فى ذكرى ميلاده.. قصة اعتناق عباس فارس الصوفية
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
يوافق اليوم، الثلاثاء 22 أبريل، ذكرى ميلاد الفنان عباس فارس، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1902، ورحل عن عالمنا في 13 فبراير 1978، عن عمر ناهز 75 عامًا.
مسيرة عباس فارس الفنيةاشتهر عباس فارس بصوته الأجش الذي ميزه عن غيره من فناني جيله.
ولد الفنان الراحل عباس فارس في القاهرة في حي المغربلين.
. أهم محطات طارق التلمساني الفنية
اشترك عباس فارس في فرقة جورج أبيض وعمره 15 عاما، حتى أنه جسد شخصية هاملت وعطيل وهو فى هذه السن الصغيرة لينتقل بعد ذلك إلى فرقة الريحاني، حيث تنقل منها الى المجال السينمائي حتي أصبح القاسم المشترك في الأعمال السينمائية في فترة الثلاثينيات إلى الستينات من القرن الماضي، حيث كانت بدايته في المجال السينمائي عام 1929 من خلال اشتراكه في فيلم “بنت الليل”.
كما شارك في العديد من الأعمال التاريخية والدينية منها فيلم واسلاماه والعزيمة والبؤساء والعيش والملح وليلة غرام.
حياة عباس فارساعتنق الصوفية في شبابه المبكر وكان متدينا، وفي بداية حياته سافر إلى العاصمة البريطانية ومكث بها 6 أشهر، وتعرف هناك على فتاة إنجليزية أعجب بها وهام بجمالها وبادلته هي أيضا نفس المشاعر، وعندما صارحها بحبه وبرغبته في الزواج بها وافقت فورا إلا أنه اشترط عليها أن تعتنق الإسلام أولا فوافقت علي شرطه واعتنقت الإسلام وعاد بها إلى مصر وأخذ يعلمها أصول ومبادئ الإسلام، حيث وجد منها تجاوبا وتواصلا كبيرين وعاش معها في سعادة واستقرار وأنجبت له ابنه جمال فارس، ولكنها رحلت بعد رحلة مع المرض.
حزن عليها كثيرا وشعر أن الحياة أصبحت كئيبة مظلمة حتي تزوج من شقيقتها الإنجليزية ليقوم بإقناعها باعتناق الإسلام ووافقت أيضا وظلت معه يعلمها كل أصول الإسلام، وأنجبت له ابنه الثاني “إسلام”.
وظلت معه في رحلة زوجية سادها الاستقرار والتقدير، إلى أن رحل الفنان عباس فارس في شهر فبراير عام 1978.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عباس فارس أعمال عباس فارس المزيد عباس فارس
إقرأ أيضاً:
وثائق جديدة تنشرها نيويورك تايمز.. هكذا بارك ترامب لإبستين بعيد ميلاده
تجدد الجدل السياسي والإعلامي في الولايات المتحدة بشأن علاقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برجل الأعمال المدان بجرائم جنسية جيفري إبستين، مع الكشف عن مساهمته المحتملة في كتاب احتفالي أُعدّ بمناسبة عيد ميلاد إبستين الخمسين عام 2003. اعلان
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن اسم ترامب ورد ضمن قائمة من أصدقاء إبستين ومعارفه الذين ساهموا في هذا الكتاب الفاخر، الذي تضمن رسائل مكتوبة ورسومات وتحيّات خاصة، ويُعتقد أنه كان يتكوّن من عدة مجلدات.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا يضفي مزيدًا من المصداقية على التقارير التي نشرتها وول ستريت جورنال مطلع الشهر، والتي تحدثت عن مشاركة ترامب برسالة تحمل طابعًا جنسيًا موقّعة منه، تتضمن أيضًا رسمة فاضحة لامرأة عارية.
وكانت الرسمة التي نُسبت لترامب، بحسب وول ستريت جورنال، تُظهر قوسين صغيرين يُشيران إلى صدر امرأة، وتحت خصرها توقيع ترامب بشكل "متعرج" يشبه شعر العانة، إضافة إلى عبارة تقول: "عيد ميلاد سعيد – وليكن كل يوم سرًا رائعًا جديدًا".
Related العد العكسي يبدأ: هل يكشف ترامب قائمة إبستين السوداء؟تحقيقات إبستين تُفتح مجددًا.. غيسلين ماكسويل قد تدلي بشهادتها بتوجيه من ترامبتهم بالاعتداءات الجنسية.. فنانة أميركية تكشف: طالبت بأن يُحقق مع ترامب في ملف إبستين منذ سنواتويفتتح الكتاب برسالة مكتوبة بخط اليد من شريكة إبستين المقربة، غيلاين ماكسويل، التي تقضي حاليًا حكمًا بالسجن لمدة 20 عامًا بعد إدانتها بالتآمر على الاتجار الجنسي بالقاصرين. وبحسب نيويورك تايمز، من المقرر أن تعقد ماكسويل اجتماعًا ثانيًا مع نائب المدعي العام الأمريكي، تود بلانش، داخل سجن فيدرالي بفلوريدا.
ووفقًا لما راجعته كل من التايمز ووول ستريت جورنال، فإن الكتاب يتضمن نحو 60 مساهمة من شخصيات عامة وأشخاص غير معروفين، وقد جرى تجميعه قبل اعتقال إبستين الأول عام 2006.
الجدل المحيط بالكتاب زاد من الضغط على إدارة ترامب، خاصة بعد تراجع النائب العام بام بوندي، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل، عن وعودهما بنشر ملفات التحقيق في قضية إبستين، وهو ما أثار انتقادات من الديمقراطيين وبعض أنصار ترامب التقليديين.
وفي محاولة لمواجهة هذه الانتقادات، وصف ترامب التقارير الإعلامية حول الكتاب بـ"الأخبار الكاذبة"، ورفع دعوى قضائية ضد مالك وول ستريت جورنال، روبرت مردوخ، والناشر داو جونز، وصحفيين اثنين من الصحيفة، بتهمة التشهير والقذف، مطالبًا بتعويض قيمته 10 مليارات دولار.
وفي تطور لاحق، منع ترامب صحفيي وول ستريت جورنال من تغطية زيارته إلى اسكتلندا نهاية هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع ترنبيري التابع له لإجراء محادثات تجارية.
كما دعا ترامب إلى نشر شهادات هيئة المحلفين الكبرى في قضية إبستين، مؤكدًا أنه "ليس لديه ما يخفيه". غير أن قاضيًا فيدراليًا بفلوريدا رفض، يوم الأربعاء، طلبًا من وزارة العدل في إدارته برفع السرية عن هذه الشهادات.
في الأثناء، أنهى رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون، وهو من أنصار ترامب، الدورة التشريعية مبكرًا وأرسل الكونغرس إلى عطلة الصيف، في محاولة لإخماد دعوات الديمقراطيين لإجراء تصويت على نشر "ملفات إبستين".
رغم محاولات ترامب للنأي بنفسه عن علاقته بإبستين، لا تزال الأدلة تتسرب تباعًا. فقد نشرت سي إن إن هذا الأسبوع صورًا ومقاطع فيديو تُظهر إبستين في حفل زفاف ترامب على مارلا مابلز عام 1993، وأخرى لهما في حدث لشركة "فيكتوريا سيكريت" في العام نفسه، وهما يمازحان زوجته المستقبلية ميلانيا ترامب.
أما نيويورك تايمز، فكشفت أن ترامب كتب في عام 1997 إهداءً لإبستين في نسخة من كتابه فن العودة، قال فيه: "إلى جيف – أنت الأعظم!".
بدورها، أفادت وول ستريت جورنال أن غيلاين ماكسويل كانت وراء تجميع كتاب عيد الميلاد، وأن فهرس المحتوى قُسّم إلى فئات، وورد اسم ترامب والرئيس الأسبق بيل كلينتون تحت فئة "الأصدقاء".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة