البحوث الإسلامية يناقش مع المجلس الفقهي خدمات الجالية فى استراليا
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
استقبل الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مساء اليوم، وفدًا من المجلس الفقهي الأسترالي برئاسة الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس، والدكتور عز الدين أبو سردانة، مدير العلاقات الدولية بالمجلس؛ وذلك لبحث سبل التعاون المشترك في عدد من المجالات التي تخدم الجالية الإسلامية في أستراليا، بحضور الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، الدكتور إلهام شاهين الأمين المساعد لشئون الواعظات.
وتناول اللقاء مناقشة آليات تعزيز التعاون في مجالات الحفاظ على الهُويَّة الإسلامية، ونشر اللغة العربية، وترسيخ قيم الإسلام الوسطي التي يتبناها الأزهر الشريف، إضافة إلى دعم جهود المجلس الفقهي الأسترالي في توعية المسلمين هناك وتعزيز التواصل معهم.
أكَّد الدكتور الجندي -خلال اللقاء- أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يُولِي اهتمامًا كبيرًا بالجاليات الإسلامية في مختلِف دول العالم، ويحرص على دعمها علميًّا ودعويًّا بما يسهم في الحفاظ على هُويَّتها وموروثها الثقافي والديني.
أبدى فضيلته استعداد الأزهر الشريف -من خلال مجمع البحوث الإسلامية- لتقديم الدعم العلمي والدعوي اللازم للمجلس، والإسهام في تزويده بعدد من علماء الأزهر، ودراسة إنشاء مركز لتعليم اللُّغة العربية لغير الناطقين بها؛ بما يلبِّي احتياجات الجالية، ويُسهم في ترسيخ الانتماء الحضاري والديني لديهم.
من جانبه، أعرب وفد المجلس الفقهي الأسترالي عن بالغ تقديرهم لدور الأزهر الريادي في نشر قيم التعايش والتسامح، مؤكِّدين حرصهم على استمرار التعاون البنَّاء مع هذه المؤسسة -صاحبة التاريخ الطويل والمشرِّف- في مختلِف الجوانب العلمية والدعوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد الجندي مجمع البحوث الإسلامية الأزهر الشريف قيم التعايش المزيد الأزهر الشریف المجلس الفقهی
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الرئاسي ينعي وفاة العميد «رضوان المهدي الأمين»
نعى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ببالغ الأسى وعميق الحزن، وفاة العميد رضوان المهدي الأمين، مدير إدارة الشؤون الأمنية بالمجلس الرئاسي، الذي وافته المنية قبل أيام في حادث سير أليمِ.
وأوضح رئيس المجلس الرئاسي أن الفقيد كان مثالاً للضابط النزيه والكفء، وأحد أنبل رجال جهاز المخابرات الليبية، ورافقه خلال مهامه الداخلية والخارجية طوال سنوات العمل، وكان خلالها نموذجًا في الوفاء والإخلاص والتفاني في خدمة الوطن، لا يتوانى عن أداء واجبه، ولا يتأخّر عن نداء الواجبِ.
وأضاف رئيس المجلس الرئاسي أن نعي فقيد الوطن يأتي تعبيرًا عن خالص المواساة إلى أسرته الكريمة وذويه، وإلى الشعب الليبي كله في هذا المصاب الجلل، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويُلهم أهله جميل الصبر والسلوانِ.
ويُعد العميد رضوان المهدي الأمين من الكوادر الأمنية المتميزة في ليبيا، حيث لعب دورًا محوريًا في إدارة الشؤون الأمنية بالمجلس الرئاسي، وساهم في تنظيم العمل الاستخباراتي وضمان سلامة العمليات الداخلية والخارجية، بما يعكس التزامه المستمر بخدمة الوطن وتعزيز الأمن والاستقرارِ.