الرياض وموسكو تعززان شراكتهما في قطاع المقاولات.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
الرياض
وقّعت الهيئة السعودية للمقاولين مذكرة تفاهم مع المركز الروسي للسياسات الإنشائية، وذلك خلال زيارة رسمية لمعالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ماجد بن عبدالله الحقيل، إلى العاصمة الروسية موسكو.
وجاء توقيع الاتفاقية على هامش منتدى المقاولات السعودي – الروسي، الذي شهد مشاركة واسعة من قيادات القطاع وممثلي كبرى الشركات في البلدين.
وتهدف هذه المذكرة إلى فتح آفاق التعاون في مجالات البناء والتشييد، مع التركيز على تبادل الخبرات وتطوير الحلول التقنية والممارسات الحديثة في هذا القطاع الحيوي.
وأكد الوزير الحقيل في كلمته خلال المنتدى أهمية بناء شراكات استراتيجية مع الجانب الروسي، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يعكس حرص المملكة على تنويع شراكاتها الدولية في سبيل دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، خصوصًا فيما يتعلق بالبنية التحتية والتنمية العمرانية.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين، محمد بن عبدالعزيز العجلان، عن تفاؤله بنتائج هذه الخطوة، موضحًا أن المذكرة تمثل انطلاقة حقيقية نحو مشاريع مشتركة تسهم في تعزيز كفاءة القطاع وتعظيم الفائدة للطرفين.
وتُعد هذه الاتفاقية إحدى ثمار التعاون المتنامي بين الرياض وموسكو، والتي تشهد تطورًا متسارعًا على مختلف الأصعدة، خاصة في المجالات الاقتصادية والتقنية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/dGiUZqeAT43xGDTY.mp4إقرأ أيضًا:
الاستثمارات يوقع مذكرة تفاهم مع وزارة التعليمالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهيئة السعودية للمقاولين رؤية المملكة 2030
إقرأ أيضاً:
أكد على دور القطاع الخاص..أبونيان: خطة خمسية لتعزيز الشراكات الاقتصادية مع سوريا
البلاد (الرياض)
في خطوةٍ تعكس حرص المملكة على تطوير الاستثمارات في سوريا، تم تأسيس (مجلس أعمال سعودي سوري)، يضم نخبة من كبار المسؤولين والمستثمرين السعوديين الفاعلين دوليًّا؛ بهدف دفع عجلة التعاون الاقتصادي، وتفعيل الشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين، وتعزيز حضور الاستثمارات السعودية في السوق السورية الواعدة ، ودعم مسار العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
وأكد رئيس مجلس الأعمال محمد بن عبدالله أبونيان، أن تأسيس المجلس يأتي في وقت مهم تتهيأ فيه سوريا لمرحلة جديدة، تتطلب تضافر الجهود لإعادة إعمارها، بما يحقق الأمان والاستقرار والازدهار للشعب السوري الشقيق.
وأوضح أن المجلس شرع مباشرة في وضع خطة عمل للأعوام من 2025 – 2030، لتعزيز التعاون الاقتصادي المستدام بين المملكة وسوريا، وإبراز الفرص ودعم الشراكات الإستراتيجية، وتيسير الإجراءات التجارية واللوجستية لصادرات الشركات السعودية، وتمكين القطاع الخاص السعودي من استثمار فرص إعادة الإعمار والتنمية المستدامة في سوريا، وترسيخ حوكمة رشيدة لحماية المستثمرين في قطاعات البنية التحتية والتجارة وتنمية الصادرات والتطوير العقاري والسياحة والصناعة والأمن الغذائي.