تزامناً مع عودة محطة نور 3 إلى الخدمة.. أخنوش يفتتح مؤتمر المناخ بورزازات وفرنسا ضيفة الشرف
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تراس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الاربعاء بمدينة ورزازات ، أشغال الدورة الـ16 لمؤتمر الطاقة، الذي نُظم تحت شعار “الطاقات: ركيزة استراتيجية للأمن المائي والتنمية المستدامة”.
وعرف المؤتمر حضور عدد من المسؤولين الحكوميين، و أيضا جيرار ميسترالي، المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الفرنسية.
وبهذه المناسبة، استعرض رئيس الحكومة أبرز المنجزات التي جعلت من المغرب فاعلا إقليميا مرجعيا في مجال الطاقة، وتناول عددا من المشاريع ذات البُعد الإقليمي والدولي، مثل مشروع “نور ورزازات”، الذي يعد نموذجا رياديا في هذا المجال ،ويعكس نحو 30 سنة من الانفتاح على الاستثمارات الخاصة، إلى جانب أكثر من 15 سنة من الالتزام العميق بخيار الانتقال الطاقي.
يأتي تنظيم المؤتمر تزامنا مع الاعلان عن استئناف تشغيل محطة نور ورزازات 3 للطاقة الشمسية، بعد توقفها تماما بسبب عطل لمدة قاربت 14 شهرا.
وأوضحت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) ، أنها تمكنت من إصلاح التسرب في خزان الأملاح المصهورة الساخنة، أحد المكونات الأساسية في نظام الإنتاج والتخزين الحراري بالمحطة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون : العالم سيشهد تداعيات وخيمة لتغير المناخ خلال العقدين القادمين
خاص
وجه أكثر من 60 عالما بارزا، تحذيرا اليوم، من تسارع مستوى مؤشرات التغير المناخي في العالم.
وذكر العلماء أن التغير المناخي الناجم من التلوث الناجم عن الكربون أدى إلى ارتفاع مستوى البحار وصولا إلى الاحترار المناخي بشكل غير مسبوق.
وأضاف العلماء أن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات وصلت لمستوى قياسي جديد عام 2024، وبلغ متوسطها، على مدار العقد الفائت، رقما قياسيا هو 53,6 مليار طن سنويا – أي 100 ألف طن في الدقيقة – من ثاني أكسيد الكربون أو ما يعادله من غازات أخرى، بحسب الخبراء.
وتوصل العلماء إلى أنّ الاحترار تجاوز خلال العام الفائت عتبة 1,5 درجة مئوية للمرة الأولى، فضلا عن أنّ الكمية الإضافية من ثاني أكسيد الكربون التي يمكن للبشر إطلاقها، مع احتمال بنسبة الثلثين للبقاء دون هذا الحد على المدى الطويل، ستُستنفد في غضون عامين، وفق ما نقلته “فرانس برس”.
ومن المؤشرات الأخرى الكامنة وراء كل التغيرات في النظام المناخي ما يُسمى باختلال توازن الطاقة في الأرض، وهو الفرق بين كمية الطاقة الشمسية التي تدخل الغلاف الجوي والكمية الأقل منها التي تخرج منه، وحتى الآن، امتصّت المحيطات 91% من الاحترار الناجم عن الأنشطة البشرية.
لكن اختلال توازن الطاقة على كوكب الأرض تضاعف تقريبا خلال السنوات العشرين الفائتة، ولا يعلم العلماء إلى متى ستستمر المحيطات في امتصاص هذه الحرارة الزائدة بشكل هائل.
وأكد العلماء أنّ العالم سيشهد خلال العقد أو العقدين المقبلين تداعيات وخيمة لتغير المناخ، أسوأ مما شهده حتى اليوم.