بريت غولدشتاين يُشبّه عودة مسلسل تيد لاسو بإحياء قطة ظنّوا أنها ميتة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
(CNN)-- شبّه بريت غولدشتاين، الذي يُجسّد دور لاعب كرة القدم "روي كينت" في مسلسل "تيد لاسو"، إلى جانب كونه كاتباً مشارك ومنتجًا تنفيذيًا للمسلسل، عودة العمل بقصة طريفة عن قط صديقه الذي ساد الاعتقاد بأنه مات.
وروى غولدشتاين في حلقة حديثة من بودكاست "Wildcard" على إذاعة "NPR"، القصة، قائلًا إن صديقه "كان يُحب قطته، ودُهست القطة، ودُفنت، وكان حزينًا عليها، وصلى وتمنى لو تعود القطة.
وأضاف ضاحكًا: "أفكر في ذلك طوال الوقت. أعتقد أنني أقول إنني أشعر مثل ذلك الطفل. لقد دفنّا المسلسل... بكينا جميعًا، وأقمنا جنازة".
وأُعلن في مارس/ آذار الماضي أن المسلسل الكوميدي الحائز على جائزة إيمي، والمُقدّم على AppleTV+، سيعود إلى الشاشة الصغيرة في موسمه الرابع بعد ما ظنّه الجميع أنّه انتهى.
ولم يتم تأكيد تفاصيل حبكة الموسم الرابع وتشكيلة الممثلين الكاملة بعد، لكن غولدشتاين قال خلال البودكاست إنهم يعملون حاليًا على المسلسل.
وكشف الممثل جيسون سوديكيس، سابقًا أن "لاسو" سيتولى تدريب فريق نسائي في الموسم الرابع، وسيعود لتجسيد الشخصية الرئيسية إلى جانب كونه منتج تنفيذي ومطور مشارك للمسلسل.
وعُرض مسلسل "تيد لاسو" لأول مرة في عام 2020 وفاز بـ 13 جائزة إيمي، بما في ذلك جائزة أفضل مسلسل كوميدي، وجائزة أفضل ممثل رئيسي لسوديكيس
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مسلسلات
إقرأ أيضاً:
"الفن يفضح العنف الزوجي: «فات الميعاد» ينضم لقائمة درامية جريئة تصرخ بلسان النساء"
اتجهت الدراما العربية مؤخرًا إلى تسليط الضوء على واحدة من أخطر القضايا المسكوت عنها داخل البيوت، وهي العنف الزوجي، في محاولة لفضح القهر الذي تتعرض له بعض النساء خلف الأبواب المغلقة، وتقديمه على الشاشة بصراحة غير مسبوقة.
أحدث هذه الأعمال كان مسلسل «فات الميعاد»، الذي أثار تفاعلًا كبيرًا بعد عرضه، حيث تناول حياة امرأة تتعرض للتهديد والتعنيف النفسي والجسدي من زوجها، في حبكة مشوقة تجمع بين المعاناة والتمرد.
قدّم المسلسل نموذجًا حيًا لمعاناة كثير من النساء اللاتي يُجبرن على الصمت خوفًا من المجتمع أو تشتت الأسرة.
ويُعد هذا المسلسل امتدادًا لسلسلة من الأعمال الفنية التي ناقشت هذه القضية بعمق، ومن بينها:
«إلا أنا – حكاية دون ضمان»
من أبرز الحكايات التي عرضت ضمن سلسلة «إلا أنا»، وتناولت قصة فتاة تتزوج عن حب لتكتشف وجهًا آخر لزوجها بعد الزواج، حيث تتعرض للضرب والإهانة، لتدخل في صراع نفسي وجسدي يحرك تعاطف المشاهدين بقوة.
«ليه لأ؟» – الجزء الثاني
تناول المسلسل قصة امرأة مطلقة تحاول بناء حياة جديدة بعيدًا عن زواج سابق كان مليئًا بالتحكم والسيطرة، وطرح فكرة حق المرأة في الطلاق والاستقلال كخطوة شجاعة للهروب من علاقة مؤذية.
«لعبة نيوتن»
أحد أبرز المسلسلات التي ناقشت العنف النفسي بشكل غير مباشر، من خلال شخصية "هنا" التي تعاني من تحكم زوجها وتخبطها بين الرغبة في التمرد والخوف من الانفصال، في معالجة نفسية عميقة للعلاقات السامة.
«ستهم»
رغم أن تركيز المسلسل الأساسي كان على تمكين المرأة، إلا أن بعض مشاهد العمل أظهرت بوضوح نماذج من القهر الأسري والعنف الذي قد تتعرض له المرأة في محيطها العائلي والزواجي.
«ضرب نار»
تناول المسلسل جانبًا من العنف اللفظي والنفسي داخل العلاقات، وسط أجواء اجتماعية شعبية تسلط الضوء على نظرة المجتمع الدونية للمرأة التي ترفض الإهانة أو تحاول المطالبة بحقها.
تؤكد هذه الأعمال أن الدراما لم تعد تكتفي برواية القصص العاطفية أو الاجتماعية فقط، بل أصبحت مرآة لقضايا حقيقية تعاني منها النساء في الواقع، محاولة دق ناقوس الخطر، وتحفيز الحديث المجتمعي عن حق المرأة في الحياة الكريمة والأمان داخل الزواج.
والسؤال المطروح: هل تستطيع هذه الأعمال تحريك المياه الراكدة؟ وهل تتحول قصص الشاشة إلى دعم فعلي وتشريعات حقيقية تحمي النساء من العنف؟
الأمل معقود على استمرار الفن في أداء هذا الدور بجرأة وصدق.