محافظ الشرقية: انتظام عملية توريد محصول القمح
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية انتظام عملية توريد محصول القمح على مستوى المحافظة حيث بلغ إجمالي ما تم توريده حتى الآن 14360 و 413 كيلو جرام قمح.
ولفت المحافظ إلى أهمية إجراء متابعات يومية ومستمرة على أرض الواقع للإطمئنان على انتظام عملية التوريد لتحقيق المُستهدف تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن .
توفير أدوات تخزين القمح بالشون والصوامع
ومن جانبه أوضح المهندس عبد الكريم عوض الله وكيل وزارة التموين ضرورة التأكد من توفير أدوات التخزين وشروط ومواصفات الشون التي تستخدم في استلام وتخزين الأقمـاح المحلية بان تحتوي على عروق خشبية (طبالي) وخالية من أي محاصيل زراعية أخرى
وتحتوي على ميزان بسكول بسعة لا تقل عن حمولة سيارة نقل (ونش أو جرار ) أو عدد 2 ميزان طبلية أو وجود ميزان بسكول معتمد بالقرب من الشونة ملحق بها آلة طباعة لعمل نسخة (برنت) بالوزن وتوافر وسائل الحماية الأولية لمكافحة الحرائق وتحتوي على مكتب إداري داخل سور الموقع.
حصاد 34726 فدان قمح بالشرقية
بينما أشار المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة إلي أن ما تم حصاده من محصول القمح بلغ 34726 فدانا حتي الآن علما أن مساحة القمح المنزرعة هذا العام بلغت370183 فدان لافتاً إلي ضرورة التزام المزارعين بتوريد القمح للصوامع والشون المطورة والمخصصة لهذا الغرض منعاً لحدوث فاقد، موكداً أن الدولة لا تدخر جهداً في الإهتمام بالمزارعين وتقديم كافة التيسيرات لهم منذ بداية الحصاد وحتى توريد المحصول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأقماح المحلية الشون والصوامع المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية توريد محصول القمح شون وصوامع
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: تطوير كليات التربية ضرورة لمواكبة تطورات العصر
قالت فيبي فوزي ، وكيل مجلس الشيوخ : نؤمن جميعًا أن الهدف ذا الأولوية القصوى للجمهورية الجديدة هو بناء الإنسان المصري، إذ يعتبره الرئيس عبد الفتاح السيسي ثروة مصر الحقيقية، والرصيد الإستراتيجي الذي إن أُحسِن توظيفه، يشكل علامة فارقة لهذه الجمهورية ، و من هنا تتعاظم أهمية المؤسسة الأكاديمية التي تعنى بإعداد المعلم، مربي الأجيال وحامل رسالة العلم والمعرفة، وناقل الأخلاق والقيم للنشء والشباب.
و تابعت خلال كلمتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: “ ورغم أن كليات التربية في مصر هي من أقدم المؤسسات التعليمية في المنطقة العربية، إلا إنها باتت تعاني من مشكلات متفاقمة، ليس آخرها عدم مواكبة مناهجها للتطورات العلمية والتكنولوجية المتسارعة، كذلك ضعف مستوى البحث العلمي وانخفاض كفاءة الخريجين، وعدم التكامل بين الجانبين النظري والعملي في الدراسة، فضلا عن تشبع سوق العمل من الخريجين ووجود فائض كبير في أعدادهم”.
و قالت: “ على أي الأحوال، تجدر الإشارة إلى الجهد الذي قامت به وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في محاولة منها لتحديث اللوائح الخاصة بكليات التربية وإطلاق مبادرات لتطوير برامج إعداد المعلم وتنفيذ مخططات للتحول الرقمي والحوكمة، لكن الأمر بات يتطلب”.
وأضافت “ كما جاء بالدراسة المقدمة من الزملاء- وجود رؤية واضحة يتم بناء عليها إعادة هيكلة كليات التربية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال المقترح المقدم بإنشاء كيان وطني لإعداد المعلم ووضع سياسات موحدة في هذا الصدد”.