نادي السويحلي: لن نقبل بمنع الجماهير من حضور المباريات
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أصدر نادي “السويحلة” بيانا حول الأحداث المؤسفة خلال مباراته أمام “الأهلي طرابلس”.
وقال البيان: “في الوقت الذي استبشرنا فيه خيراً بانطلاق الدور السداسي الأول وبداية المرحلة الختامية للدوري الليبي الممتاز لكرة القدم، إلا أننا ومن خلال هذا البيان الرسمي نعبر عن استيائنا الشديد للأحداث المؤسفة التي صاحبت مباراتنا أمام نادي الأهلي طرابلس بتاريخ 21 أبريل 2025”.
وأضاف: “من المؤسف جدا أن يتم التعدي على لاعب من لاعبي فريقنا ويتم قذفه بقارورات المياه وهو اللاعب الدولي الخلوق، “أسامة الشريمي” بتحريض من بعض الجماهير “ضعاف النفوس”.
وتابع البيان: “كما نأسف وبشدة من حالة التعدي والدهس التي طالت الجماهير خارج الملعب ممن يفترض أنهم أداة الأمن وصورته، ونحمد الله على سلامة المشجعين مع صادق دعواتنا بوافر الصحة والعافية للجميع”.
وأضاف: “بالنسبة المعلق المباراة، فما قام به يتنافى تماماً عن معايير الصحافة والإعلام ويتنصل كليا من المهنية بل ويبتعد تماماً عن الموضوعية، بتعليق فيه من الإسفاف والتعصب ما يجعلنا نراجع حسابتنا مع قناة ليبيا الرياضية ومعلقيها في مبارياتنا المقبلة”.
وقال: “إن هذه الأحداث المؤسفة تضعنا أمام مفترق طرق عسير وصعب وتحتم على الجميع تحمل مسؤولياتهم تجاه كل ما حدث ويحدث، ولو لم يتم ضبط الأمن أكثر، فالعواقب ستكون وخيمة جدا”.
وتابع البيان: “لن يرضى ولن يقبل نادي السويحلي إدارة وجماهير ما يتم تداوله ونشره عبر بعض وسائل الإعلام والصفحات الإلكترونية التي تطالب بمنع الجمهور من حضور المباريات بسبب ما حدث بالأمس، فما حدث تابعه الجميع صوتاً وصورةً والمخطئ يحاسب ويعاقب، ولا ذنب لجماهيرنا أن يشملها الحرمان والعقاب وأن تُحرم من متابعة وتشجيع فريقها في هذه المرحلة الهامة من عمر المسابقة”.
وختم النادي بالقول: “لن يتراجع نادي السويحلي وإدارته في الدفاع عن حقوق النادي المشروعة، وفق ما يكفله القانون مع كامل الاحترام والتقدير للمؤسسات الرياضية التي نتنافس معها، ونؤكد أن الرياضة رسالة سلام وتآخي ولم يشهد التاريخ يوماً بأننا مؤسسة ترعى الظلم أو تقبل بظلم الآخر”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدوري الليبي الممتاز نادي الأهلي طرابلس نادي السويحلي
إقرأ أيضاً:
امطيريد: طرابلس العائق الأكبر أمام أي حل.. وتدخل دولي أصبح ضروريًا
ليبيا – باحث سياسي: نافذة لتحريك الملف الليبي بشرط توفر الإرادة الدولية
مجلس الأمن قد يتجه لتفعيل العقوبات
ليبيا – ألمح الباحث السياسي الليبي محمد امطيريد إلى إمكانية تحريك الملف الليبي، في حال توفرت الإرادة الدولية اللازمة، مشيرًا إلى أن مجلس الأمن قد يلعب دورًا مهمًا هذه المرة.
وفي تصريح لموقع “العين الإخبارية”، قال امطيريد إن “مجلس الأمن قد يكون له دور هذه المرة في إحداث تغيير ما، خاصة أنه جاء بعد اجتماع برلين 3، وستُطلع المبعوثة الأممية الدول على ما تم التهديد به من عقوبات على من يعرقل العملية السياسية، وقد يتم اعتمادها”.
طرابلس تمثل العائق الأساسي
وأضاف أن هناك “جدية فعلية في إخراج حل مبدئي، لكن تعقيدات العاصمة طرابلس تبقى العائق الأساسي أمام أي تقدم”، مؤكدًا أن الوضع في طرابلس خطير ولا توجد ضمانات لتحقيق الاستقرار، ما يجعل العقوبات والتدخل الدولي أمرًا ضروريًا.
ليبيا قد تصبح أولوية دولية بسبب الأزمات الاقتصادية
ورأى امطيريد أن ليبيا قد تتحول إلى أولوية على الأجندة الدولية في حال استمرت الأزمات الاقتصادية الناتجة عن الصراعات الكبرى، وخاصة مع تداعيات الأزمات الأخيرة في المنطقة.
الاستقرار في ليبيا بات ضرورة اقتصادية لبعض الدول الأوروبية
واختتم امطيريد تصريحه بالتأكيد على أن تطور الأوضاع قد يدفع نحو الاستقرار في ليبيا، ولو كخيار بديل لبعض الدول الأوروبية التي تعاني من أزمات في قطاع الطاقة، قائلًا: “ربما يتم الدفع نحو الاستقرار إذا تطورت الأزمات الأخرى”.