قد يبدو غسل الشعر وتجفيفه وتصفيفه أمرا بسيطا للوهلة الأولى، لكن تطبيقه في الواقع أكثر تعقيدا بكثير. فالكمّ الهائل من منتجات تصفيف الشعر المتنوعة يجعل من الصعب أحيانا تحديد ما يحتاجه الشعر فعلا. ولهذا قدم عدد من مصففي الشعر المحترفين لمحة شاملة عن المنتجات الأساسية وخصائصها.

سواء كنتِ تبحثين عن تسريحة مموجة بحلقات ضيقة، أو قصة "بوب" مليئة بالحيوية، أو حتى مظهر ناعم أنيق مشدود للخلف، فهناك منتج مخصص لكل نمط تسريحة ممكنة.

أولا: قبل التصفيف.. تهيئة الشعر تبدأ من الحمّام

هل البلسم ضروري؟ يؤكد مصفف الشعر والمخرج الإبداعي في برلين ساشا رون، أهمية ترتيب خطوات العناية بالشعر، "ابدئي بالشامبو، ثم العلاج المغذي، ثم البلسم".

إذ يعمل العلاج المغذي على ترميم الشعر، لكن إغلاق قشرته الخارجية -وهي الخطوة التي تحبس الرطوبة وتمنح اللمعان- تأتي من خلال البلسم.

ومع ذلك، يُنصح بتجنّب البلسم إذا كنتِ ترغبين في حجم إضافي، خاصة في تسريحات مثل "البوب" أو الشعر المنفوش، حيث يمكن للبلسم أن يُثقل الخصلات ويقلل من الكثافة.

صُمّم موس التصفيف ليمنح التسريحة ثباتا وكثافة ويمكنك وضعه بسهولة باستخدام مشط أو فرشاة (وكالة الأنباء الألمانية) ثانيا: التثبيت.. بين "اللاك" القوي والرذاذ الخفيف

هل أختار المثبّت القوي أم الرذاذ الخفيف؟ إذا كنتِ تريدين تسريحة لا تتحرّك طوال اليوم، فالخيار المثالي هو اللاك (مثبّت الشعر القوي). يقول مصفف الشعر المحترف أنطونيو فاينيتشكه، "اللاك مثالي للتسريحات القصيرة المنتصبة أو الأشكال المرفوعة". لكنّ هذا التثبيت القوي يجعل الشعر صلبا وأصعب في التمشيط لاحقا.

أما إذا كنتِ تبحثين عن ثبات ناعم يدوم دون أن يُثقّل الشعر، فاختاري الرذاذ الخفيف (Hairspray)، خصوصا إذا كان شعركِ طويلا. فهو يُضفي حيوية طبيعية، ويسهل إعادة تصفيف الشعر دون عناء.

كلا النوعين متوفر بدرجات تثبيت مختلفة، من الخفيف إلى القوي، ويمكنك اختيار الأنسب حسب حاجتك.

ثالثا: للمعان وأناقة فاخرة.. جرّبي البومايد

يُعتبر البومايد (Pomade) خيارا رائعا لمن ترغب في تسريحة ناعمة وثابتة، مثل:

إعلان الفرق الجانبي الدقيق ذيل الحصان المشدود المظهر الرطب الأنيق

يقول ساشا رون إن "البومايد يمنحكِ لمعانا ولمسة أنيقة يمكن إعادة تشكيلها بسهولة".

وقد تطورت المنتجات ليظهر "Air Pomade" و"Pomade Spray Wax"، وهي إصدارات أخف وغير دهنية، تُستخدم على الشعر الجاف أو المبلل لتحديد الخصلات دون مظهر لزج.

رابعا: الموس لثبات يدوم وحجم أكبر

إذا كنتِ ترغبين في تسريحة جريئة أو ذات حجم واضح، فإن الموس (Mousse) هو خيارك الأمثل. ويتميز بقدرته على إضافة كثافة للشعر الرقيق، ومنح ثبات متوسط إلى قوي، وتوفير حماية من الحرارة عند استخدام الأدوات الحرارية.

ويُفضل توزيع الموس بالتساوي على الشعر المبلل باستخدام فرشاة أو مشط، لتحقيق أفضل نتيجة دون تكتلات.

ينصح الخبراء ذوات الشعر الخفيف باستخدام منتجات خفيفة والابتعاد عن الزيوت الثقيلة والبلسم الكثيف (شترستوك) خامسا: عودة الجل الكلاسيكي بتجديد عصري

عاد جل التصفيف إلى الواجهة مع موضة التسعينيات، ليُستخدم للحصول على مظهر مشدود إلى الخلف، وتسريحات شائكة، ولمعان قوي وتأثير ثابت.

وهناك أنواع مختلفة مثل الجل القوي جدا الذي يحتوي على مستخلصات مطاطية، مناسب للتسريحات الهندسية، وجل التجعيد (Curl Gel) الذي يحدد تموجات الشعر ويحمي من الرطوبة.

لكن احذري، فالعديد من أنواع الجل تحتوي على الكحول، ما قد يؤدي إلى جفاف الشعر. لذلك يُنصح باستخدام مرطّب عميق بعد الغسل.

سادسا: حليب التصفيف.. للمظهر الطبيعي ولمسة مرنة

حليب التصفيف (Styling Milk) هو خيار مثالي لمن تبحث عن مظهر طبيعي وناعم دون ثقل. ويناسب الشعر متوسط الكثافة، وتجميع الخصل بلطف دون فقدان الحيوية.

يقول ساشا رون، "حليب التصفيف يمنح ثباتا خفيفا ولمعانا طبيعيا، دون الشعور بالتيبّس"، كما أنه يحتوي على مكونات مغذية تحافظ على رطوبة الشعر.

نصائح احترافية حسب نوع الشعر والتسريحة

فيما يخص الشعر الرقيق، ينصح الخبراء باستخدام منتجات خفيفة، والابتعاد عن الزيوت الثقيلة والبلسم الكثيف. أما الشعر الكثيف أو المجعد، فيعد الجل وحليب التصفيف مناسبين مع مرطّب جيد بعد الغسل.

وفيما يخص التسريحات المنتصبة، فاللاك أو الجل القوي يمنحك الثبات المطلوب. وللتسريحات الطويلة والحيوية، اختاري الرذاذ الخفيف أو الموس.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات إذا کنت

إقرأ أيضاً:

جوجل تكشف مستقبل الواقع المختلط مع Android XR

في أحدث نسخة من برنامج Android Show، عرضت جوجل مجموعة واسعة من التحديثات والميزات الجديدة لنظام تشغيل الواقع المختلط Android XR، الذي يبدو أنه سيعيد تعريف تجربة الأجهزة القابلة للارتداء الذكية.

 بينما ركز معظم العرض على المطورين، أتيحت لي فرصة تجربة هذه الإمكانيات على مجموعة من الأجهزة، بما في ذلك سماعة سامسونج Galaxy XR، ونماذج مرجعية لنظارات جوجل الذكية، بالإضافة إلى نسخة مبكرة من نظارات Project Aura من Xreal، وكانت التجربة مثيرة للغاية.

النموذج المرجعي لنظارات جوجل الذكية مزوّد بشاشة RGB أحادية الموجة مدمجة في العدسة اليمنى، وهو مصمم لاختبار الميزات القادمة في Android XR، وليس كنسخة نهائية للمستهلكين. بعد ارتدائها، تمكنت من تشغيل الأغاني على يوتيوب ميوزيك، والرد على مكالمات هاتفية بمجرد النقر على لوحة اللمس المدمجة، ومشاركة رؤيتي مع المتصلين عبر الكاميرات المدمجة.

الأكثر إثارة للإعجاب هو الانتقال السلس بين اتصال البلوتوث والواي فاي، حسب الحالة، دون أي انقطاع ملحوظ. وفقًا لماكس سبير، مدير منتجات مجموعة XR، يتيح نظام Android XR للمطورين استخدام نفس كود إشعارات أندرويد القياسية لتطبيقاتهم على هذه النظارات، مما يسهل نقل التطبيقات المعروفة إلى بيئة الواقع المختلط دون الحاجة لتحديثات كبيرة.

حتى الأجهزة الخفيفة التي تعتمد على مكبرات الصوت فقط يمكنها الوصول إلى مجموعة واسعة من التطبيقات باستخدام الأوامر الصوتية، دون الحاجة لواجهات مرئية معقدة، مما يعكس مرونة النظام.

أحد أبرز التجارب كان دمج الذكاء الاصطناعي في استخدام النظارات. باستخدام Gemini، تمكنت النظارة من تحويل صورة مخزن مؤن إلى مطبخ خيال علمي، مع تفاصيل معمارية وإضاءة معقدة. كما استطاعت النظارة استخدام مكونات البيئة لإنشاء وصفة طعام حسب تفضيلاتي، مع فهم الإيماءات البشرية والتفاعل معها بسلاسة، هذه الميزات تظهر مدى قدرة Android XR على الجمع بين الواقع والخيال بطريقة طبيعية وواقعية.

في تجربة أخرى، شاهدت كيفية عمل خرائط جوجل وأوبر على النظارات المرجعية. حتى مع شاشات RGB أحادية، كانت الخرائط مفصلة مع إمكانية التكبير والتصغير، وعند الانتقال إلى الشاشات المزدوجة، ارتفعت الحدة والدقة بشكل كبير مع صور مجسمة ثلاثية الأبعاد للمباني.

تجربة الألعاب لم تتأخر أيضًا؛ باستخدام Galaxy XR، لعبت Stray عبر اتصال لاسلكي بجهاز كمبيوتر، مع زمن انتقال منخفض، ودعم وحدة تحكم خارجية، مما يعكس قدرة Android XR على التوافق بسلاسة مع الأجهزة وأنظمة التشغيل الأخرى.

حتى الأجهزة التي تم الإعلان عنها مسبقًا، مثل Samsung Galaxy XR، حصلت على ميزات جديدة من Android XR. باستخدام الكاميرات الخارجية، تمكنت السماعة من فهم البيئة، مثل لعب لعبة "أنا أتجسس" مع Gemini، مما يفتح إمكانيات كبيرة للتفاعل السياقي والمحتوى المعزز.

تجربة نظارات Project Aura أظهرت إمكانيات جديدة لشاشات افتراضية كبيرة في تصميم محمول. باستخدام الزجاج الكهروكرومي، يمكن تعديل كثافة اللون تلقائيًا حسب التطبيق المستخدم، مع مجال رؤية محسن بزاوية 70 درجة، ودعم شاشات افتراضية متعددة في آن واحد، ما يسمح بالعمل على تطبيقات متعددة، إجراء مكالمات افتراضية باستخدام Likeness، ولعب ألعاب الواقع المعزز في الوقت نفسه.

ميزة Likeness الجديدة قدمت تمثيلات افتراضية واقعية للغاية للمستخدمين، يمكنهم تعديلها باستخدام تطبيق مستقل. هذه الميزة تعزز التعاون الافتراضي وتجعل التفاعل مع الأشخاص الرقميين أكثر طبيعية، مقارنة بالشخصيات الكرتونية منخفضة الدقة الموجودة في منصات أخرى.

أكثر من أي منصة أخرى، يظهر Android XR كإطار عمل قوي يدعم مجموعة واسعة من الأجهزة: شاشات مفردة أو مزدوجة، نظارات خفيفة تعتمد على الصوت والكاميرات، وغيرها. الهدف الرئيسي لجوجل هو تسهيل تطوير التطبيقات ودعم مطوري الأجهزة مثل Samsung وXreal وWarby Parker، مع الحفاظ على تجربة مستخدم متسقة ومرنة.

تركز جوجل على جعل النظارات الذكية جذابة ومرنة، مع دعم العدسات الطبية، تصميم أنيق، وسهولة الاستخدام. كما تعمل على دعم التوافق مع هواتف أندرويد وiOS، بالإضافة إلى الساعات الذكية، مع بعض القيود على مستخدمي آبل.

من خلال Android XR، تضع جوجل أساسًا متينًا لتبني واقع مختلط متكامل، يجمع بين المرونة، الأداء، والتجربة الغامرة، مع التركيز على تسهيل تطوير الأجهزة والتطبيقات المستقبلية. بوضوح، هذه خطوة كبيرة نحو جعل النظارات الذكية جزءًا أساسيًا من حياتنا الرقمية اليومية، وتوسيع حدود ما يمكن تحقيقه في الواقع المختلط.
 

مقالات مشابهة

  • فطريات فروة الرأس… كيف تنتقل وما هي أعراضها؟
  • ما أعراض ‫فطريات فروة الرأس؟
  • موضة الشتاء.. كيف تختارين إطلالتك في الأيام الباردة دون أن تفسدها الأمطار؟
  • عاصفة المرشح القوي لم تنطلق بعد : السوداني يواجه انقسام الإطار حول الولاية الثانية
  • جوجل تكشف مستقبل الواقع المختلط مع Android XR
  • الموضة تحت المطر.. كيف تختارين إطلالتك في الأيام الباردة؟
  • الرجل المثالي .. فيدرا تكشف موقفا طريفا جمعها مع باسم سمرة
  • جامعة المنوفية تعلن نتائج مسابقة الطالب المثالي
  • عبد الرحمن يوسف.. حين يُختطفُ صوتُ الشعر من أمَّته
  • حسام الغمري يكشف ثروات الإخواني سلامة عبد القوي وعمليات النصب على ضحاياه