الشيخة فاطمة: مبادرة «بركتنا» تعزز رؤية القيادة الرشيدة في دعم كبار المواطنين
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تضع كبار المواطنين على رأس الأوليات وتقدم الدعم اللازم لهم، ما جعل الإمارات في مصاف الدول الرائدة في تعزيز حقوقهم وتحقيق رفاههم من خلال توفير البيئة الداعمة التي تسهل حياتهم وتدعم القائمين على رعايتهم، ويؤكد ذلك الرؤية السديدة للدولة في تبني استراتيجية شاملة لتحسين مستوى جودة حياة كبار المواطنين، حتى أصبحت نموذجاً يحتذى به على الصعيد الإقليمي والدولي.
وقالت سموها، بمناسبة إطلاق دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية مبادرة «بركتنا» بالتعاون مع الجهات الشريكة: «إن هذه المبادرة تدعم حياة كبار المواطنين وتوفر البيئة الحاضنة والمتكاملة التي تتيح لهم العيش الكريم بجوار أبنائهم والقائمين على رعايتهم، من خلال توفير الإمكانات المتاحة التي تمكن كبير السن من تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والاستقلالية والتمكين له ولمن يعوله من أسرته، مما يدعم توجهاتنا في توفير الاحتياجات المعيشية والصحية والاجتماعية بكافة أنواعها لهذه الفئة المهمة في المجتمع، ويعكس رؤية الإمارات في بناء مجتمع مستدام وحاضن لشتى فئاته».
وثمنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، كافة الجهود القائمة على رعاية كبار المواطنين ودعمهم، والدور الاجتماعي الرائد الذي تقوم به الجهات كافة، وما تقدمه من مبادرات وبرامج ومشروعات هادفة رامية إلى توفير أفضل سبل الرعاية لكبار المواطنين، دعماً لاستراتيجية الدولة في هذا الاتجاه، مؤكدة أهمية التعاون البنَّاء الذي يمكن هذه الجهات من الإسهام في تمكينهم من العيش بكرامة واستقلالية وتقديم أفضل سبل الرعاية ومساعدتهم على الاستمتاع بحياة مليئة بالراحة والاطمئنان والسلامة، الأمر الذي يعكس الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية والوطنية ومواصلة المسيرة النبيلة والنهج القويم الذي انتهجه المؤسسون في خدمة المجتمع والوطن وسارت عليه قيادتنا الرشيدة.
وأشادت سموها بجهود فرق العمل المتخصصة والمعنية برعاية كبار السن، والذين يستحقون الشكر بما يقومون به وما يبذلونه من جهودٍ عظيمة في سبيل ضمان راحة ورفاهية هذه الفئة الغالية، فهم يمثلون نموذجاً حياً للتفاني والإنسانية، ويحملون على عاتقهم مسؤولية كبيرة تتطلب درجة عالية من الحساسية والرعاية المستدامة، بما يعكس الرؤية الإنسانية للمجتمع ككل، ويعزّز من تماسكه وقوته واستقراره، مشيرة سموها إلى أنهم يستحقون الشكر والثناء على جهودهم المستمرة في دعم كبار المواطنين، ونظراً لما يصنعونه من فرقٍ يجعل الحياة أفضل لأولئك الذين قدموا الكثير للمجتمع طوال حياتهم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أم الإمارات فاطمة بنت مبارك کبار المواطنین الشیخة فاطمة
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: الفتوى الرشيدة تحتاج إلى بصيرة شرعية ويقظة تكنولوجية
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن عصر الذكاء الاصطناعي جعل المعرفة أقرب إلى الأنفاس، حيث أصبح الوصول إليها أسهل من لمس الشاشة، فبات لكل فردٍ مكتبة في جيبه ومستشار يجيب عن تساؤلاته في أي وقتٍ ومكان.
وأكد طلعت أن المعيار الحقيقي للحكم على هذه المعرفة هو صدقها وصحة مَراجعها وَفْق ميزان الشرع والعقل، وذكر قول الإمام الجليل الشيخ محمد عبده - رحمه الله - في رسالة التوحيد: "لا تعارض بين الدين والعلم، لأن كلًّا منهما يعتمد على العقل، والدين صديق للعلم وباعث على البحث في أسرار الكون، وداعٍ إلى احترام الحقائق الثابتة".
وأضاف وزير الاتصالات، خلال كلمته عبر تقنية الفيديو كونفرانس في الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية، المُنعقد هذا العام تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، أن المؤتمر يهدُف إلى ترسيخ الفكر الرشيد في ظل زمن رقمي سريع الوتيرة والتقدم، حيث لا تكتمل أركان الفتوى الرشيدة إلا بتلاقي البصيرة الشرعية مع اليقظة التكنولوجية والرؤية الاستراتيجية.
وفي ختام كلمته، أكد الدكتور عمرو طلعت أن وزارة الاتصالات تؤمن بأهمية التمكين الرقمي للمؤسسات الإفتائية، وتفعيل أدوات الذكاء الاصطناعي في حوكمتها، وإطلاق مؤشرات ذكية تلهم الناس وتضيء العقول، مشيرًا إلى أن هذا السبيل يصنع المفتي الذي يجمع بين نور الوعي وضوء التكنولوجيا، فيثري العقول ويشبع القلوب، مستمسكًا بالعروة الوثقى التي لا تنفصم عنها، ويرشد الأمة إلى فقهٍ يواكب العصر ويحفظ الثوابت، واختتم بتأكيده على أن الجمود على القديم هلاك، وأن مواكبة العصر حياة.