المجاعة تتسع .. الإعلامي الحكومي يحذر: قطاع غزة على شفا الموت الجماعي
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
#سواليف
جدد المكتب الإعلامي الحكومي تحذيره من استمرار تفاقم #الكارثة_الإنسانية في قطاع #غزة بشكل متسارع ومخيف، مع مواصلة #الاحتلال “الإسرائيلي” فرض #حصار_خانق، وتعمده إغلاق المعابر بالكامل، ومنع دخول #المواد_الغذائية والمساعدات الإنسانية منذ 55 يوماً متواصلة، ما أدى إلى تفشي المجاعة على نطاق واسع، ووضع أكثر من 2.
وقال المكتب قي بيان له، الجمعة: إن المجاعة اليوم لم تعد مجرد تهديد، بل أصبحت واقعاً مريراً، إذ سُجلت 52 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، من بينهم 50 طفلاً، في واحدة من أبشع صور القتل الجماعي البطيء، وفي وقت يعاني فيه أكثر من 60,000 طفل من سوء تغذية حاد، فيما يشتكي أكثر من مليون طفل من الجوع اليومي الذي تسبب بالهزال وسوء البنية الجسمية وأصبحوا في بؤرة الخطر، وأُجبرت آلاف الأسر الفلسطينية على مواجهة الموت جوعاً بعد عجزها عن توفير وجبة واحدة لأبنائها.
وأكد أن البنية التحتية في قطاع غزة دخلت مرحلة الانهيار الكامل، حيث خرجت 38 مستشفى عن الخدمة بفعل قصف الاحتلال “الإسرائيلي” للمستشفيات أو حرقها أو تدميرها بشكل مباشر.
مقالات ذات صلة صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا 2025/04/25ووفق البيان؛ فإن أكثر من 90% من محطات المياه والتحلية توقفت عن العمل بسبب انعدام الوقود والتدمير الممنهج في إطار خطة تدمير ممنهجة يقودها الاحتلال “الإسرائيلي”، إضافة إلى أن جميع المخابز في قطاع غزة أُغلقت تماماً نتيجة انعدام الطحين والوقود، ورفض الاحتلال إدخال أي شحنات مساعدات إنسانية منذ 55 يوماً.
وشدد على أن ما يجري في قطاع غزة هو جريمة إبادة جماعية موثقة بالصوت والصورة وعلى مرأى ومسمع العالم بأسره، دون أن يُحرّك المجتمع الدولي ساكناً.
وأدان بأشد العبارات جريمة التجويع الممنهج التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي”، وكذلك الصمت الدولي على هذه الجريمة النكراء والتي يُصنفها القانون الدولي كجريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان.
وحمل الاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، ومعه الدول التي توفر له الغطاء السياسي والعسكري، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، التي تقف متواطئة بدعمها المباشر له ولجرائمه ضد الإنسانية.
وطالب بفتح ممر إنساني آمن بشكل فوري وعاجل وبدون مماطلة لإنقاذ حياة أكثر من 2,4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة قبل فوات الأوان.
ودعا إلى تشكيل لجان دولية مستقلة للتحقيق في جريمة التجويع والقتل البطيء التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” في قطاع غزة.
وأكد ضرورة التدخل الدولي العاجل لوقف سياسة التجويع المُمنهجة وإنهاء الحصار الظالم وغير القانوني المفروض على قطاع غزة منذ 18 عاماً بشكل متواصل.
وناشد كل أصحاب الضمائر الحية في هذا العالم أن يتحركوا فوراً، فالأطفال في غزة يموتون جوعاً أمام مرأى العالم، بينما الأمهات يبحثن في الركام عن فتات يسد رمق صغارهن، والمرضى يحتضرون في مشافٍ بلا دواء أو كهرباء أو ماء أو وقود.
وختم بقوله: نطلق هذا النداء قبل وقوع الكارثة الكبرى. الوقت ينفد، وأي تأخير في الاستجابة سيُعد تواطؤاً واضحاً ومشاركة فعلية في الجريمة، ووصمة عار لا تُمحى من جبين الإنسانية والتاريخ.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكارثة الإنسانية غزة الاحتلال حصار خانق المواد الغذائية فی قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: التدخل الدولي عبر إسقاط المساعدات جوًا لغزة تواطؤ مع التجويع الإسرائيلي
جنيف - صفا
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن التدخل الدولي عبر إسقاط المساعدات جوًا على قطاع غزة، تهرب من الواجب الأخلاقي والإنساني وتواطؤ مع التجويع الإسرائيلي.
وأضاف الأورومتوسطي، في بيان اليوم الإثنين، أن في الفترة ما بين 26 يوليو و10 أغسطس 2025 (16 يومًا)، تم إسقاط نحو 1218 طردًا جويًا من المساعدات على القطاع.
وأشار إلى أن القطاع يحتاج إلى نحو 600 شاحنة يوميًا لتلبية الاحتياجات الأساسية ووقف حالة المجاعة وبدء عملية التعافي، لافتًا إلى أنه خلال 16 يومًا يبلغ مجموع الاحتياج نحو 9600 شاحنة.
وأوضح أن عدد الطرود التي تم إسقاطها (1218 طردًا) تعادل نحو 40.6 شاحنة فقط من المساعدات بمعدل 2.5 شاحنة يوميًا، وهو ما يشكل 0.4% فقط من إجمالي الاحتياج خلال تلك الفترة.
وذكر المرصد الحقرقي، أنه وفقًا لمعدل الإسقاط الحالي سيستغرق توفير كمية المساعدات التي تكفي ليوم واحد فقط نحو 246 يومًا من الإسقاطات الجوية.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق الاحتلال معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.