نشرت احدى صحفنا الكترونية منذ يومين خبرا سارا جاء فيه ان العضو الذهبي في نادي النصر سابقا السيد سعد آل مغني يتكفّل بسداد قرض مواطن ويساعده في تجهيز منزله .
وحول هذا أعرب المواطن علي الغامدي عن سعادته البالغة، بعد أن تكفّل العضو الذهبي السابق لنادي النصر، سعد آل مغني، بسداد قرضه السكني بالكامل.
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ظهر فيه الغامدي وهو يُعبّر عن امتنانه، قائلاً:” جمعني الله بك وبمحبيك في الجنة، آمين.
بارك الله فيك وكثّر من أمثالك =–الخ بصراحة انه أحيانا تفاجأ بخبر يؤكد لك ان الدنيا لاتزال بخير وان فعل الخير لا يكاد ينقطع بين المواطنين حتى ولو لم يكن هناك قرابة بين فاعل الخير والمقصود به ومن هنا تتجلى أواصر الترابط والتراحم بين البعض من المواطنين علما ان الصدقة مكانتها عند الله عظيمة .
وفي الحديث الصحيح الصدقة ظل لصاحبها يوم لا ظل الا ظل رب العالمين والصدقة ترفع صاحبها، حتى توصله أعلى المنازل، قال صلى الله عليه وسلم: (إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه، ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل) رواه الترمذي.
والصدقة نماء للمال والحسنة بعشرة امثالها الى سبعمائة ضعف والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار فهنيئا للسيد المغني بالثواب العظيم الذي سيطاله من رب العالمين في الدنيا قبل الآخرة اكثر الله من امثاله.
والذي لاشك فيه ان هذا الفعل الجميل بالسيد الغامدي سيقوده الى فعل ما فعله السيد المغني حينما سيكون ميسور اليد وحينما يجد محتاجا ومن هنا نقول ما اكثر الموسرين بهذا الوطن وما اكثر المحتاجين فدعوتنا للموسرين ان يهبوا لمساعدة من يجدونهم بحاجة خاصة ما يتعلق بمجال السكن ابتغاء مرضاة الله وثوابه.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: “إسرائيل” هجّرت اكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري
الثورة نت/وكالات كشفت الأمم المتحدة، اليوم السبت، أن “إسرائيل” قام بتهجير أكثر من ألف مدني فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة التي يطلق عليها العدو الإسرائيلي المنطقة (ج) بالضفة الغربية المحتلة. وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق خلال مؤتمر صحفي، إنه “منذ بداية العام، تم تهجير أكثر من ألف شخص في المنطقة (ج) التي تشكل حوالي 60 بالمئة من الضفة الغربية المحتلة”. وأوضح حق، أن معظم الفلسطينيين الذين جرى تهجيرهم هدمت منازلهم بحجة عدم امتلاكهم تراخيص بناء، وهي تراخيص “من شبه المستحيل حصول الفلسطينيين عليها”.