – تشيلي، ومدته10 دقائق، من إخراج كارولينا كروز، وإنتاج عام 2024، ويعرض لأول مرة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
فيلم " لفين؟" من مصر، ومدته دقيقتان، من إخراج عمر حسام الدين، وإنتاج عام 2024، ويعرض في مصر لأول مرة.
فيلم "الثنائي الحضري" من الصين، ومدته6 دقائق من إخراج هونغيو يوي، وإنتاج عام2025 ويعرض عالميا لأول مرة.
فيلم "ديتليف" من ألمانيا ومدته 13د قيقة، من إخراج فرديناند إيرهارد، وإنتاج عام 2024، ويعرض لأول مرة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
فيلم "الوحوش" من الولايات المتحدة الأمريكية، ومدته12دقيقة، من إخراج مايكل غرانبيري وإنتاج 2024ويعرض لأول مرة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
فيلم "لا أستطيع النوم!" من اليابان ومدته 3دقائق، من إخراج يينغجيه زو، وإنتاج عام 2025 ويعرض لأول مرة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
فيلم "أغنية الأوراق الطائرة" من أرمينيا ومدته 13 دقيقة، من إخراج أرمين أندا وإنتاج عام 2023، ويعرض لأول مرة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
فيلم "الزجاجة الأخيرة" من سوريا - الإمارات العربية المتحدة، ومدته 4 دقائق، من إخراج محمد أسعد، وإنتاج عام 2024ويعرض لأول مرة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
فيما ينافس في قائمة الأفلام الوثائقية 7 أفلام وهي:
فيلم "مسرح الأحلام" من قطر ومدته14دقيقة، من إخراج فاطمة الغنيم وإنتاج عام 2025 ويعرض عالميا لأول مرة.
فيلم "عندما جئتُ بابك" من هولندا – إثيوبيا، ومدته11 دقيقة، من إخرج أنطونيو باوليتي وإنتاج عام 2024ويعرض لأول مرة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
فيلم "في الحقل الفارغ" من بولندا، ومدته 10دقائق، إخراج أنجيليكا سيغال إنتاج عام2024، ويعرض لأول مرة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
فيلم "سينما الأمل" من فلسطين ومدته11دقيقة، من إخراج رنا أبو شيخة وإنتاج عام 2025، ويعرض عالميا لأول مرة.
فيلم "ذاكرة من منظور شخصي"، من أذربيجان- سنغافورة ومدته 14 دقيقة، من إخراج إيغور سمولا وإنتاج عام 2024، ويعرض لأول مرة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
فيلم "الوادي يتغنى في الأسر" من أيرلندا، ومدته15 دقيقة، من إخراج ناثان فاغان، وإنتاج عام 2024ويعرض لأول مرة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
فيلم "ظلال" من فرنسا – الأردن، ومدته 12دقيقة، من إخراج رند بيروتي وإنتاج عام 2024، ويعرض لأول مرة بإفريقيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المملكة المتحدة الاسكندرية مخرجة مهرجان الإسكندرية الأفلام الوثائقية عام 2025 الإسكندرية للفيلم القصير يسري نصرالله المسابقة الدولية مهرجان الاسكندرية للفيلم القصير للأفلام القصيرة مسابقة الدولية إنتاج عام 2025 لأول مرة فی
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد الضربة الأمريكية لإيران؟.. قراءة معمقة بتداعيات تصعيد بالشرق الأوسط
في فجر يوم مشحون بالتوترات، نفّذت الولايات المتحدة الأمريكية هجوما استهدف منشآت نووية إيرانية استراتيجية في فوردو ونطنز وأصفهان. لم تكن هذه العملية مجرد ضربة عسكرية اعتيادية، بل إعلان صريح عن دخول المنطقة في مرحلة جديدة من التصعيد الشامل، تُعيد رسم موازين القوى وتُظهر هشاشة الخطوط الحمراء التي طالما اعتُبرت ثوابت في اللعبة الإقليمية.
كسر استراتيجي للردع التقليدي: قرار أمريكي فردي في توقيت حرج
الضربة الأمريكية، التي نفذت في توقيت مفاجئ خلال عطلة الأسواق المالية، تشير إلى اتخاذ قرار سياسي منفرد على أعلى المستويات في واشنطن، وربما بعيدا عن المشاورات التقليدية مع المؤسسة العسكرية. وقد وصف بعض المحللين هذا القرار بأنه جاء في سياق استعراض عضلات على حساب التوازن الإقليمي، مع تجاهل التقديرات التحذيرية من انزلاق لا يمكن السيطرة عليه.
تجدر الإشارة إلى أن المنشآت المستهدفة في إيران تُعد من الأعمدة الأساسية لبرنامجها النووي، وتُشير تقديرات استخبارية إلى أنها تحتوي على مئات أجهزة الطرد المركزي عالية التقنية التي تُسرّع إنتاج المواد النووية، وهو ما جعل الضربة تبدو محاولة لقطع الطريق على إيران نحو السلاح النووي.
الرد الإيراني: دقة استثنائية واحترافية عسكرية
رد إيران على الهجوم لم يكن مجرد رد فعل عاطفي أو ناري، بل كان تعبيرا عن استراتيجية مدروسة بعناية عالية. أطلقت إيران حوالي 30 صاروخا باليستيا ضمن "الموجة العشرين" من عملية "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها مطار اللد، ومراكز الأبحاث البيولوجية، وقواعد عسكرية أساسية داخل الأراضي المحتلة.
الأمر اللافت هو أن بعض هذه الصواريخ اخترقت منظومة "القبة الحديدية" الدفاعية الإسرائيلية، وسبق صافرات الإنذار، ما يعكس تفوقا تكنولوجيا واضحا في القدرات الإيرانية، وهو أمر قد يعيد حسابات تل أبيب، التي اعتقدت لسنوات أن دفاعاتها الجوية غير قابلة للاختراق.
وفقا لتقارير أولية، أصيب ما لا يقل عن 15 شخصا بينهم في حالة حرجة، في حين تعرضت منشآت حيوية لأضرار كبيرة، رغم محاولات الرقابة العسكرية الإسرائيلية تعتيما على حجم الخسائر.
إسرائيل بين القلق الداخلي وتقييم الواقع الجديد
في تل أبيب، يقف الجمهور والقيادة الأمنية في مواجهة حقائق مرّة. فالمؤسسة الأمنية الإسرائيلية التي طالما اعتبرت نفسها صاحبة المبادرة، وراعية الردع في المنطقة، وجدت نفسها في موقف دفاعي حرج، مع اعترافات داخلية بأن الضربة الأمريكية "أنقذت إسرائيل من مهمة شبه مستحيلة" كانت تتمثل في استهداف منشأة فوردو النووية الواقعة تحت الأرض.
هذه الاعترافات تُظهر هشاشة النظام الأمني الإسرائيلي، وتعكس ضعفا في الاستعدادات والتقييم الاستخباري تجاه التهديد الإيراني الجديد. كما أن استنفاد "بنك الأهداف" الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية بحسب الإعلام العبري يجعلها الآن في موقف التبعية والرد بدلا من المبادرة.
إيران.. بين الحنكة الاستراتيجية والصبر القانوني
حافظت إيران على خطاب دبلوماسي قانوني، حيث أكدت أن الرد قادم لكن "ليس انفعاليا"، مؤكدة أن المنشآت المستهدفة كانت "مفرغة من المواد النووية الخطرة"، ما يوحي بأن طهران كانت متوقعة للضربة، واستعدت لها بحذر متزن.
إضافة إلى ذلك، وجهت إيران تهديدا ضمنيا للولايات المتحدة بأن "كل مواطن أمريكي في منطقة الشرق الأوسط بات هدفا مشروعا"، في مؤشر واضح على رفع مستوى التصعيد في خطابها السياسي، مع محاولة للحفاظ على شرعية الرد على الساحة الدولية.
واشنطن بين التصعيد السياسي والتردد العسكري
يواجه البيت الأبيض أزمة داخلية بين حماسة ترامب لفرض وقائع جديدة على الأرض، وتوجس البنتاغون من تداعيات توسيع الصراع. هجوم كهذا -وصفه بعض الخبراء بـ"غير المحسوب"- يضع الولايات المتحدة في مأزق استراتيجي مع خطر انزلاق غير مرغوب فيه نحو مواجهة طويلة الأمد، لا تخدم مصالحها.
كما أن توقيت الضربة خلال عطلة الأسواق يشير إلى محاولة تفادي اضطرابات اقتصادية، إلا أن الرد الإيراني السريع قد يعيد إشعال التوترات ويزيد من حجم المخاطر الاقتصادية الإقليمية والدولية.
السيناريوهات المستقبلية: تلاقي جبهات متعددة وتحولات إقليمية
في ضوء هذه التطورات، من المتوقع أن تتجه المنطقة نحو حرب استنزاف متعددة الجبهات تشمل:
- لبنان: حيث يحتفظ حزب الله بترسانة من الصواريخ والقذائف الدقيقة التي يمكنها تغيير قواعد الاشتباك.
- العراق: مع الفصائل المسلحة المدعومة من إيران، التي أصبحت جاهزة للرد في حال تصعيد إضافي.
- غزة: التي قد تفتح جبهة جنوبية مفاجئة في ظل حالة الاستقطاب المتصاعدة.
هذا السيناريو قد يشمل عمليات سرية، واغتيالات، وهجمات سيبرانية، ومواجهات غير مباشرة، ما يطيل أمد الأزمة ويصعب التنبؤ بنتائجها.
تحولات عميقة في ميزان القوى الإقليمي
الضربة الأمريكية والرد الإيراني يكشفان عن انهيار "الردع النفسي" الذي سيطر على الشرق الأوسط لعقود، وتأكيد قدرة إيران على توجيه ضربات مباشرة داخل العمق الإسرائيلي، وهو ما يغيّر قواعد اللعبة الأمنية بشكل جذري.
كما أن إسرائيل تبدو اليوم أكثر رهبة من قدرة إيران على فرض نفسها كقوة إقليمية قادرة على الردع الاستراتيجي، بينما الولايات المتحدة تدخل في مأزق يصعب فيه المحافظة على استراتيجيات السيطرة التقليدية.
خاتمة: مواجهة لا هوادة فيها على مفترق طرق
الشرق الأوسط اليوم يقف على حافة تحولات غير مسبوقة، حيث لن تكون النزاعات مقتصرة على أطراف محلية أو إقليمية، بل دخلت في صراع دولي مباشر. الخيارات محدودة: إما طريق ضبط تصعيد جماعي وحذر، أو الانزلاق نحو مواجهة إقليمية شاملة تهدد استقرار المنطقة لعقود.
في ظل غياب خطوط حمراء ثابتة، وتفوق تقني عسكري إيراني جديد، يمكن القول إن القادم قد يكون أشد ضراوة وأعمق تداعيات، مع انعكاسات عالمية لا تخفى على أحد.
بيانات وأرقام داعمة (للتوثيق)
- وفق تقديرات استخباراتية، تمتلك إيران أكثر من 300 جهاز طرد مركزي متطور في منشآت نووية متعددة.
- أطلقت إيران خلال الرد الأخير 30 صاروخا باليستيا بدقة تفوق 85 في المئة في الإصابة المباشرة لأهدافها.
- تكاليف الأضرار المادية داخل إسرائيل تقدر مبدئيا بمئات الملايين من الدولارات، مع أضرار نفسية كبيرة في المجتمع المدني.