مركز بحوث “ديوا” يسجل براءة اختراع عن جهاز يعزز الطباعة ثلاثية الأبعاد للمواد المعدنية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
سجل مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي براءة اختراع جديدة عن جهاز مبتكر لتعزيز عملية صهر المواد الخام المعدنية وطردها ونفثها إلى منصة البناء في الطباعة ثلاثية الأبعاد.
ويحسن الجهاز أداء الطابعات ثلاثية الأبعاد من خلال محافظته على درجة الحرارة المثالية المطلوبة للتعامل مع المواد الأولية المعدنية، إلى جانب خفض تكلفة الطباعة واستهلاك الطاقة.
وأشاد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، بالمساهمة الفاعلة التي يقدمها مركز البحوث والتطوير لدعم تطوير الطباعة ثلاثية الأبعاد وتعزيز مزاياها التنافسية.
وذكر أن براءات الاختراع هذه تدفع جهود الهيئة قدماً لتطوير بنى تحتية وبرامج متقدمة متخصصة في الطباعة ثلاثية الأبعاد والتصنيع بالإضافة بشكل عام، واستثمارها للتغلب على التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة، وبناء النماذج وتصنيع قطع الغيار لقطاعات الإنتاج والنقل والتوزيع، ودعم رقمنة قائمة موجوداتها ومعداتها.
وأضاف ترسخ إنجازات المركز دور الهيئة الفعال في تحقيق استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لتسخير هذه التكنولوجيا الواعدة لخدمة الإنسان وتعزيز مكانة دولة الإمارات ودبي كمركز رائد على مستوى المنطقة والعالم في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد بحلول العام 2030.
وأوضح أن المركز يشتمل على نخبة من خيرة الباحثين والعقول المبدعة التي تسهم بفعالية في دعم الاقتصاد المستدام، وإثراء المجتمع العلمي في كل مكان.. وتتبنى الهيئة تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد كأحد الحلول المبتكرة التي تستفيد منها في عملياتها الداخلية لطباعة قطع الغيار للأجهزة والمعدات، إضافة إلى إطالة العمر الافتراضي لهذه المعدات.
من جانبه، قال المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة تعزز براءات الاختراع التي يسجلها المركز وأوراقه البحثية مكانته بوصفه منصة عالمية توفر حلولاً وتقنيات مبتكرة لتعزيز العمليات التشغيلية والخدماتية لمختلف قطاعات المؤسسات الخدماتية حول العالم، بما يضمن استمرارية ريادة الهيئة عالمياً، وترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للبحوث والتطوير في مجال الطاقة الشمسية، والشبكات الذكية، وكفاءة الطاقة والمياه، وبناء القدرات في هذه القطاعات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“بلدي” يقدّم تجربة رقمية متكاملة للحجاج بالشراكة مع الهيئة الملكية لمكة والمشاعر المقدسة
البلاد – مكة المكرمة
أطلق تطبيق “بلدي+” تجربة رقمية متكاملة ضمن موسم حج 1446هـ، بالشراكة مع الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة؛ بهدف تسهيل رحلة ضيوف الرحمن، عبر خرائط تفاعلية دقيقة تعكس الواقع الميداني، وتسهم في الارتقاء بجودة الخدمات البلدية المقدمة داخل المشاعر المقدسة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار إستراتيجية “بلدي+”؛ لتعزيز تجربة المستخدم، ورفع كفاءة الخدمات الرقمية، من خلال دمج خرائط مفصّلة للمشاعر المقدسة داخل التطبيق، بما يراعي قدسية المكان، ويوفّر للحجاج وسيلة رقمية موثوقة ومُحدَّثة، تواكب مختلف مراحل الرحلة من لحظة الوصول وحتى الانتهاء من أداء المناسك.
ويقدّم التطبيق، الذي طُوّر بسواعد وطنية، تجربة خريطة تفاعلية بواجهة ثلاثية الأبعاد، ومحتوى محلي دقيق، يعكس الواقع المتغيّر للمدن، مدعومًا بخدمات تنقّل ذكية تشمل معلومات لحظية عن الطرق والمواقع والخدمات، وتوجيهات داخل المراكز التجارية، إلى جانب تنبيهات بالمطبات والعوائق والطرق المغلقة، مع تكامل البيانات من مختلف الجهات الحكومية والمجتمع المحلي.
وخلال موسم الحج، قام فريق “بلدي+” بتحديث أكثر من (11) ألف معلم على الخريطة، شملت مداخل ومخارج الحرم المكي، والشوارع المحيطة به، ومسارات الوصول والمغادرة، إضافة إلى المستشفيات والمراكز الصحية، ومواقع الهلال الأحمر، والمشارب، ودورات المياه، وأكثر من (160) موقعًا حيويًا، وتم إدراج (567) محطة نقل عام (قطارات وحافلات) لتيسير حركة تنقل الحجاج، إلى جانب (2250) نقطة تمثل الفنادق والمخيمات، لتسهيل وصول الحجاج إلى أماكن إقامتهم.
وتضمنت التحديثات كذلك جسر الجمرات بمداخله ومخارجه ومسارات المشاة، إضافة إلى عكس جميع الإغلاقات المرورية على الخريطة بشكل لحظي، دعمًا لخطط إدارة الحشود، وضمانًا لانسيابية وسلامة الحركة والتنقل داخل المشاعر، إذ يتيح التطبيق أيضًا خدمات ذكية مثل تنبيهات الأذكار، ومواقيت الصلاة، والوصول إلى المصحف الشريف دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت، مما يُسهم في تسهيل تجربة الحاج وتعزيز الجوانب الروحية أثناء التنقل، حيث يمكن تحميل التطبيق عبر الرابط: https://balady.go.link/kOJXF.
وتُعد هذه الخطوة امتدادًا لالتزام “بلدي+” بدوره ممكِّنًا وطنيًا للمدن الذكية، وتجسيدًا لرؤية المملكة 2030، نحو تطوير بيئة حضرية أكثر كفاءة واستجابة لاحتياجات السكان والزوار، كما تدعم التوسع في تقديم الخدمات الرقمية الموحدة للجهات الحكومية عبر خريطة ذكية متكاملة ومتاحة للمستخدم في أي وقت ومن أي مكان.