أنباء على اتفاق جديد في اليمن (وكالات)

في تحول لافت في لهجة واشنطن تجاه الصراع في اليمن، أعلن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن أن بلاده تدعم تسوية سياسية شاملة، لكنها تربط هذا الدعم بشرط أساسي: وقف العمليات اليمنية في البحر الأحمر.

تصريحات فاجن جاءت عبر تغريدة بدت وكأنها إشارة ضمنية إلى أن واشنطن تسعى للخروج من مأزق التصعيد العسكري الأخير، خاصة بعد فشلها في احتواء الهجمات المساندة لغزة من الجانب اليمني، والتي أربكت المعادلة الإقليمية في البحر الأحمر.

اقرأ أيضاً ذهب اليمن يشتعل: فجوة أسعار ضخمة بين صنعاء وعدن اليوم.. وقت البيع أم الشراء؟ 23 أبريل، 2025 هل طعامك يخدّرك؟: اكتشف السر العلمي وراء شعورك بالنعاس بعد الأكل مباشرة 23 أبريل، 2025

التحرك الأمريكي جاء في وقت تشهد فيه الرياض حراكاً دبلوماسياً واسعاً، حيث عقد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر سلسلة لقاءات مع قادة أحزاب ومكونات يمنية موالية، في محاولة لإحياء اتفاق سلام مع صنعاء تم تجميده منذ عامين.

وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن ما يُطرح حالياً ليس مجرد تفاهمات سياسية، بل محاولة لإعادة ضبط المشهد برمّته، تحت مظلة أمريكية – سعودية مشتركة تهدف لتخفيف الضغط العسكري المتصاعد واحتواء الموقف قبل أن يفلت من أيدي الجميع.

ويرى مراقبون أن الحديث الأمريكي عن "تسوية شاملة" لا يُفهم بمعزل عن التعثر العسكري في اليمن منذ بدء الحملة الأخيرة، ودخولها شهرها الثاني دون نتائج حاسمة، ما دفع الولايات المتحدة إلى إعادة فتح ملف السلام كورقة تفاوضية تحفظ بها ماء وجهها في الساحة الإقليمية.

ورغم أن البيان الأمريكي لم يتضمّن تفاصيل، إلا أن التوقيت وحجم التحرك السعودي يؤشران إلى طبخة سياسية قد تكون في مراحلها الأخيرة. لكن يبقى السؤال: هل ستقبل صنعاء بوقف العمليات في البحر الأحمر دون ضمانات حقيقية؟ أم أن هذه المبادرة ولدت ميتة كما سابقاتها؟

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر الحوثي اليمن صنعاء البحر الأحمر فی الیمن

إقرأ أيضاً:

السفير الأمريكي يزور الأردن لتعزيز التعاون الإقليمي

صراحة نيوز -يقوم السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، بزيارة رسمية إلى الأردن بين 6 و10 كانون الأول الحالي، ضمن جولة في الشرق الأوسط، تهدف إلى التأكيد على التزام الولايات المتحدة بدعم الاستقرار الإقليمي.

وأوضح بيان صادر عن مكتب السفير أن والتز سيجري لقاءات مع جلالة الملك عبدالله الثاني، ووزير الخارجية أيمن الصفدي، ومسؤولين أردنيين كبار، لمناقشة التعاون الثنائي ودور الأردن المحوري في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأضاف البيان أن السفير سيتواصل مع المنظمات الإنسانية لتقييم الجهود الجارية لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة، كما سيناقش فرص تعزيز التعاون الأردني–الأمريكي بشأن الأمن الإقليمي والتحديات الإنسانية، بما في ذلك أزمة اللاجئين السوريين.

وأشار البيان إلى أن الجولة ستشمل أيضًا مناقشة خطة الرئيس ترامب المكوّنة من 20 نقطة بشأن غزة، ودعم أهداف قرار مجلس الأمن رقم 2803، وتعزيز التعاون مع المسؤولين الإسرائيليين في ما يتعلق بالأمن الإقليمي والمساعدات الإنسانية.

كما سيتفقد والتز الحدود الشمالية والجنوبية، ويزور معبر كرم أبو سالم للتركيز على توزيع المساعدات على غزة، إلى جانب مركز التنسيق المدني العسكري (CMCC)، الذي يلعب دورًا حيويًا في تنفيذ خطة الرئيس ترامب.

وسيلتقي السفير مع القائم بأعمال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، رامز الأكبروف، لمناقشة جهود الأمم المتحدة في دعم العمل الإنساني وتعزيز فرص السلام، مؤكدًا أن الزيارة تعكس التزام الولايات المتحدة بإنهاء النزاعات وتحقيق مستقبل مستقر للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • الحنيطي يبحث مع وفد من الكونغرس الأميركي تعزيز التعاون العسكري والتطورات الإقليمية
  • الدردير يكشف مفاجأة بشأن صفقة الأهلي الجديدة.. تفاصيل
  • السفير الأمريكي يؤكد دعم واشنطن لإعادة إعمار غزة
  • كوبا تجدد إدانتها للانتشار العسكري الأمريكي في البحر الكاريبي
  • تحقيقات البحرية الأميركية: اليمن وضع «هاري ترومان» على حافة الكارثة
  • رئيس مركز البحر الأحمر يلتقي السفير الألماني ويعرض إصدارات المركز لتعزيز الشراكات الدولية
  • السفير الأمريكي يزور الأردن لتعزيز التعاون الإقليمي
  • الكرملين :موسكو تأمل في تسارع المفاوضات بشأن التسوية الأوكرانية
  • الأمن القومي الأمريكي: المفاوضات بشأن التسوية الأوكرانية تخدم مصالح واشنطن
  • السفير الأمريكي… ومرآة عجزنا الداخلي