الهند – أعلن برامود ساوانت، رئيس وزراء ولاية غوا السياحية في الهند، تعزيز الإجراءات الأمنية في الولاية، وذلك عقب الهجوم الإرهابي الذي وقع مؤخرا في إقليم جامو وكشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصا.

ونقلت صحيفة “تايمز أوف إنديا” عن ساوانت قوله: “إن غوا ولاية ساحلية وسياحية، وشرطتها في حالة تأهب دائم. وبعد ما حدث في جامو وكشمير، قمنا بتشديد التدابير الأمنية في الولاية”.

وأوضح ساوانت أن شرطة الولاية نشرت وحدات إضافية في المناطق السياحية وعلى امتداد الساحل. كما تمركزت أربعة فصائل من كتيبة الاحتياط الهندية لقوات الشرطة شبه العسكرية في شمال وجنوب غوا بهدف تعزيز الجاهزية الأمنية.

وأشار إلى أن السلطات ستبدأ اعتبارا من يوم السبت بتنفيذ عمليات تفتيش في المناطق التي يقطنها مهاجرون.

كما كشف أنه في ضوء قرار الحكومة الهندية بإلغاء تأشيرات الدخول الممنوحة لمواطني باكستان اعتبارا من 27 أبريل، تم التعرف على ثلاثة باكستانيين يتوجب عليهم مغادرة الولاية.

وفي 22 أبريل الجاري، شهدت مدينة باهالغام السياحية المعروفة في في إقليم جامو وكشمير هجوما إرهابيا مسلحا، أسفر عن مقتل 25 مواطنا هنديا وشخص نيبالي واحد، فضلا عن إصابة العديد من الأشخاص. وتمكن المهاجمون من الفرار من موقع الحادث.

وكشفت تحقيقات الاستخبارات الهندية عن أدلة تشير إلى تورط الاستخبارات الباكستانية في الهجوم، الذي نفذته عناصر من ما يسمى “جبهة المقاومة”، وهي جماعة مرتبطة بمنظمة “لشكر طيبة” الإرهابية.

وردا على الهجوم الإرهابي، فرضت الهند سلسلة إجراءات ضد باكستان، بما فيها طرد الملحقين العسكريين الباكستانيين وتعليق العمل بـ”معاهدة مياه السند” وإغلاق معبر “أتاري” البري فورا بسبب ما وصفته بـ”الصلات العابرة للحدود” مع الهجوم الإرهابي في “باهالغام”.

كما طالبت السلطات الهندية المواطنين الباكستانيين الذين دخلوا عبر هذا المعبر بمغادرة البلاد قبل 1 مايو، وحظرت دخول مواطني الجارة عبر نظام الإعفاء من التأشيرة التابع لـ”رابطة التعاون الإقليمي لجنوب آسيا” (SAARC). ومنح الذين دخلوا بهذا النظام 48 ساعة لمغادرة الهند.

وقررت الهند أيضا تعليق منح تأشيرات للمواطنين الباكستانيين فورا، مع إلغاء التأشيرات الصالحة اعتبارا من 27 أبريل الجاري.

من جانبها، أعلنت السلطات الباكستانية تعليق جميع أشكال التجارة مع الهند، بما في ذلك عبر دول ثالثة واعتبار المستشارين الهنديين للشؤون الدفاعية والبحرية والجوية في إسلام آباد “شخصيات غير مرغوب فيها.

كما قررت إغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام شركات الطيران الهندية وتعليق منح تأشيرات للمواطنين الهنود بموجب نظام SAARC.

وشددت على أن أي محاولة لوقف أو تحويل تدفق المياه التي تعد ملكا لباكستان بموجب “معاهدة مياه السند” أو انتهاك حقوق الدول المتشاطئة الأدنى، ستعتبر “عملا حربيا”.

المصدر: “تايمز أوف إنديا” + RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بغداد.. هجوم بمسيّرة مجهولة على قاعدة (التاجي) العسكرية

بغداد - أعلن مسؤول عسكري عراقي، الثلاثاء، تعرض أحد المواقع داخل قاعدة التاجي شمال بغداد لهجوم بطائرة مسيّرة مجهولة المصدر.

وأكد قائد عمليات بغداد، الفريق الركن وليد التميمي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن طائرة مسيّرة مجهولة استهدفت، فجر الثلاثاء، أحد المواقع داخل قاعدة التاجي.

وأضاف أن الهجوم لم يسفر عن خسائر بشرية، دون الخوض في مزيد من التفاصيل حول الحادث.

في السياق ذاته، أفادت بعض وسائل الإعلام المحلية أن الهجوم استهدف منظومة رادار فرنسية الصنع داخل القاعدة.

يُذكر أن قاعدة التاجي العسكرية كانت تؤوي في السابق قوات من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، قبل أن تتسلّم القوات العراقية إدارتها في عام 2020.

ويتزامن هذا الهجوم على القاعدة العسكرية العراقية، مع تصاعد التوتر في المنطقة، إثر تبادل إيران وإسرائيل ضربات، ودخول الولايات المتحدة إلى الحرب لاحقا.

ومساء الاثنين، أعلن التلفزيون الحكومي الإيراني بدء عملية عسكرية تحت اسم "بشائر الفتح"، استهدفت قاعدة "العديد" الجوية الأمريكية في قطر، في أول ضربة إيرانية من نوعها.

وأشارت وكالة "إرنا" الإيرانية، إلى شن هجوم صاروخي أيضا على قاعدة أمريكية في العراق.

وقالت القوات المسلحة الإيرانية في بيان، إن الحرس الثوري شن هجوما صاروخيا "قويا ومدمرا" على قاعدة العديد الجوية في قطر.

وأوضحت أن "الهجوم جاء بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وبقيادة مقر خاتم الأنبياء المركزي".

ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشهد المنطقة تصعيدًا خطيرًا، إذ تهاجم إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين في إيران، بينما ترد طهران بقصف مواقع عسكرية واستخباراتية إسرائيلية باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

وفجر الأحد، شنت الولايات المتحدة ضربات جوية على منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، في تصعيد مباشر بعد تقديمها دعماً عسكرياً واستخبارياً ولوجستياً للهجوم الإسرائيلي على إيران.

مقالات مشابهة

  • الصويلحي : مالكوم قد يقود هجوم الأزرق أمام باتشوكا .. فيديو
  • انفجار بعد يوم من هجوم دموي على كنيسة في دمشق
  • أمن المحويت ينظم فعالية خطابية إحياءً ليوم الولاية وذكرى الهجرة النبوية
  • الشرطة السياحية تبحث تعزيز الأمن وحماية الآثار وتحسين بيئة العمل
  • مجموعة متطرفة غير معروفة تتبنى الهجوم على الكنيسة في دمشق
  • حسام الشاعر: الأمن والاستقرار سبب نمو الأرقام السياحية
  • الصحة العالمية: مقتل أكثر من 40 شخصًا في هجوم على مستشفى بالسودان
  • بغداد.. هجوم بمسيّرة مجهولة على قاعدة (التاجي) العسكرية
  •  فلسطين تدين هجوم إيران على دولة قطر
  • مجلس التعاون الخليجي يدين هجوم إيران على أراضي قطر