وفاة ريتشارد نيكسون.. أبرز 10 أحداث وقعت في 22 أبريل
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمتلئ صفحات التاريخ منذ قرون وحتى العصر الحديث، بأحداث وقعت في مثل هذا اليوم، الثاني والعشرون من إبريل، الذي صادف العديد من المناسبات الاجتماعية والسياسية المهمة.
و تستعرض “البوابة نيوز” في السطور التالية، مجموعة من أبرز الأحداث المهمة التي شهدتها دول العالم في مثل هذا اليوم، كالتالي:
أهم 10 أحداث حول العالم وقعت في 22 أبريل1- غرق منصة ديب ووتر هورايزن – 2010
في 22 أبريل 2010، غرقت منصة "ديب ووتر هورايزن" النفطية في خليج المكسيك بعد انفجار مميت قبل يومين، ما أدى إلى أكبر تسرّب نفطي بحري في تاريخ الولايات المتحدة، مسببًا كارثة بيئية ضخمة، وأثّر على الحياة البحرية والصناعات الساحلية لسنوات.
2- يوم الأرض الأول – 1970
في 22 أبريل 1970، احتُفل بيوم الأرض لأول مرة في الولايات المتحدة، بمشاركة أكثر من 20 مليون شخص، وكانت المبادرة بمثابة انطلاقة للحركة البيئية العالمية، وأسهمت في سن قوانين بيئية جديدة وزيادة الوعي بأهمية حماية الكوكب.
3- وفاة ريتشارد نيكسون – 1994
توفي الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون في 22 أبريل 1994 عن عمر 81 عامًا، ويُعرف بنيكسون بأنه الرئيس الوحيد الذي استقال من منصبه بسبب فضيحة "ووترجيت"، وقد طبع بصمته في السياسة الأمريكية داخليًا وخارجيًا.
4- قصف الألمان لمدينة باث الإنجليزية – 1942
في 22 أبريل 1942، شنت القوات الجوية الألمانية (لوفتفافه) غارات عنيفة على مدينة باث الإنجليزية خلال الحرب العالمية الثانية، ضمن ما عُرف بـ"غارات الانتقام"، وقد تسببت الغارات في دمار واسع وخسائر بشرية كبيرة، وأثرت نفسيًا على المدنيين.
5- أول بث تلفزيوني مباشر لماراثون بوسطن – 1985
شهد 22 أبريل 1985 أول بث تلفزيوني مباشر لسباق ماراثون بوسطن، وهو من أقدم وأشهر سباقات الجري في العالم، وقد شكّل هذا الحدث لحظة فارقة في رياضة الجري والتغطية الإعلامية، وعزز مكانة الماراثون عالميًا.
6- انسحاب القوات الألمانية من إيطاليا – 1945
في 22 أبريل 1945، بدأت القوات الألمانية انسحابها من شمال إيطاليا مع اقتراب نهاية الحرب العالمية الثانية، مما شكّل مرحلة مفصلية في تحرير إيطاليا من الاحتلال النازي، ومهّد لانتهاء القتال في الجبهة الإيطالية.
7- إطلاق قمر "إيرث داي" الصناعي – 1990
في 22 أبريل 1990، أُطلق القمر الصناعي "إيرث داي" احتفاءً بالذكرى العشرين ليوم الأرض، وقد صُمم هذا القمر لرصد التغيّرات البيئية والمناخية، وساهم في تعزيز البحث العلمي والتوعية البيئية عالميًا.
8- إعادة انتخاب إيمانويل ماكرون – 2022
في 22 أبريل 2022، أعيد انتخاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لولاية ثانية بعد فوزه على منافسته مارين لوبان، فيما شكّلت النتيجة دلالة على استمرار الخط الوسطي في السياسة الفرنسية، وسط تحديات اقتصادية واجتماعية معقدة.
9- صدور رواية "مزرعة الحيوان" في أمريكا – 1946
في 22 أبريل 1946، نُشرت رواية جورج أورويل "مزرعة الحيوان" في الولايات المتحدة، بعد عام من صدورها في بريطانيا، وقد شكلت تلك الرواية الرمزية نقدًا قويًا للأنظمة الشمولية، ولا تزال تُدرّس وتُقرأ عالميًا حتى اليوم.
10- وفاة ريتا ليفي مونتالشيني – 2012
في 22 أبريل 2012، توفيت العالمة الإيطالية الحائزة على جائزة نوبل، ريتا ليفي مونتالشيني، عن عمر يناهز 103 سنوات، وقد أحدث اكتشافها تطورات في علوم الأعصاب، وأسهم في تطوير أدوية جديدة لعلاج أمراض الجهاز العصبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يوم الأرض الأول صفحات التاريخ إيمانويل ماكرون جورج أورويل غارات الانتقام فی 22 أبریل
إقرأ أيضاً:
بين تقشف واشنطن وتحرك أوروبا: هل تنتقل قيادة الأبحاث البيئية إلى القارة العجوز؟
مع تصاعد أزمة المناخ، تتجه أوروبا نحو الاستقلال العلمي عن الولايات المتحدة، بعد تراجع التمويل الأميركي لبيانات الطقس والمناخ. وبدأ الاتحاد الأوروبي ببناء أنظمة مستقلة، في خطوة قد تغيّر موازين البحث العلمي عالميًا. اعلان
وكشف تحقيق لوكالة رويترز أن أوروبا تسعى لفكّ ارتباطها العلمي بالولايات المتحدة، بعد أن قلّصت إدارة ترامب تمويلها لمؤسسات بحثية حيوية مثل الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، والمعاهد الوطنية للصحة (NIH)، ووكالة حماية البيئة (EPA).
وقد شكّلت هذه المؤسسات لعقود حجر الأساس في جمع بيانات الطقس والمحيطات ومراقبة تغيّر المناخ. لكن تراجع التمويل الأميركي دفع الاتحاد الأوروبي إلى تسريع خطواته نحو بناء بنية تحتية مستقلة للبيانات المناخية.
وقالت ماريا نيلسون، نائبة وزيرة التعليم السويدية، إن "الصدمة كانت أقوى مما توقعنا". ووصفت هيئة الأرصاد الجوية الدنماركية بيانات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بأنها "لا غنى عنها".
من جانبها، أعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستوسّع شبكة الرصد البحري الأوروبية لتشمل بيانات أكثر دقة حول مسارات السفن، ونفايات المحيطات، ودرجات حرارة سطح البحر، تحسبًا لغياب البيانات الأميركية.
وفي السياق ذاته، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى مضاعفة استثماراته في برنامج آرغو (Argo)، وهو نظام عالمي للمجسات العائمة التي ترصد أعماق البحار وحرارتها. وتصف الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات هذا البرنامج بـ"جوهرة علوم المحيطات".
وتمول الولايات المتحدة حاليًا 57% من ميزانية آرغو، مقابل 23% فقط من الاتحاد الأوروبي. ومع رفض البيت الأبيض التعليق على مستقبل هذا التمويل، تسود حالة من الترقب في الأوساط العلمية.
وبحسب التقرير، بدأت دول أوروبية كألمانيا والنرويج والدنمارك بما يُعرف بـ"أرشفة حرب العصابات"، حيث يقوم علماء بتحميل نسخ احتياطية من قواعد البيانات الأميركية المهددة بالإغلاق.
Related دراسة: التغير المناخي ضاعف ثلاث مرات حصيلة وفيات الحر في أوروبا كيف تستخدم اليابان التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد والحرف التقليدية لحماية التراث الثقافي من مخاطر المناخبين تغيّر المناخ والتوترات الجيوسياسية: كندا تدخل معركة "كاسحات الجليد" ورهانٌ على السفن الثقيلةفي الإطار نفسه، حذّرت وزيرة العلوم الدنماركية كريستينا إغيلوند من أن "فقدان التحديثات اليومية سيؤثر على دقة النماذج الجوية". وأكدت أن المشكلة ليست في فقدان البيانات فقط، بل في فقدان القدرة على مواكبة التغيرات المستمرة.
وقد تم الاستغناء عن نحو 800 موظف من أصل 12 ألفًا في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، أو قُدّمت لهم حوافز مالية للاستقالة، وذلك ضمن خطة تقشفية أطلقتها إدارة ترامب تحت شعار "كفاءة الحكومة". وتسعى ميزانية البيت الأبيض لعام 2026 إلى تقليص دور الإدارة أكثر، من خلال اقتراح خفض قدره 1.8 مليار دولار، أي ما يعادل 27% من ميزانيتها، إلى جانب تقليص قوتها العاملة بنسبة تقارب 20%، ليصبح عدد الموظفين نحو 10 آلاف فقط.
ويتضمن الاقتراح إلغاء مكتب الأبحاث التابع للإدارة، وهو الجهة المسؤولة عن أنظمة الرصد البحري، بما في ذلك برنامج أرغو، وشبكات المراقبة الساحلية، وأجهزة الاستشعار الفضائي، ومختبرات النماذج المناخية. كما بدأت الإدارة مؤخرًا تقليص منتجاتها من البيانات؛ ففي الفترة الممتدة بين أبريل/ نيسان ويونيو/حزيران، أعلنت عبر موقعها عن إيقاف 20 مجموعة بيانات أو منتجًا مرتبطًا بالزلازل والعلوم البحرية.
ولم تستجب الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي لطلبات التعليق. وقال فرانك غلوكنر، أحد المسؤولين عن أرشيف البيانات الأوروبي، إن تخزين هذه البيانات قانوني لأنها ملك عام.
لكن دينيس روس، خبيرة سياسات البيانات، أوضحت أن عمليات الحفظ تتطلب تمويلًا وبنية تحتية لا يمكن توفيرها من قبل الباحثين المستقلين، مشددة على أن قواعد البيانات تحتاج إلى تحديث دوري لا يمكن أن توفره إلا الحكومات.
وخلال الأشهر الأخيرة، أجرى اتحاد العلماء الأميركيين ومسؤولون أوروبيون سلسلة من الاجتماعات مع باحثين في أوروبا ومؤسسات خيرية ومجموعات معنية بالصحة والبيئة، لمناقشة كيفية تحديد أولويات البيانات التي يجب إنقاذها. وأشارت روس إلى أن هناك فرصة أمام الدول والمؤسسات الأخرى لسد الفراغ في حال بدأت جودة البيانات الأميركية في التراجع.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة