القدس المحتلة - الوكالات

في تطور لافت على الساحة الفلسطينية، دعا الرئيس محمود عباس اليوم الأربعاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى إنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، مشددًا على ضرورة توحيد مؤسسات الدولة تحت مظلة الشرعية.

وقال عباس في كلمة متلفزة: "لا يمكن استمرار الوضع الحالي في غزة.

.. يجب أن تعود السلطة الشرعية إلى القطاع"، مشيرًا إلى أن "السلاح يجب أن يكون بيد السلطة وحدها لضمان الاستقرار السياسي والأمني".

في المقابل، رد القيادي في حركة حماس الدكتور باسم نعيم على تصريحات الرئيس الفلسطيني، واصفًا اجتماع القيادة الفلسطينية بأنه "مغتصب لشرعية تمثيل الشعب الفلسطيني"، وقال إن عباس استخدم "ألفاظًا نابية" لوصف "جزء كبير وأصيل من شعبه"، في إشارة إلى أنصار حماس والمقاومة في غزة.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع ومطالب دولية بتوحيد الجهود الفلسطينية لمواجهة التحديات الراهنة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بن غفير يطالب بإسقاط السلطة الفلسطينية فورا ويصفها بـ"الإرهابية"

طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، بإسقاط السلطة الفلسطينية "فورا"، ووصفها بـ"الإرهابية".

 

جاء ذلك وفق منشور عبر منصة "إكس"، بعد تداول وسائل إعلام عربية أنباء تفيد بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعتزم الإعلان عن تحويل السلطة الفلسطينية إلى دولة خلال اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل.

 

ومرار دعا عباس المجتمع الدولي إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، مشيدا بالدول التي اتخذت تلك الخطوة، ما أثار استياء إسرائيل.

 

وقال بن غفير: "سوف أناشد رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو) أن يقدم خطوات عملية فورية إلى اجتماع مجلس (الوزاري المصغر) الكابينيت لإسقاط السلطة الفلسطينية".

 

ومحرضا على السلطة، أضاف: "لابد أن يكون هذا هو الرد على أوهام أبو مازن (عباس) الإرهابية حول الدولة الفلسطينية".

 

ودعا إلى ما سماه "سحق السلطة الإرهابية التي يترأسها (عباس)"، وفق تعبيره.

 

ومرارا، حرض وزراء إسرائيليون في حكومة نتنياهو، ضد السلطة الفلسطينية، ودعوا لإسقاطها، أبرزهم وزير الخارجية جدعون ساعر الذي دعا نهاية يوليو/ تموز الماضي لفرض عقوبات عليها، بزعم تحريضها ضد إسرائيل.

 

وكرر المسؤولون الإسرائيليون، وعلى رأسهم نتنياهو رفضهم لإقامة دولة فلسطينية بزعم أنها ستكون منصة لتدمير إسرائيل.

 

ونهاية يوليو الماضي، دعا البيان الختامي لمؤتمر حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، والذي قاطعته واشنطن وتل أبيب، إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة، بدلا من الوضع القائم منذ عام 2012، وهو "دولة مراقب غير عضو".

 

وتعترف 148 من أصل 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في المنفى عام 1988.

 

وفي الفترة الأخيرة أعلنت أكثر من دولة، بينها فرنسا وبريطانيا وكندا، اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين، كما لوحت أستراليا بخطوة مماثلة، كما أطلقت 15 دولة غربية، بينها فرنسا وإسبانيا، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين.

 

يأتي ذلك على وقع إبادة إسرائيلية متواصلة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت 61 ألفا و369 قتيلا و152 ألفا و862 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


مقالات مشابهة

  • احمد موسي: الشعب الفلسطيني لم يعد يريد استمرار حكم حركة حماس
  • في اتصال مع ولي العهد.. عباس يثمن جهود المملكة لدعم الشعب الفلسطيني
  • حركة فتح: آن الأوان للمجتمع الدولي أن ينصف الشعب الفلسطيني
  • “المجاهدين الفلسطينية”:اغتيال الصحفيين جريمة حرب وحشية جديدة
  • اعتقال ضباط بتهمة محاولة زعزعة الاستقرار في مالي
  • ردًّا على تحرّك محمود عباس.. بن غفير يدعو لتفكيك السلطة الفلسطينية
  • حماس: جريمة التجويع في غزة تمثل أبشع فصول الإبادة ضد الفلسطينيين
  • الخارجية الفلسطينية: تحريض الاحتلال على حق شعبنا في دولته يمثل انقلابا إسرائيليا
  • بن غفير يحرض على إسقاط السلطة الفلسطينية فورا.. ويهاجم أبو مازن
  • بن غفير يطالب بإسقاط السلطة الفلسطينية فورا ويصفها بـ"الإرهابية"