“ريف السعودية”: إنتاج 750 مليون وردة في 2024 ونستهدف 2 مليار في 2026
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أطلق برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” حملة إعلامية تستمر لمدة أسبوع، وتهدف إلى تسليط الضوء على الورد الطائفي كأحد أهم المنتجات الزراعية والتراثية ذات القيمة الاقتصادية في المملكة. وتأتي هذه الحملة في إطار جهود البرنامج الرامية إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية هذا القطاع الحيوي، وتعزيز دور المزارعين المحليين، وتشجيع استهلاك المنتجات الوطنية المستخلصة من هذا المنتج الفاخر.
وأكد مساعد الأمين العام لبرنامج “ريف السعودية” للإعلام والاتصال، ماجد البريكان، أن الورد الطائفي يُعد من أبرز أنواع الورود العطرية على مستوى العالم، ويُصنف ضمن أفضل ثلاثة أنواع من حيث الجودة والرائحة، مؤكدا أن خلال 2024 تجاوز إنتاج الورد الطائفي 750 مليون وردة، في حين يستهدف البرنامج رفع الإنتاج إلى 2 مليار وردة بحلول عام 2026، ، مشيراً إلى أن المساحات المزروعة به تجاوزت 346 هكتاراً، مع وجود خطة توسعية لتغطية أكثر من 275 هكتاراً إضافية.
وأوضح البريكان أن البرنامج عمل على توزيع 2000 شتلة زراعة نسيجية لرفع الطاقة الإنتاجية، إلى جانب دعم خمسة معامل تقطير جديدة لتعزيز كفاءة عمليات استخلاص الزيت. كما تم إدخال شبكات ري دقيقة أسهمت في خفض استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 30 في المئة، إلى جانب اعتماد تقنيات التسميد العضوي، التي تُسهم في تحسين جودة التربة وتعزيز استدامة الإنتاج.
وأضاف أن “ريف السعودية” خصص 135 مليون ريال كاستثمارات مباشرة خلال ثلاث سنوات، لتنفيذ 14 مشروعاً تنموياً تغطي مختلف مراحل الإنتاج والدعم، من مشاتل ومعامل وعيادات زراعية، بهدف دعم سلاسل القيمة وتحقيق التنمية الريفية المستدامة بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
يذكر أن الورد الطائفي يتميز بجودة عالية ورائحة فريدة جعلته يصنف ضمن أفضل ثلاثة أنواع من الورود العطرية على مستوى العالم. ويُشكل هذا المنتج جزءاً أساسياً من منظومة التنمية الريفية المستدامة التي يعمل عليها برنامج “ريف السعودية”.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الورد الطائفی ریف السعودیة
إقرأ أيضاً:
توقعات بتراجع إنتاج الكاكاو في غرب أفريقيا بنحو 10%
قال مسؤولون في القطاع الزراعي بغرب أفريقيا إن حصاد الكاكاو في موسم 2025-2026 قد يتراجع بنسبة 10%، وذلك بعد فترتين متتاليتين سجل فيهما أرقاما دون المستوى المطلوب.
وتعد دول كوت ديفوار وغانا ونيجيريا والكاميرون مسؤولة عن إنتاج ثلثي الكاكاو على المستوى العالمي، لكنها أصبحت تواجه تحديات متزايدة تشمل تقلبات المناخ وأمراض الأشجار، إضافة إلى الأنشطة العشوائية لتعدين الذهب التي تدمر النباتات الخضراء.
وحسب المسوح الميدانية التي أجراها متخصصون وخبراء في المجال الزراعي، فإن نفوق الزهور وثمار الكاكاو التي تشير إلى حجم المحصول قد ارتفعت بشكل كبير في يونيو/حزيران الماضي.
ووفقا للخبراء الزراعيين، فإن الأرقام الدقيقة لمستوى المحاصيل في هذا العام لن تكون متاحة بشكل دقيق إلا في بداية سبتمبر/أيلول المقبل رغم أن المؤشرات الأولية تشير إلى انخفاض واضح في حجم الإنتاج.
تذبذب في الأسعاروساهم انخفاض الإنتاج في كوت ديفوار وغانا خلال الموسمين الماضيين في ارتفاع أسعار الكاكاو عالميا إلى مستويات قياسية خلال العام الماضي، قبل أن تتراجع لاحقا في بلدان عدة.
وقبل 5 سنوات كانت دولة كوت ديفوار تنتج مليوني طن كاكاو، لكنها حاليا تتوقع إنتاج 1.6 مليون طن، الأمر الذي يكشف عن تراجع مستمر في المحصول الزراعي.
أما في دولة غانا فقد انخفض حجم الإنتاج من مليون طن سنويا إلى أقل من نصف مليون في العام الماضي بسبب هلاك الأشجار وعدم الاهتمام بها وانتشار أضرار آثار التعدين والتغير المناخي.
وبينما تخطط غانا لإنتاج نحو 600 طن في العام الجاري توقعت المنظمة الدولية للكاكاو أن نسبة إنتاجها لن يتجاوز عتبة 500 ألف طن.