قال حزب التقدم والاشتراكية، إن « سبب الخوف من مبادرة تشكيل لجنة تقصي الحقائق، سيظل سؤالاً شعبيًّا يُطاردُ الحكومة ورئيسها وأغلبيتها حتى استجلاء الحقيقة كاملةً

وأوضح الحزب في بيان له عقب اجتماع مكتبه السياسي مساء أمس، أنه « على مستوى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، توقف المكتبُ السياسي، مرةً أُخرى، عند الدلالة القوية لمبادرة مكونات المعارضة، سعياً منها نحو أن يشكّل مجلسُ النواب لجنةً لتقصي الحقائق حول حيثيات وآثار الدعم المباشر والإعفاءات الجمركية والضريبية التي قدمتها الحكومةُ إلى مستوردي الأغنام والأبقار، دون أثرٍ إيجابيٍّ يُذكر على المواطنات والمواطنين ».

وأكد حزبَ التقدم والاشتراكية على أن « هذه المبادرة تندرج ضمن الاختصاصات الرقابية للبرلمان، طبقاً للدستور، وبالتالي فقد كان الأجدرُ بالأغلبية أن تنخرط فيها لإظهار الحقيقة الكاملة أمام الرأي العام، عوض الالتفاف والعرقلة عَبْرَ طلب تشكيل مهمة استطلاعية ».

ويرى الحزب، أن « المهمة الاستطلاعية، التي وإنْ كان دورها رقابياًّ فعلاً، فهي لا ترقى من حيث قوة وآليات وإلزامية التحري ومآلاته إلى مرتبة لجنة تقصي الحقائق المنصوص عليها في الدستور ».

واستنمر حزبُ التقدم والاشتراكية، وصفِ رئيس الحكومة مبادرةَ المعارضةِ ب”الإثارة السياسية واتهامِهِ للمعارضة ب”الكذب”، وفق تعبير البيان.

وشدد الحزب على أن ، »هناك طريقةً مؤسساتية ودستورية مُثلى أمامه لإثبات الصِدق أو الكذب، في نازلة استيراد المواشي، وهي قَبُولُه، كرئيسٍ للأغلبية، تشكيلَ لجنة لتقصي الحقائق ».

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التقدم والاشتراکیة

إقرأ أيضاً:

البخبخي: مسار تشكيل لجنة حوار سياسي مهم لكن به إشكالية 

يرى يوسف البخبخي، الكاتب السياسي الليبي، أن الخيار الرابع من بين اختيارات اللجنة الاستشارية التي شكلتها البعثة الأممية، والمتعلق بتشكيل لجنة من 60 عضوا لاختيار حكومة جديدة هو خيار مهم بوصفه مساراً أتى من خارج المسارات المتداولة في المشهد ويقوم على تجاوزها.

لكنه لفت إلى أن المسار الرابع والإتيان به عبر لجنة حوار يؤسس لها مكونات الأزمة يمثل إشكالية قائمة بذاتها، إذ أن صناعة هكذا مسار ليس له إلا أن يكون قائما على “مفهوم القطيعة” مع واقع الأزمة إذا أريد له التحقق والنجاح.

وتابع قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم الاثنين “بخصوص المسار الثالث أي مسار الاستفتاء على الدستور يجب إدراك أن هذا المسار ليس له من سبيل للتحقق إلا بإزالة مكونات الأزمة وأطرافها أما التعويل عليها لإنجاز المسار فلا يعدو أن يكون صناعة لوهم زائف”.

وأضاف “لا يعدو الدستور، أياً كان هذا الدستور، أن يكون سوى تتويج لواقع، فما كان للنصوص أن تتجاوز الواقع. بمعنى ما أحوجنا لصناعة الواقع الذى نحلم به وعندئذ يمكننا أن ندستره” وفق تعبيره.

مقالات مشابهة

  • الإصلاح والنهضة: لجنة الانتخابات بالحزب في اجتماعات مستمرة.. وقائمة أولية للمرشحين قيد الدراسة
  • التقدم والاشتراكية المغربي: العدوان الصهيوني على إيران تصعيد خطير
  • نشاط مكثف لرئيس الوزراء قبل تشكيل الحكومة المرتقبة
  • تشكيل الحكومة.. وصفات جاهزة لقتل الكفاءة
  • الجبهة الوطنية تنظم أول مؤتمر شعبي حاشد بالقليوبية
  • البخبخي: مسار تشكيل لجنة حوار سياسي مهم لكن به إشكالية 
  • بيان مهم من الحكومة بشأن إطلاق مبادرة الرواد الرقميون
  • التقدم والاشتراكية يدين العدوان الصهيوني على إيران ويحذر من تداعياته الإقليمية والدولية
  • التقدم والاشتراكية يدين العُـدوانٍ الصهيوني الغاشمٍ على الشعب الإيراني ويحذر من مخاطره الضخمة
  • تشكيل لجنة الحوكمة في وزارة الرياضة والشباب