42 شهيدًا خلال 24 ساعة في غارات إسرائيلية مكثفة على غزة.. وكتائب القسام تنفذ كمينًا محكمًا
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
استشهد 42 فلسطينيًا خلال الـ24 ساعة الماضية جراء تصعيد عسكري إسرائيلي عنيف استهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة، وفق ما أفادت به مصادر طبية لقناة الجزيرة صباح اليوم.
جاء ذلك بالتزامن مع إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تنفيذ كمين محكم استهدف قوة من جنود الاحتلال وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم.
شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة عنيفة على منزل في مدينة خان يونس جنوب القطاع، أسفرت عن استشهاد تسعة فلسطينيين، بينهم امرأتان وطفلان، بالإضافة إلى إصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة، حسب مراسل الجزيرة.
ومع استمرار القصف منذ فجر اليوم، ارتفع عدد الشهداء إلى 14 في غزة وخان يونس وحدهما.
شهداء تحت الأنقاض وقصف متواصل يستهدف المدنيينوفي سياق متصل، استشهد اثنان من الفلسطينيين وأُصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلًا لعائلة حرارة في حي التفاح شرق مدينة غزة.
كما استشهد فلسطينيان في مدينة دير البلح وسط القطاع إثر استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لتجمع من المواطنين، وقد نقلت جثامينهم إلى مستشفى شهداء الأقصى عبر طواقم الدفاع المدني.
استهداف مباشر للنازحينواصل الاحتلال استهدافه المباشر للمدنيين، حيث أسفر قصف على خيام نازحين داخل نادي الجزيرة في مدينة غزة عن استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح.
كما طال القصف محيط مدرسة الحرية في حي الزيتون جنوب غزة، بالإضافة إلى إصابات جديدة في حي الكتيبة بخان يونس، حيث استهدفت طائرة مسيرة خيمة أخرى تؤوي نازحين.
تفاصيل الكمين الذي نفذته كتائب القسامفي تطور ميداني نوعي، أعلنت كتائب القسام أنها نفذت كمينًا محكمًا بعد أن استدرج مقاتلوها قوة هندسية إسرائيلية إلى نفق مفخخ في حي التفاح شرق غزة، حيث جرى تفجيره بمجرد وصول القوة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود.
وأكدت مصادر إسرائيلية إصابة ثلاثة جنود في هجوم منفصل وقع بمنطقة بيت حانون شمالي القطاع، وهي المنطقة التي شهدت قبل أيام عملية نوعية تبنتها القسام ضد قوة إسرائيلية.
التنصل من التهدئة واستئناف العدوانتجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي بدأ في 19 يناير الماضي بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، كانت قد دخلت حيز التنفيذ، والتزمت بها حركة حماس.
غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، ووجّه باستئناف العمليات العسكرية المكثفة في غزة منذ 18 مارس الماضي، تحت ضغط من الأجنحة المتطرفة في حكومته اليمينية.
ضحايا إبادة جماعية بدعم أمريكيومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل تنفيذ ما وصفه مراقبون بـ "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، حيث بلغ عدد الشهداء والجرحى أكثر من 168 ألفًا، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين، وسط دمار شامل وانهيار تام للبنية التحتية والخدمات الإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غارات اسرائيلية على غزة شهداء فلسطين كتائب القسام كمين للمقاومة استهداف النازحين العدوان على غزة خان يونس بيت حانون جرائم الاحتلال قصف اسرائيلي
إقرأ أيضاً:
50 شهيدًا بينهم نساء وأطفال بغارات صهيونية ونسف منازل وخيام في قطاع غزة
الثورة / متابعات
استشهد 50 فلسطينيا على الأقل معظمهم نساء وأطفال وأصيب عشرات آخرون جراء غارات صهيونية متفرقة على قطاع غزة، منذ فجر السبت، ثاني أيام عيد الأضحى.
وارتكبت قوات العدو الصهيوني -أمس- مجزرة مروعة في حي الصبرة، وسط مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 15 فلسطينيا، بينهم 6 أطفال، وإصابة أكثر من 50 آخرين في حصيلة غير نهائية، وذلك جراء قصف استهدف منزلاً سكنيا بصاروخين.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، قوله إن القصف أدى إلى تدمير المنزل بالكامل، مشيراً إلى أنه “من شبه المؤكد أن جميع من كانوا داخله قد استشهدوا”، في حين لا يزال نحو 85 شخصاً تحت الأنقاض، وسط صعوبات كبيرة في الوصول إليهم.
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني اضطرت إلى الانسحاب من موقع القصف بسبب تعذر الوصول إلى الجثامين، مؤكدا أن “المشهد في الموقع قاسٍ جدا”، وأن “ما جرى هو مجزرة مكتملة الأركان”.
وأشار إلى أن الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات “خطيرة للغاية”، في وقت تعاني فيه المنظومة الطبية من دمار واسع ونقص حاد في المستلزمات، مما يفاقم معاناة الجرحى ويهدد حياتهم.
وأكد المتحدث أن الدفاع المدني يفقد عديدا من الناجين بسبب نقص معدات الإنقاذ، موضحاً أن الطواقم تعتمد على الجهد البشري فقط بعد تدمير معظم الآليات والمعدات خلال العدوان المستمر.
وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أمس السبت، إلى 54,772 شهيداً و125,834 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023م.
وأوضح التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي الصادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة، أنه ️وصل مستشفيات القطاع 95 و304 جريحاً إصابة خلال 48 ساعة الماضية.
وذكر أن ️حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 4,497 شهيدا، 13,793 جريحاً.
وأشار إلى أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وفي السياق، أفادت مصادر طبية باستشهاد فلسطينيين اثنين جراء قصف صهيوني استهدف منطقة الفالوجا في جباليا شمالي قطاع غزة.
وغرب مدينة غزة، استشهد 7 فلسطينيين عقب غارة إسرائيلية على منزل يؤوي نازحين.
كما وصل جثمانا “شهيدين من عائلة صبح” إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، عقب قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في حي “الصفطاوي” شمال المدينة، وفق المصادر نفسها.
وفي قصف آخر، استشهد 3 فلسطينيين في غارة صهيونية استهدفت تجمعا للمواطنين في منطقة أبو شرخ غرب مخيّم جباليا شمال غزة.
ووسط القطاع، استشهد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف جرّار مياه تابع لبلدية مخيم البريج، وفق مصادر طبية للأناضول.
وجنوب القطاع، قالت مصادر طبية أخرى إن 4 فلسطينيين من عائلة واحدة، استشهدوا جراء قصف العدو لخيمة نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس.
وفي قصف آخر استهدف منزلا بمحيط محطة المجايدة بمنطقة المواصي، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفل، وأصيب آخرين، بحسب المصادر.
كما استشهد فلسطيني وأصيب أكثر من 30 آخرين، جراء قصف مسيرة خيمة نازحين في منطقة “أصداء” شمال غرب مدينة خان يونس.
وتحدثت مصادر طبية عن “استشهاد طفلة وسقوط عدد من الإصابات” في قصف مسيرة منطقة بئر زنون غرب خان يونس.
وفي قصف آخر، استشهد فلسطيني جراء استهداف إسرائيلي لخيام النازحين في منطقة المواصي.
ونفذ جيش العدو عمليتي نسف لمباني شمال خان يونس
كما استشهد 8 فلسطينيين وأصيب آخرون برصاص جيش الاحتلال قرب مركز لتوزيع المساعدات غرب رفح جنوب قطاع غزة، وفق مصدر طبي في مستشفى “ناصر” بمدينة خان يونس.
وهذا العيد؛ هو الرابع الذي يحل على غزة، خلال جريمة الإبادة التي ترتكبها “إسرائيل” بحق الفلسطينيين منذ 20 شهرا بدعم أمريكي مطلق.