اتحاد الطلاب اليمنيين في جامعة الأزهر يُعلن عن تأسيسه رسميًا بالقاهرة
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تحت رعاية سفير اليمن لدى مصر معالي السفير خالد محفوظ بحاح، شهدت العاصمة المصرية القاهرة إعلان تأسيس اتحاد الطلاب اليمنيين بجامعة الأزهر، وذلك خلال حفل رسمي أقيم في مقر السفارة اليمنية بحضور عدد من الدبلوماسيين وأعضاء البعثة وأكثر من 50 طالبًا وطالبة.
تم خلال الاجتماع المصادقة على الهيكل التنظيمي للاتحاد، والذي ضم “الهيئة الإدارية المكونة من 11 عضوًا، برئاسة الطالب محمد القميري، ولجنة الرقابة والتفتيش المكونة من 4 أعضاء، برئاسة الطالبة هدى العمودي.
وقد جرى تعيين الطالب أحمد الإرياني ممثلًا للطلاب اليمنيين في برلمان الطلاب الوافدين بالأزهر.
وخلال إعلان التاسيس، أكد السفير بحاح في كلمته أن هذا الاتحاد يُعد خطوة نوعية لتعزيز التمثيل الطلابي اليمني، قائلًا: “نفتخر بهذه المبادرة التي ستكون نواةً لتنظيم العمل الطلابي، ونسعى لدعم مسيرتها لخدمة أبنائنا علميًا واجتماعيًا”.
من جانبه، أوضح رئيس الاتحاد محمد القميري أن الهدف الرئيسي هو تذليل التحديات الأكاديمية والمعيشية للطلاب، بينما أشار الأمين العام فايز قروش إلى أن اللوائح التنظيمية جرى إعدادها خلال أشهر من العمل التشاركي.
بدوره، كشف بدر المنصوري، مسؤول الإعلام بالاتحاد، عن عزمهم إطلاق برامج ثقافية وتوعوية، وتعزيز التواصل مع اتحادات الطلاب اليمنيين في الخارج، فضلًا عن تنظيم فعاليات مشتركة مع الجامعات المصرية.
وتضمنت التشكيلة الكاملة للقيادات الطلابية:
الهيئة الإدارية:
الرئيس: محمد أحمد القميري
نائب الرئيس: ضياء الحق أبو لحوم
الأمين العام: فايز معوض قروش
الأمين العام المساعد: عبدالرحمن لعكل
السكرتير: عبدالقادر حداد
مسؤول الإعلام: بدر المنصوري
مسؤول الأنشطة: البراء الأصبحي
مسؤول المالية: القسام هندروس
مسؤول الخدمات الطلابية: محمد العامري
مسؤول التدريب الأكاديمي: غيداء الهدالي
مسؤول شؤون الطالبات: هيا المطري
لجنة الرقابة والتفتيش:
الرئيسة: هدى العمودي
نائب الرئيس: عبدالله المخلافي
العضوان: إبراهيم الروحاني، رندا بامقابل
يأتي هذا التأسيس تتويجًا لجهود طلابية امتدت عدة أشهر، بهدف توحيد الصفوف وتمثيل الطلاب اليمنيين في إحدى أبرز الجامعات الإسلامية عالميًا.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اتحاد الطلاب اليمنيين القاهرة جامعة الأزهر الطلاب الیمنیین الیمنیین فی
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف عدد الضحايا المدنيين اليمنيين الذين قتلوا خلال مراحل الإدارات الأمريكية
ووفقا لتحقيق أجرته منظمة "إيروورز" البريطانية غير الحكومية ونشر في 18 يونيو/حزيران، فإن الحرب الأخيرة التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اليمن أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين في أقل من شهرين يكاد يكون مساوياً لعدد القتلى في آخر 23 عاماً من العمل العسكري لواشنطن في البلاد.
وإكدت الصحيفة أن في الفترة ما بين أول ضربة أمريكية مسجلة في اليمن وبدء حملة ترامب في مارس/آذار، قُتل ما لا يقل عن 258 مدنيًا نتيجةً لعمليات أمريكية..وفي أقل من شهرين من عملية "راف رايدر"، قُتل ما لا يقل عن 224 مدنيًا في اليمن جراء غارات جوية أمريكية، ما يُضاعف تقريبًا عدد الضحايا المدنيين في اليمن نتيجةً لعمليات أمريكية منذ عام 2002، وفقًا للتقرير.
وأفادت أن الغارة الجوية على مركز الاحتجاز، التي وقعت أواخر أبريل/نيسان، أسفرت عن مقتل أكثر من 68 مهاجرًا أفريقيًا.. وكان الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى قد وقع قبل ذلك بأكثر من أسبوع، أسفر عن مقتل نحو 80 مدنيًا يمنيًا.
وقالت منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش إنه ينبغي التحقيق في كلا الهجومين باعتبارهما جريمتي حرب محتملتين..فخلال حملة ترامب، التي أطلق عليها اسم عملية "الراكب الخشن"، وثقت منظمة "إيروارز" "عددًا أكبر من الحوادث مع أعداد أعلى من الضحايا لكل ضربة مقارنة بأي حملة أمريكية أخرى.
وتركزت الحوادث التي قتلت فيها واشنطن مدنيين في العاصمة اليمنية صنعاء ذات الكثافة السكانية العالية وفي صعدة.. وفي السياق ذاته أشارت منظمة "إيروورز" إلى أن "حجم الحملة أدى إلى مستوى غير مسبوق من الضحايا المدنيين لكل حادث.
وأوردت الصحيفة أن أول غارة أمريكية مُعلَنة بطائرة مُسيَّرة على اليمن نفذت عام 2002.. وفي عام 2009، شنَّت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما حملةً بطائرات مُسيَّرة ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.. وقُتل ما لا يقل عن 47 مدنيًا في غارة أمريكية بطائرة مُسيَّرة على اليمن في ديسمبر من ذلك العام.
بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ عدة ضربات قاتلة أخرى في اليمن خلال رئاسة أوباما.. وفي عام 2019، خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، قُتل أكثر من 60 مدنيًا في غارة أمريكية على اليمن.. وخلص البنتاغون إلى أن الهجوم "لم يُشكل انتهاكًا لقواعد الاشتباك العسكرية"، وأنه لا ينبغي محاسبة أي شخص.
وأنهى الرئيس الأمريكي حملته على اليمن في مايو 2025 بعد أن استنفد ذخائر تزيد قيمتها عن مليار دولار، وفشل في إحداث تأثير يُذكر على القوات المسلحة اليمنية.. ولم يتضمن الاتفاق وقف قوات صنعاء لعملياتها ضد إسرائيل..ويتزامن تحقيق "إيروورز" مع توقعات واسعة النطاق بدخول الولايات المتحدة الحرب ضد إيران إلى جانب إسرائيل.