محافظ جنوب سيناء: تطوير شبكة الطرق لربط مدن خليج العقبة بتكلفة 446 مليون جنيه
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
قال الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، إن الدولة تعمل جاهدة على تحقيق الاستراتيجية الشاملة لتنمية سيناء
يأتي ذلك في إطار خطة التنمية المستدامة 2030، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي. بهدف تحويل سيناء إلى نموذج متكامل من التنمية "الاقتصادية، السياحية، والاجتماعية"، لتصبح من أهم الوجهات الاستثمارية والسياحية في المنطقة، خاصة أن تنمية سيناء جزء لا يتجزأ من رؤية الدولة المصرية.
وأوضح المحافظ في تصريح اليوم، أنه جاري تنفيذ مشروعات ضخمة بجنوب سيناء في مختلف القطاعات، تتضمن تحسين البنية التحتية، وتطوير قطاع التعليم والصحة، وتعزيز السياحة، وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين. تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، لذا نسابق الزمن لتحقيق نقلة نوعية في الحياة اليومية للمواطنين بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأكد أن الاستراتيجية الخاصة بمجال الطرق لعام 2024 – 2025، تستهدف تطوير نظم نقل آمنة ومستدامة لربط الطرق الدولية التي تربط بين المدن السياحية الواقعة في نطاق خليج العقبة "شرم الشيخ، دهب، نويبع، طابا"، بتكلفة تتخطى 446 مليون جنيه، ومنها استكمال تطوير ورفع كفاءة طريق دهب – نويبع بطول 50 كيلو متر بتكلفة 240 مليون جنيه، واستكمال تطوير منفذ طابا البري بتكلفة 157.5 مليون جنيه، وتطوير ورفع كفاءة طريق شرم الشيخ – دهب، بتكلفة 49 مليون جنيه، بهدف خدمة القطاع السياحي وتسهيل حركة المرور بشكل عام.
وأضاف أن أعمال تطوير الطرق الدولية بالمحافظة يتضمن أيضًا تزويد هذه الطرق بكافة الخدمات، من محطات وقود، وإنارة، وعلامات وإرشادات مرورية، وحمايتها من مخاطر السيول خاصة في مناطق إحداثيات السيول.
وأشار إلى أنه جاري أيضًا تطوير الطرق الداخلية بالمدن لظهورها بالمظهر الحضاري اللائق بها كوجهات سياحية هامة، موضحًا أن هذه المشروعات تأتي في إطار استراتيجية الحكومة لتعزيز التنمية المستدامة، والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء طرق خليج العقبة تطوير خالد مبارك ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
1.6 مليون حاج يرمون جمرة العقبة في يوم النحر.. وإجراءات لمواجهة الحر
بدأ حجاج بيت الله الحرام، صباح اليوم الجمعة، في أداء شعائر يوم النحر، حيث توجّهوا إلى مشعر مِنى، من أجل رمي جمرة العقبة الكبرى، وذلك عقب قضاء جزء من الليل في مُزدَلِفة أو المبيت بها، حتى صباح اليوم، اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ومع إمكانية توجّه الحجاج بعد رمي جمرة العقبة الكبرى، في أي وقت، إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة، وهو آخر أركان الحج؛ يتواصل رمي الجمرات خلال أيام التشريق الثلاثة.
وفي السياق نفسه، شرع أكثر من 1.6 مليون حاج في رمي 7 حصيات على كل من الجمرات الثلاث التي ترمز إلى الشيطان في وادي منى، الواقع في مشارف مدينة مكة المكرمة، وذلك منذ فجر أول أيام عيد الأضحى.
إلى ذلك، تحيي هذه الشعيرة ذكرى رجم نبي الله إبراهيم -عليه السلام- للشيطان في المواضع الثلاثة، وهي التي يُعتقد أنه حاول فيها ثنيه عن تنفيذ أمر الله بالتضحية بابنه إسماعيل عليه السلام.
ويوم أمس الخميس، كان الحجاج قد وقفوا على جبل عرفات في الركن الأعظم للحج، وسط درجات حرارة وصفت بـ"المرتفعة"، ما دفع السلطات السعودية إلى دعوتهم جميعا للبقاء في الخيام خلال ساعات النهار الأشد حرا.
وبعيد الغروب، قد توجّه الحجاج نحو مشعر مزدلفة الذي يتوسط عرفات ومِنى، من أجل الاستراحة وكذا المبيت هناك استعدادا ليوم النحر وهو يوم العيد (اليوم الجمعة) وبدؤوا جمع بعض الحصى التي يستخدمونها في رمي جمرة العقبة.
تجدر الإشارة إلى أنّ موسم الحج هذا العام، قد شهد تنفيذ سلسلة من الإجراءات، بغية الحد من آثار الحرارة الشديدة، إلى جانب حملة واسعة ضد الحجاج غير النظاميين، ما أدى إلى تراجع كثافة الحشود.
وكشف مساعد وزير الصحة للخدمات الصحية السعودي، محمد العبد العالي، أنّ: "الفرق الطبية في موسم حج هذا العام لم ترصد حتى اللحظة تفشي أي أمراض أو أوبئة بين الحجاج".
وأضاف المسؤول السعودي، أمس الخميس: "نواجه عددا محدودا من حالات الأمراض المرتبطة بالحرارة هذا العام، وهذا دليل على فعالية كافة الإجراءات التنظيمية وكذلك الإجراءات الوقائية".