حذر زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض أفيغدور ليبرمان من وجود "حالة غليان" بالمجتمع الإسرائيلي وأنه لا ينبغي أن يصل الأمر إلى حد "الاغتيال السياسي".

وتحدث ليبرمان لإذاعة "103 أف أم" المحلية، الاثنين، عن ما وصفه بـ"حالة هيجان على وسائل التواصل الاجتماعي".

وأردف "الخطاب عنيف، وكل ما رأيناه في العام الماضي مثير للقلق، ويجب ألا يرقى إلى مستوى الاغتيال السياسي.

آمل أن نتعلم جميعا دروسا من الماضي، لذلك أنا أكثر تفاؤلا".

والأحد، حذر زعيم المعارضة يائير لابيد ورئيس حزب "الديمقراطيين" يائير غولان من حدوث "اغتيالات سياسية"، واتهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتحريض على العنف.

وأضاف ليبرمان "ما هو مؤكد هو أن أي شخص يتابع الخطاب في وسائل الإعلام وعلى الشبكات لا يحتاج إلى أي مواد استخباراتية. نحن في نقطة الغليان، ويجب أن نهدأ جميعا".

ووجه ليبرمان انتقادات إلى نتنياهو قائلا: "رئيس وزراء 7 أكتوبر لم يتحمل المسؤولية، ولم يستقل، ولم يشكل لجنة تحقيق حكومية. ولأسباب سياسية يمنع التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع المختطفين (الأسرى لدى حماس) دفعة واحدة".

فشل نتنياهو

وأضاف في إشارة إلى نتنياهو: "حجته الوحيدة هي أنه يريد البقاء على قيد الحياة سياسيا. إنه يفعل ذلك لأسباب التحالف (أحزاب الحكومة) فقط. يجب القضاء على حماس، لكن نتنياهو فشل منذ أكثر من عام ونصف في القضاء عليها"، كل ما يهمه (نتنياهو) هو البقاء على قيد الحياة سياسيا".

إعلان

واعتبر ليبرمان أنه "بالإمكان العودة للحرب على غزة بعد إعادة الأسرى الإسرائيليين من هناك".

والأحد، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن لابيد: "معرضون لاغتيالات سياسية من الداخل ورئيس (جهاز الأمن الداخلي) الشاباك رونين بار على رأس مَن يتلقون التهديدات" بالاغتيال.

وفي ظل خلافات بين بار ونتنياهو، قررت الحكومة في 20 مارس/ آذار الماضي إقالة رئيس "الشاباك"، لكن المحكمة العليا أمرت بتجميد قرار الإقالة لحين نظرها في التماسات المعارضة ضد القرار.

ويتمسك نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، باستمرار حرب الإبادة على قطاع غزة بدعم أميركي، والتي خلّفت منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

غليان شعبي في شبوة.. غضب عارم وسط الانهيار الكامل للخدمات والمعيشة

الجديد برس| تشهد محافظة شبوة، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، تصاعدًا غير مسبوق في موجة الغضب الشعبي، في ظل انهيار شبه شامل للخدمات الأساسية وتردٍّ كارثي في الأوضاع المعيشية والأمنية. ويعيش سكان المحافظة أوضاعًا مأساوية مع انعدام الخدمات الحيوية، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، وسط تدهور البنية التحتية، في وقت تغيب فيه أي مؤشرات على وجود حلول جذرية أو حتى إسعافية من قبل السلطات المحلية. ووصف مواطنون في عدد من المديريات الوضع بأنه ناتج عن “إهمال متعمد” و”عجز فادح” من المسؤولين، متهمين الجهات المحلية بفرض جبايات غير قانونية والتقاعس عن كبح الفوضى الأمنية المتفشية. من جانبهم، أطلق ناشطون تحذيرات قوية من انفجار شعبي وشيك إذا استمر الوضع على حاله، مطالبين بضرورة تدخل عاجل يعيد للدولة حضورها ويضمن الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة. وأكدوا أن شبوة باتت على حافة الانهيار، فيما يرزح الأهالي تحت وطأة معاناة يومية تتفاقم دون أفق للحل.

مقالات مشابهة

  • بنعبد الله: الشباب المغربي قوة حاضرة ينبغي أن تقتحم الفضاء السياسي رغم هيمنة أساليب الفساد
  • غليان شعبي في شبوة.. غضب عارم وسط الانهيار الكامل للخدمات والمعيشة
  • إسرائيل على حافة الانفجار السياسي
  • الخارجية السويدية: استغلال المساعدات لغزة لأغراض سياسية أو عسكرية مرفوض
  • “مفوضية اللاجئين”: أكثر من 100 مليون نازح قسرًا في أنحاء العالم نهاية أبريل الماضي
  • أكثر من 122 مليون نازح حول العالم حتى أبريل الماضي
  • نتنياهو يزعم استعادة جثث اثنين من المختطفين من قطاع غزة
  • «التربية»: 37.8% انخفاضاً في حالات الحرمان عن العام الماضي بأول أيام امتحانات الثانوية
  • نتنياهو: سنواصل الحرب حتى القضاء على حماس
  • سموتريتش يطالب نتنياهو بعدم إبرام صفقة مع حماس