فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
الجديد برس| يعد سرطان القولون والمستقيم من أبرز أنواع السرطان التي حظيت باهتمام علمي متزايد في السنوات الأخيرة، في ظل ارتفاع معدلات الإصابة به، خصوصا بين الفئات العمرية الأصغر سنا. وفي هذا الإطار، أجرى فريق من الباحثين من جامعة “سيميلويس” في بودابست، دراسة شاملة لاستكشاف أحد عوامل الحماية المحتملة ذات الصلة بهذا النوع من السرطان.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أدوية السمنة الشهيرة تحت المجهر.. نتائج أقل وتأثيرات جانبية مخيفة
أظهرت دراسة حديثة أجرتها عيادة كليفلاند أن أدوية إنقاص الوزن الشهيرة مثل “أوزمبيك” و”يغوفي” و”مونجارو”، التي تحتوي على المكونات الفعالة سيماغلوتايد وتيرزيباتيد، تحقق نتائج أقل بكثير في الواقع مقارنة بالتجارب السريرية التي قدمتها شركات الأدوية.
وتابع الباحثون في الدراسة أكثر من 8000 مريض أمريكي يعانون من السمنة بمتوسط عمر 51 عامًا، واستمروا في استخدام الأدوية لمدة عام، وأظهرت النتائج أن فقدان الوزن الفعلي للمرضى كان أقل بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالتجارب السريرية. كما سجلت معدلات التوقف عن تناول الأدوية ارتفاعًا ملحوظًا، حيث أوقف حوالي 40% من المرضى العلاج خلال العام بسبب آثار جانبية شديدة، مثل مشاكل في المعدة، وفي بعض الحالات النادرة وصل الأمر إلى العمى.
وأضافت الدراسة أن واحدًا من كل خمسة مرضى توقف عن العلاج خلال الأشهر الثلاثة الأولى، وحوالي ثلث المرضى لم يكملوا العام. وكان معدل فقدان الوزن بين 4% و12%، مقابل 15% إلى 21% في التجارب السريرية الرسمية.
ويرجع الباحثون هذا التفاوت إلى عدة عوامل منها التوقف المبكر عن العلاج، انخفاض الجرعات مقارنة بالتجارب السريرية، إضافة إلى ارتفاع التكاليف وصعوبات التغطية التأمينية.
بدوره، قال الدكتور هاملت غاسويان، الباحث الرئيسي في الدراسة: “تظهر نتائجنا أن الاستخدام الفعلي لأدوية إنقاص الوزن في البيئات السريرية يختلف كثيرًا عن التجارب السريرية العشوائية، حيث يؤثر التوقف المبكر وانخفاض الجرعات على فقدان الوزن”.
وتسلط الدراسة، التي نُشرت في مجلة Obesity، الضوء على أهمية الالتزام بالعلاج والجرعات الموصوفة لتحقيق أفضل النتائج، مع ضرورة مراعاة تحديات التكاليف والآثار الجانبية التي قد تدفع المرضى إلى التوقف عن الاستخدام.