انطلاق فعاليات مؤتمر البحوث الطلابية بـ "زراعة قناة السويس"
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت كلية الزراعة بجامعة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، النسخة الثامنة من مؤتمر البحوث الطلابية، والذي عُقد بقاعة الدكتور أحمد شكري، بمشاركة واسعة من طلاب الكلية، إلى جانب حضور نخبة من الأساتذة والباحثين والمحكمين العلميين.
تحت رعاية رئيس الجامعةأُقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وتحت قيادة الدكتور محمود فرج، عميد كلية الزراعة ورئيس المؤتمر، وبإشراف تنفيذي من الدكتور إيهاب ربيع، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ونائب رئيس المؤتمر، والدكتورة مروة سمير، مقررة المؤتمر.
استُهلت فعاليات المؤتمر بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه تلاوة مباركة لآيات من القرآن الكريم.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد الدكتور محمد عبد النعيم أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بالبحث العلمي الطلابي، لما له من أثر مباشر في بناء شخصية الطالب الجامعي وتنمية قدراته الإبداعية، مشيرًا إلى أن مؤتمرات البحوث الطلابية تمثل منصة علمية مهمة تتيح للطلاب التعبير عن أفكارهم ورؤاهم العلمية، وتوفر بيئة خصبة للحوار الأكاديمي المثمر.
30 ورقة بحثيةمن جانبه، أوضح الدكتور محمود فرج أن المؤتمر هذا العام شهد عرض 30 ورقة بحثية تناولت موضوعات متعددة في مجالات الإنتاج النباتي والحيواني، والصناعات الغذائية، والهندسة الزراعية، إلى جانب 8 ابتكارات طلابية متميزة عكست مدى التقدم الذي أحرزه طلاب الكلية على المستوى التطبيقي، مؤكدًا أن كلية الزراعة تسعى دائمًا إلى ربط البحث العلمي بالتطبيق العملي لتلبية متطلبات التنمية الزراعية المستدامة.
فيما أشار الدكتور محمد يس إلى أن المؤتمر يأتي في سياق دعم الجامعة المتواصل لطلابها في مختلف كلياتها، مؤكدًا أن البحث العلمي هو أداة فعالة لتمكين الطلاب من مواجهة التحديات، وصقل مهاراتهم في التفكير العلمي والنقدي.
أما الدكتور إيهاب ربيع فقد أعرب عن فخره بالمستوى المتميز الذي ظهر به الطلاب من خلال بحوثهم وابتكاراتهم، مضيفًا أن الجلسات العلمية للمؤتمر تميزت بالحوار البنّاء، والمداخلات العلمية الرصينة من قبل لجنة التحكيم والباحثين الحاضرين.
وعلى هامش المؤتمر، استضافت اللجنة المنظمة خمسة متحدثين متخصصين في مجال الرقمنة والتنمية الزراعية، حيث تناولت كلماتهم أهمية دمج التكنولوجيا الحديثة في النظم الزراعية، ودور التحول الرقمي في تحسين جودة وكفاءة الإنتاج الزراعي، مما أضفى بعدًا جديدًا على فعاليات المؤتمر، وساهم في إثراء النقاشات العلمية.
حيث قدم الدكتور تامر شوقي وكيل كلية العلاج الطبيعي لشئون التعليم والطلاب، الاستاذ بكلية الزراعة، ومدير مركز التحول الرقمي محاضرة حول الزراعة الرقمية وانترنت الاشياء تقنيات المستقبل لتحقيق الأمن الغذائي.
وتناولت الدكتورة نهال لطفي أستاذ علم النفس التربوي الصحة النفسية في عصر الرقمنة التحديات والحلول.
فيما قدمت الدكتورة ياسمين محمد حسن منسق برنامج مركز كرياتيفا الخدمات والفرص المتاحة والتدريبات المجانيه التي يقدمها المركز، بينما تناول المهندس محمد ثروت الخدمات والبرامج التي يقدمها معهد ITI التابع لوزارة الاتصالات بفرع جامعة قناة السويس، وتحدثت سلمى دهب حول نموذج الأغذية والزراعة والبرامج التدريبية.
وقد دعت اللجنة المنظمة كافة أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمهتمين بالبحث العلمي للمشاركة في فعاليات المؤتمر، لما له من دور مهم في تبادل الأفكار وتوسيع آفاق المعرفة، وتفعيل الدور المحوري الذي تؤديه كلية الزراعة في ربط البحوث العلمية بالتحديات الواقعية التي يواجهها القطاع الزراعي في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وفي نهاية المؤتمر تم تكريم كوكبة من الأساتذة والعاملين بالكلية الذين ساهموا بإنجازاتهم في رفع اسم كلية الزراعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتصالات التطبيق العملي التنمية الزراعية التنمية الزراعية المستدامة کلیة الزراعة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر وحدة العناية المركزة في قصر العيني (صور)
شهد الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، انطلاق مؤتمر وحدة العناية المركزة 2025.
وشارك في المؤتمر رفيع المستوى من قيادات كلية طب قصر العيني ومستشفيات جامعة القاهرة، وأساتذة طب الحالات الحرجة ووحدة ECMO والكوادر المتخصصة في رعاية الحالات الدقيقة.
حضر فعاليات المؤتمر والدكتور طارق الجوهري رئيس قسم الحالات الحرجة، والدكتور أكرم عبدالباري رئيس المؤتمر ومدير وحدة ECMO بالقصر العيني، والدكتورة مروة مشعل نائب المدير التنفيذي للشؤون العلاجية، والدكتورة عالية، والدكتور أحمد بطاح رئيس وحدة الحالات الحرجة، والدكتور أحمد ماهر مدير مستشفى الطوارئ، إلى جانب الدكتور هدى الفدري رئيس شعبه الاكمو في افريقيا وجنوب غرب اسيا واساتذها من دوله الكويت الشقيقه والبلدان العربيه.
أعلن الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني، أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة وطنية مهمة تتمثل في دعوة رسمية إلى تصنيع جهاز إيكمو مصري بالكامل، في إطار جهود تطوير الطب الحرج وتطويع البحث العلمي لخدمة الصناعة.
وأوضح أن تصنيع الجهاز يكون من خلال التعاون بين وحدة ECMO في قصر العيني برئاسة الدكتور أكرم عبدالباري، وبين الشركات الوطنية المتخصصة في الصناعات الطبية، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تعزيز التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا الحيوية المعقدة.
وأكد الدكتور حسام صلاح مراد أن قصر العيني يواصل دوره الريادي في تطوير منظومة الحالات الحرجة في مصر، مستندًا إلى إرث علمي وإنساني وضع أسسه الرواد، وفي مقدمتهم الدكتور شريف مختار، الذي أثنى عليه سيادته تقديرًا لدوره الذي أسس به مفهوم طب الحالات الحرجة في مصر، ثم نشره في المستشفيات المصرية كافة.
وأشار إلى الجهود المخلصة التي قدمها الدكتور حسام موافي، مؤكدًا أن ما وصل إليه هذا التخصص اليوم يعود لجيل من الأساتذة الذين جمعوا بين العلم والأخلاق والرسالة.
ونوه الدكتور طارق الجوهري رئيس قسم الحالات الحرجة، بأن قسم الحالات الحرجة بقصر العيني أصبح نموذجًا متفردًا في تقديم الرعاية المتقدمة، مشيرًا إلى أن الارتقاء بالممارسات الإكلينيكية وتوفير أحدث بروتوكولات العلاج يمثلان محورًا أساسيًا في خدمة المرضى.
وأشاد بالجهود المشتركة بين وحدات الرعاية المختلفة داخل قصر العيني، والتي تضمن أعلى درجات التكامل في التعامل مع الحالات الدقيقة.
وذكر الدكتور أكرم عبدالباري رئيس المؤتمر ومدير وحدة ECMO أن المؤتمر يعكس التقدم المستمر في تقنيات دعم الحياة داخل قصر العيني، مشيرًا إلى أن وحدة ECMO حققت نتائج متميزة في إنقاذ المرضى أصحاب الحالات الحرجة، بفضل فريق متخصص يمتلك خبرات سريرية واسعة. وأوضح أن التدريب المستمر والتطوير العلمي يمثلان حجر الأساس في الارتقاء بمنظومة دعم الحياة.
وأشادت الدكتورة عالية عبد الفتاح بما وصلت إليه منظومة الحالات الحرجة في قصر العيني من تقدم واضح، مؤكدة أن التعاون بين الفرق الطبية وتوفير بيئة تعليمية حديثة يسهمان في تعزيز قدرة المستشفى على التعامل مع الحالات عالية الخطورة.
وأكدت أن ما يشهده قصر العيني اليوم من آليات متطورة في تقديم الخدمة يعكس رؤية واضحة نحو تحسين نتائج المرضى وجودة الرعاية.
وفي ختام المؤتمر، شدد الدكتور أكرم عبدالباري على أهمية تبادل الخبرات العلمية وتطوير قدرات الأطباء الشباب، مؤكدًا أن استمرار التعليم الطبي المتقدم هو الضمان الحقيقي لمواكبة التطور المتسارع في تخصصات دعم الحياة والحالات الحرجة.