ابعد طفلك عن الشاشات فورًا.. دراسة تحذر من انتشار قصر النظر بين الأطفال والمراهقين
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أطلقت شركة Specsavers حملة توعية جديدة لتسليط الضوء على قضية قصر النظر المتنامية لدى الأطفال - أو قصر النظر - حيث تكشف الأبحاث الجديدة أن الأطفال يقضون في المتوسط 45 ساعة في الأسبوع في الداخل، وأكثر من ثلث هذا الوقت يشاهدون الشاشات.
. 8 أسرار يجب أن تعرفينها
وتحث الحملة الآباء والأمهات في جنوب ديفون على اتخاذ إجراءات مبكرة، حيث حذر الخبراء من أن قضاء وقت طويل أمام الشاشات وقلة ضوء النهار الطبيعي هما عاملان رئيسيان في تطور قصر النظر - وهي حالة تؤثر على 1 من كل 3 أطفال ، وتتزايد.
وجدت دراسةٌ شملت 2000 والدٍ لأطفالٍ تتراوح أعمارهم بين 6 و 14 عامًا أن الأطفال يقضون ما يقارب ساعتين ونصفًا يوميًا على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية أو مشاهدة التلفزيون، وبينما يتمنّى 61 % من الآباء في المنطقة أن يقضي أطفالهم وقتًا أطول في الهواء الطلق، يُقرّ 49 % منهم بأن أطفالهم يُفضّلون الشاشات.
وعلى الرغم من المخاوف المتزايدة، فإن العديد من الآباء والأمهات في جميع أنحاء المنطقة لا يدركون التأثير الذي يمكن أن يحدثه هذا على صحة عيون أطفالهم ، حيث يخشى 61 % من الآباء والأمهات من أن يكون قضاء الوقت أمام الشاشات ضارًا ببصر أطفالهم، ولكن واحد فقط من كل اثنين يعرفون ما هي العلامات التي يجب البحث عنها ، مثل التحديق أو الصداع أو الجلوس بالقرب من الشاشات.
قالت ويني ماينا، المديرة المساعدة في متجر سبيكسافرز باينتون : "لا تزال عيون الأطفال في طور النمو، مما يجعلها أكثر عرضة لتأثيرات الاستخدام المطول للشاشات، والخبر السار هو أن التدخل المبكر يُحدث فرقًا حقيقيًا، ففحوصات العين المنتظمة ضرورية لاكتشاف علامات قصر النظر مبكرًا، ويمكن أن تساعد في إبطاء تطوره".
ومن المهم أن نلاحظ أن قضاء المزيد من الوقت خارج المنزل يدعم نمو العين بشكل صحي، إلا أن العديد من الأطفال لا يحصلون على ما يكفي من ضوء النهار كجزء من روتينهم اليومي.
ومما يثير القلق، أن 24 % من أولياء الأمور في المنطقة أفادوا بأن أطفالهم يعانون من الصداع نتيجة استخدام الشاشات، بينما لاحظ 23 % منهم أن أطفالهم يفركون عيونهم. ومن العلامات الأخرى المبلغ عنها إجهاد العين (10 % ) ، والتهاب العينين (13 % ) ، وصعوبة رؤية السبورة في المدرسة ( 10 %).
قالت كارين ستون، المديرة المساعدة في متجر سبيكسافرز توتنس : "يرى أطباء العيون لدينا بأم أعينهم تأثير الاستخدام المطول للشاشات على صحة عيون الأطفال . نشجع الآباء على الانتباه للعلامات المبكرة لقصر النظر وإعطاء الأولوية لقضاء الوقت في الهواء الطلق، فقد ثبت أن ذلك يساعد في حماية بصر الأطفال".
وفي جميع أنحاء المنطقة، يشعر 42 % من الآباء بالقلق من أن يصبح طفلهم مدمنًا ، كما تخطط 37% من العائلات الآن بنشاط لمزيد من الوقت في الهواء الطلق وفرض قيود على استخدام التكنولوجيا لخلق توازن أكثر صحة.
وأضافت وين : "نسعى إلى تمكين العائلات بالمعرفة وتشجيعهم على اتخاذ هذه الخطوة الأولى بحجز فحص نظر مجاني . ومن النصائح الأساسية التي يجب تذكرها قاعدة ٢٠-٢٠-٢٠: كل ٢٠ دقيقة، شجّع طفلك على النظر إلى شيء يبعد ٢٠ قدمًا لمدة ٢٠ ثانية. مع تزايد حالات قصر النظر، أصبح التشخيص المبكر أكثر أهمية من أي وقت مضى".
المصدر: wearesouthdevon
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصر النظر الشاشات قصر النظر من الآباء
إقرأ أيضاً:
سدرة للطب يحتفل بتخريج دفعة جديدة من الأطباء والباحثين
احتفل سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، بتخريج دفعة 2024-2025 من الأطباء المقيمين وأطباء الزمالة والأطباء والباحثين المتميزين، وذلك بالتزامن مع إحياء يوم التعليم الطبي السنوي الثالث.
وتم في الحفل الذي حضره سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة وسعادة السيد محمد بن خليفة بن محمد السويدي مدير عام مؤسسة حمد الطبية، الاحتفاء بـ 68 خريجا ضمن مجموعة من البرامج الأكاديمية المختلفة، والتي شملت 19 طبيبا مقيما في قسم طب الأطفال، و36 طبيبا زميلا في قسمي النساء والأطفال، و5 طلاب جامعيين في الطب والتمريض والعلوم البيولوجية، و8 موظفين يدعمهم سدرة للطب في أقسام علم الجينوم والبحوث والتصوير الطبي وعلم الأعصاب.
وقالت الدكتورة إيابو تينوبو كارتش الرئيس التنفيذي لسدرة للطب، إن تكريم الخريجين يؤكد الالتزام الثابت لدى سدرة بأهمية بناء كوادر مؤهلة في الرعاية الصحية وقادرة على مواجهة التحديات الصحية الملحة في المنطقة من خلال تعزيز التميز في التعليم ودعم التعاون والابتكار السريري.
من جهته قال البروفيسور إبراهيم جناحي الرئيس الطبي لسدرة للطب، إن دفعة 2025 مؤهلة للمساهمة في إحداث تحول جذري في قطاع الرعاية الصحية في جميع أنحاء المنطقة، خاصة وأنه لا يزال العديد من الحالات المرضية التي يعاني منها الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحتاج للمزيد من الفهم، ولا سيما أن السلالات السكانية لهذه المنطقة لا تحظى غالبا باهتمام أبحاث الرعاية الصحية العالمية والتجارب السريرية.
وأشار الى ان الدفعة الحالية والدفعات المستقبلية من الخريجين من المؤمل أن تضطلع بدور حيوي في إثراء القطاع الصحي والبحثي.
وقد تخرج حتى اليوم أكثر من 173 خريجا، من بينهم أطباء مقيمون وأطباء زمالة، وذلك بعد إتمامهم برامج التعليم الطبي التي يقدمها سدرة للطب، وهو إنجاز هام لكونه يسهم بشكل مستمر في تعزيز قدرات قطاعات الرعاية الصحية في قطر والمنطقة.
وشملت برامج طب الأطفال الرئيسية التي أتمها الخريجون بنجاح، طب الطوارئ وعلم الوراثة الطبية وأمراض الرئة وطب الأعصاب والصرع وطب المستشفيات وأمراض الدم والأورام، بينما شملت التخصصات البحثية علم الجينوم والطب الدقيق والعلوم البيولوجية والطبية الحيوية.