وسائل إعلام صهيونية تعترف بتدهور أداء الجيش الصهيوني في غزة ووقوع خسائر فادحة في صفوف لواء “جولاني”
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
يمانيون../ كشفت وسائل إعلام صهيونية عن تراجع كبير في الأداء العسكري للجيش الصهيوني خلال عملياته المستمرة في قطاع غزة، مشيرة إلى خسائر بشرية كبيرة في صفوف وحدات النخبة، وتحديدًا لواء “جولاني”، أحد أبرز ألوية المشاة .
ووفقًا لصحيفة ” هآرتس” الصهيونية ، فإن لواء جولاني فقد 114 مقاتلًا وضابطًا منذ بداية الحرب، في حين أُصيب الآلاف بجروح متفاوتة، ما يعكس شدة المواجهات مع المقاومة الفلسطينية، وقدرتها على إلحاق ضربات موجعة حتى بالوحدات الأكثر تدريبًا وتسليحًا.
كما أوردت الصحيفة أن الجيش يواجه تحديات داخلية متزايدة، أبرزها الإرهاق الشديد بين الجنود النظاميين الذين يتحملون العبء الأكبر في القتال، بالإضافة إلى التدهور المتصاعد في المعنويات بسبب طول أمد الحرب وتعقيد أهدافها.
وفي سياق متصل، كشفت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني عن تراجع التزام جنود الاحتياط، حيث أكد ضباط ميدانيون أن 60% فقط من عناصر الاحتياط يشاركون فعليًا في العمليات داخل غزة، رغم أن البيانات الرسمية كانت تتحدث عن نسبة 85%، مما يسلط الضوء على فجوة بين التصريحات والواقع الميداني
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استشهاد وجرح عدة فلسطينيين في استهداف العدو الصهيوني “المجوعين” وسط غزة
الثورة نت/وكالات استشهد أربعة مواطنين فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين، اليوم الإثنين، في قصف العدو الصهيوني وسط وجنوب قطاع غزة. وحسب وكالة الانباء الفلسطينية وفا قالت مصادر طبية في مستشفى العودة بالنصيرات وسط قطاع غزة، استقبلنا شهيدان و35 إصابة جراء استهداف قوات العدو تجمعات للمواطنين من منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة. وأضافت أن 16 إصابة بالرصاص وصفت بالخطيرة، تم تحوليها لمستشفيات المحافظة الوسطى. واستشهد مواطن إثر قصف طائرة مروحية للعدو منزلا في مخيم دير البلح. وذكرت مصادر محلية، أن طائرات العدو المسيرة استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين. كما استشهد وأصيب مواطنون في إطلاق قوات العدو الرصاص على منتظري المساعدات قرب مركز التوزيع في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح. وارتقى الطفلين الشقيقين محمود و يزن فارس التركماني، والطفل حازم محمد السنداوي إثر قصف العدو على مدينة غزة.