العثور على الرجل الذئب بهذه الدولة وعدسة جوال ترصد ملامحه (تفاصيل)
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
شمسان بوست / وكالات
تم تصوير ما يُعرف بتسمية “الإنسان الذئب” الملقب بـ”الزاهد والمستذئب” بواسطة كاميرا هاتف محمول في جبال هارز الألمانية التي تتميز بتضاريسها الوعرة.
وذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية أنه تم الإبلاغ عن وجود رجل غامض يعيش في الغابة بالقرب من بلدة بلانكنبرغ منذ سنوات عديدة، كما عثر السكان المحليون على حفر لإشعال النار ومساكن بدائية في المنطقة.
Apparently there is a "Wolfsmensch" (wolfman) in the Harz Mountains. A fancy word for a naked German speaking with the trees and animals. But for a German fairy tale we still need some protagonist.#Wolfsmensch #germany #germanfairytales #wolfhttps://t.co/vwvSKlxXD3
— zeitgeist_undefined (@zeitgeist_off) August 24, 2023وفضلا عن ذلك، اضطرت إدارة مكافحة الحرائق في المنطقة إلى إخماد العديد من الحرائق التي اندلعت هناك.
وكتبت الصحيفة: “الآن ظهر أول دليل بالصورة”، وأرفقت صورة “المستذئب” مع المادة الصحفية، ليظهر في الصورة رجل عارٍ من دون أي لباس وهو جالس يتكئ على عصا.
كما تم تصوير اللقطات من قبل اثنين من سكان بلدة هالبرشتات المجاورة، الذين جاؤوا لرؤية الكهف المحلي.
وقالت شاهدة العيان جينا فايس: “عندما وصلنا إلى الكهوف الرملية، رأينا الرجل الذئب، لقد وقف في الأعلى، فوق أحد الكهوف، ممسكا بيديه عصا طويلة تشبه الرمح”.
وقالت شاهدة العيان جينا فايس: “عندما وصلنا إلى الكهوف الرملية، رأينا الرجل الذئب، لقد وقف في الأعلى، فوق أحد الكهوف، ممسكا بيديه عصا طويلة تشبه الرمح”.
وأشارت إلى أن “الرجل الذئب” أبقى عينيه باتجاههما، وتواصل بالعين لمدة 10 دقائق تقريبا.
وبحسب فايس، كان الرجل يبدو في حوالي الـ40 من عمره، ومتسخا ويتصرف مثل “رجل العصر الحجري القادم من كتب التاريخ”.
يشار إلى أنه في شهر مارس من هذا العام، اتصل السكان المحليون بالفعل بخدمات الطوارئ، يدعون رؤيتهم “الرجل الذئب”.
والجدير بالذكر أن مصطلح “الرجل الذئب” جاء من كتب الطب في العصور الوسطى، عندما كان يُطلق على الأشخاص ذوي الشعر الكثيف على الجسم والوجه اسم “الذئاب” بسبب هذا المظهر، إلّا أنه يصنف على أنه من الأمراض النادرة إلى حد ما، كما لا يوجد دليل على أن “ناسك” جبال هارز يعاني منه بالفعل.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تصاعد الجدل حول قانون الإيجار القديم.. والملاك: تحملنا قهر 40 سنة| تفاصيل
في ظل النقاشات التي تشهدها الدولة المصرية بشأن مشروع قانون الإيجار القديم، وما يثيره من خلافات حادة بين الملاك والمستأجرين، نظم موقع "صدى البلد" جلسة حوارية خاصة تناولت أبرز أبعاد القضية وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية.
مناقشة مشروع قانون الإيجار القديمشهدت الجلسة مشاركة عدد من الشخصيات البارزة المعنية بالملف، وفي مقدمتهم النائب عاطف المغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، والمستشار ميشيل حليم، ممثل مستأجري مصر في مجلس النواب، إلى جانب مصطفى عبد الرحمن، رئيس ائتلاف ملاك العقارات القديمة.
وقد دار نقاش ساخن ومفتوح بين الأطراف الثلاثة، في محاولة لتقريب وجهات النظر حول مشروع القانون المرتقب، وتقديم رؤى قانونية واجتماعية تحقق التوازن المطلوب بين حقوق الملاك وضمانات المستأجرين.
فترة توفيق الأوضاع 3 سنواتوفي هذا الصدد، قال مصطفى عبد الرحمن، رئيس ائتلاف ملاك الإيجارات القديمة: "تحملنا قهر 40 سنة، لماذا نتحمل 5 سنوات إضافية؟"، مطالبا بأن تكون فترة توفيق الأوضاع 3 سنوات وبعدها يتم تحرير العلاقة الإيجارية.
وأضاف عبد الرحمن - خلال ندوة "صدى البلد": "الملاك تحملوا أعباء الدولة، بينما ما زالوا يحصلون على عقود بقيمة إيجار 60 قرشا، بما يهدر حق الملكية".
وتابع: “استمرار قانون الإيجار القديم يمثل خطرا في ظل أزمة انهيار العقارات”، مشيرا إلى أن هناك نحو 70 ألف عقار مهدد بالانهيار بسبب عدم الصيانة، نظرا للخلاف بين الملاك والمستأجرين.
واختتم: "الملاك ظلموا كثيرا، ونتمنى من مجلس النواب أن يتخذ خطوات جادة في تعديل قانون الإيجار القديم، واستمرار القانون يضيع على الدولة الضرائب العقارية، حيث تضيع الضرائب العقارية لأن المستأجر لا يدفع إيجارا، كما أن تعديل قانون الإيجار القديم، وتحرير العلاقة الإيجارية بين الملاك والمستأجرين، يوفر للدولة نحو 200 مليار جنيه من الضرائب العقارية، والملاك تحملوا أعباء الدولة، بينما ما زالوا يحصلون على عقود بقيمة إيجار 60 قرشا، بما يهدر حق الملكية".