فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس ضيفا في المؤتمر 9 لحزب العدالة والتنمية
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
كشف إدريس الأزمي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية، أن فوزي برهوم الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية « حماس »، سيكون ضمن ضيوف المؤتمر المزمع افتتاحه السبت 26 أبريل المقبل في بوزنيقة.
وأوضح الأزمي في حوار مصور مع « اليوم24″، سينشر لاحقا، أن فوزي برهوم سيكون رفقة شخص آخر من حركة حماس، لم يذكر اسمه.
وأشار أيضا إلى حضور شخصيات أخرى من تونس، موريتانيا، سوريا، وغيرها. لكنه قال إن الدعوات وجهت إلى الضيوف، وتم قبول الحضور، لكن الإجراءات المتعلقة بالتأشيرة والسفر، لازالت جارية.
وحول ما إذا كان الحزب اتخذ إجراءات خاصة بخصوص ترتيبات استضافة قيادة حماس، أكد الأزمي أنه فعلا تم اتخاذ تدابير خاصة دون توضيحا.
وكان فوزي برهوم من مبعدي مرج الزهور في 1992. ترأس سابقاً هيئة التوجيه السياسي والمعنوي، التابعة لوزارة الداخلية في غزة في 2011، وحاليا يعتبر ناطقا باسم حركة حماس في الخارج.
كلمات دلالية المؤتمر التاسع لحزب العدالة والتنمية فوزي برهومالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: المجلس التنسيقي المصري السعودي يدعم الاستثمار والتنمية
أعرب محمود تمّام، الأمين العام المساعد لأمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، عن دعمه الكامل لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رقم (55) لسنة 2025 بشأن تشكيل المجلس التنسيقي الأعلى المصري السعودي، مؤكدًا أن هذه الخطوة تُعد انعكاسًا مباشرًا لعمق ومتانة العلاقات المصرية السعودية، التي تضرب بجذورها في التاريخ وتستند إلى شراكة استراتيجية متكاملة، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تمثل ركيزة أساسية للاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأوضح تمّام، في تصريحاته، أن المجلس برئاسة قائدي البلدين ومشاركة الوزراء المعنيين، سيسهم في إزالة المعوقات الإدارية أمام المشروعات المشتركة، وتسريع إجراءات التراخيص، وتنسيق السياسات بين الجانبين، مما يعزز فاعلية التعاون الثنائي.
وأشار إلى أن المجلس يشمل مجالات حيوية عدة، من بينها الطاقة، النقل، البنية التحتية، والتحول الرقمي، وهو ما يفتح آفاقًا واسعة لفرص استثمارية متكاملة، ويُسهم في جذب رؤوس الأموال المحلية والدولية للاستفادة من المزايا التنافسية لكلا الاقتصادين. كما يعمل على توحيد الرؤى في ما يتعلق بالتشريعات المحفزة للاستثمار، وتسهيل حركة التبادل التجاري، ودعم مشروعات التكامل الصناعي، مثل التصنيع المشترك والسلاسل الإقليمية.
وفي ما يخص البنية التحتية، أكد تمّام أن المجلس سيسهم في تعزيز الربط البري والبحري والرقمي بين مصر والسعودية، بما ينعكس على كفاءة سلاسل الإمداد ويخفض تكاليف التشغيل، ويرفع كفاءة الأسواق المشتركة.
وأضاف أن التعاون الأمني المشترك من خلال هذا المجلس سيكون له دور كبير في حماية الاستثمارات من التهديدات غير التقليدية، إلى جانب دعم الأمن الغذائي من خلال الشراكات في مجالات الزراعة والطاقة، بما يحقق استقرارًا للأسواق.
واختتم تمّام تصريحاته بالتأكيد على أن المجلس الجديد لا يمثل كيانًا روتينيًا، بل يُعد آلية تنفيذية رفيعة المستوى تُترجم التوجيهات السياسية العليا إلى مشروعات حقيقية على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن المجلس يُكمل مسيرة اللجان المشتركة منذ عام 2015، ويضمن استمرارية السياسات بعيدًا عن أي تغيرات إدارية، وهو ما يمنح المستثمرين ثقة أكبر في استدامة المشروعات المستقبلية.