وجّه وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، الخميس، رسالة إلى "محافظ بنك إسرائيل" أمير يارون، دعا فيها إلى إلغاء التداول القانوني لسلاسل محددة من أوراق النقد من فئة 200 شيكل، بزعم أن هذه الفئة تُعد المصدر الرئيسي للسيولة النقدية التي تعتمد عليها حركة "حماس" في قطاع غزة.

ووفقاً لما جاء في الرسالة، اعتبر ساعر أن الخطوة المقترحة ستشكل "ضربة اقتصادية استراتيجية" للحركة، لافتاً إلى أن وزارة الخارجية تبذل جهوداً دبلوماسية لفرض عقوبات دولية على كيانات مرتبطة بـ"الإرهاب"، غير أن اتخاذ إجراء داخلي من هذا النوع قد يُسهم في تقويض القدرات المالية لحماس دون الحاجة إلى شركاء خارجيين.



وأوضح ساعر أن "تقديرات مهنيين وخبراء" تشير إلى أن غالبية السيولة النقدية التي تعتمد عليها الحركة تُحتفظ بها على هيئة أوراق نقدية من فئة 200 شيكل، تُستخدم في دفع الرواتب لعناصرها، وتعود مجدداً إلى خزائنها عبر جباية الضرائب من التجار في غزة.

وأشار إلى أن فريقاً فنياً متخصصاً قدّر أن ما نسبته 80% من السيولة المالية المتوفرة لدى حماس موجودة بهذه الفئة من العملة، مقترحاً أن تبدأ الإجراءات بإلغاء التداول القانوني لسلاسل معينة سبق ضخها إلى القطاع في السنوات الماضية.


وعدّ ساعر هذه الخطوة وسيلة لإضعاف قدرة حماس على دفع الرواتب وتجنيد الأفراد، وتقليص كفاءتها اللوجستية، إضافة إلى تقويض قدرتها على الحفاظ على الهياكل الإدارية وشراء الولاءات الشعبية، وفق قوله.

كما وصف المقترح بأنه جزء من "الجهد القومي" الرامي إلى تجفيف مصادر تمويل التنظيمات، داعياً إلى الشروع في تنفيذ الخطوة بشكل عاجل باعتبارها إجراءً داخلياً فورياً.

من جانبه، رفض "بنك إسرائيل" المقترح، مشدداً على أن صلاحية إلغاء أي ورقة نقدية تعود حصرياً إلى محافظ البنك، وبموجب ما ينص عليه القانون. 

وقال البنك في بيان رسمي، مساء الخميس، إن "الموضوع أُثير مؤخراً، إلا أنه لم يُعرض على المحافظ حتى الآن أي مبرر مهني متماسك يبرر اتخاذ مثل هذه الخطوة".

وأضاف البيان أن "المقترحات التي تقدمت بها جهات مختلفة لا تفي بالمعايير المهنية المطلوبة، ولا توجد إمكانية واقعية لتنفيذها، كما أنها لم تُعرض على البنك بشكل منظم أو بالتنسيق معه".
 
وأكد البنك أنه "لا توجد نيّة لدى المحافظ لاستخدام صلاحياته لإلغاء أي فئة نقدية، أو لإحداث أي تغيير في تركيبة الأوراق النقدية المتداولة حالياً"، مشدداً على أن ورقة الـ200 شيكل، شأنها شأن باقي العملات والأوراق النقدية، ستبقى قيد التداول والاستخدام بشكل طبيعي، دون أي تعديل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية ساعر شيكل حماس غزة حماس غزة شيكل ساعر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

محاضرة نقدية حول الشعر الحديث في حلب

حلب-سانا

شهدت دار الكتب الوطنية مساء اليوم، محاضرة بعنوان “الشعر الحديث بين فضاء الخلق وإبداع التلقي”، قدَّمها الدكتور منذر عياشي تحت رعاية مديرية الثقافة في حلب، وبالتعاون بين منتدى رياض نداف الثقافي وفرع حلب لاتحاد الكتاب العرب.

وتطرقت المحاضرة إلى الشعر الحديث، ما له وما عليه، وكيف بالإمكان الإبحار في فضاءات الإبداع، وكيف نؤثر على المتلقي بطريقة أدبية.

وقال مدير الثقافة في حلب أحمد العبسي في تصريح لمراسلة سانا: إن المحاضرة “حملت طابعاً أدبياً تجاوز حدود الأدب ليصل إلى آفاق الإبداع”، مؤكداً على المكانة المرموقة للدكتور عياشي، كونه من أعلام النقد السوري والحلبي على وجه الخصوص، بظل إسهاماته البارزة في مجال النقد الأدبي.

ولفت العبسي، إلى البُعد الفكري للدكتور عياشي، ذاكراً أنه عُرف بدفاعه عن الثورة منذ أيامها الأولى، ما جعله أحد أبرز الأصوات الداعمة للإبداع والحرية، وقال: “إن هذه المحاضرة تشكل إضافة مهمة في المسيرة النقدية السورية، ولها دور في إثراء المشهد الثقافي المحلي في حلب”.

ومن جانب الحضور، عبَّرت كارول كاركوش عن تقديرها لمثل هذه الفعاليات، قائلة: “هذه الندوات تساهم بشكل فعّال في تعزيز الثقافة المجتمعية، وتنمية وعي الأجيال القادمة”، وأضافت كاركوش: إنها تشجِّع الشباب على تبني الفكر النقدي البنّاء والاهتمام بالكتاب والشعر والأدب كمسارات أساسية للنهوض الثقافي.

وتأتي هذه المحاضرة في إطار الجهود المستمرة لمديرية الثقافة بحلب والجهات الثقافية الشريكة؛ لدعم الحراك الفكري والأدبي في المدينة، وتوفير منصات للحوار والنقاش حول القضايا الإبداعية والنقدية المعاصرة، مع التركيز على دور الشعر الحديث وآليات تلقيّه.

 

دار الكتب الوطنية 2025-08-11Ali Ghaddarسابق إطلاق مشروع إنارة دوار وجسر اليمن بالطاقة الشمسية في اللاذقية انظر ايضاً وزيرة الثقافة تطلع على أعمال الترميم في قلعة حلب ودار الكتب الوطنية- فيديو

حلب-سانا اطلعت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح اليوم على أعمال الترميم التي تم إنجازها لمدخل …

آخر الأخبار 2025-08-11إطلاق مشروع إنارة دوار وجسر اليمن بالطاقة الشمسية في اللاذقية 2025-08-11مجلس الأمن يدعو للالتزام بوقف إطلاق النار في السويداء واحترام سيادة سوريا ووحدتها 2025-08-10إطلاق منصة Global Action Mosaic لتعزيز أهداف التنمية المستدامة في سوريا 2025-08-10كريستال بالاس يحرز لقب درع المجتمع على حساب ليفربول 2025-08-10الأمن الداخلي في دير الزور يعلن توقيف قتلة الشاب كِندي العدّاي 2025-08-10وزارة العدل السورية تدعو متضرري محكمة الإرهاب لتقديم شكاويهم 2025-08-10وصول أولى رحلات الخطوط الجوية القطرية إلى مطار حلب الدولي 2025-08-10وزير الخارجية السوري يبحث مع السفير الصيني بدمشق المستجدات الإقليمية والدولية 2025-08-10تمديد المشاركة في مسابقة تصميم الهوية الصناعية السورية حتى الـ21 من الشهر الجاري 2025-08-10توزيع سلال إغاثية للعائدين من النزوح في الحويز بمنطقة الغاب

صور من سورية منوعات منصة إنستغرام تطلق خاصية جديدة تتيح مشاركة المكان 2025-08-10 عودة أربعة روّاد فضاء بعد 5 أشهر في المحطة الدولية 2025-08-10
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • كاتس يطالب جيش الاحتلال بالتركيز على إكمال هزيمة حماس وإعادة الأسرى
  • أنس.. الكلمة التي أرعبت الرصاصة
  • جنرال إسرائيلي: لماذا لم تُهزم حماس بعد كل الضربات التي تلقتها؟
  • 28.8 مليون ريال قيمة التداول في بورصة مسقط
  • تقرير عبري: احتلال غزة سيكلّف إسرائيل 180 مليار شيكل سنويًا
  • ما حقيقة إصدار فئة نقدية جديدة في عُمان؟ .. البنك المركزي يوضح
  • محاضرة نقدية حول الشعر الحديث في حلب
  • باسم نعيم : نتنياهو يواصل “الأكاذيب” التي اعتاد عليها منذ بداية الحرب
  • سجن أم 40 عاما لسحبها دم من أجساد أبنائها
  • عاجل.. البنك المركزي يصدر قرارين بسحب تراخيص وإغلاق منشأة وشركتي صرافة في عدن