مرض الكبد الدهني يحدث عندما تتراكم الدهون الزائدة داخل خلايا الكبد، مما يؤدي إلى إضعاف وظيفته الحيوية، تشير الدراسات الحديثة إلى أن نحو 32% من البالغين حول العالم يعانون من الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، مما يجعله مصدر قلق صحي متزايد.

كيف يرتبط الكبد الدهني بنقص فيتامين د؟

أظهرت الأبحاث أن المصابين بالكبد الدهني غالبًا ما يعانون من مستويات منخفضة من فيتامين د.


إليك السبب:

يلعب الكبد دورًا رئيسيًا في تحويل فيتامين د إلى شكله النشط الضروري لتنظيم مستويات الكالسيوم ودعم صحة العظام.

عندما يتعرض الكبد للضرر نتيجة تراكم الدهون، تقل كفاءته في معالجة وتنشيط فيتامين د.

هذا الخلل قد يؤدي إلى:

تفاقم التهابات الكبد.تدهور صحة الكبد بمرور الوقت.رغم أن نقص فيتامين د لا يسبب الكبد الدهني مباشرةً، إلا أن وجوده قد يساهم في تطور المرض وزيادة مضاعفاته.الحقيقة الكاملة: هل تناول مكملات فيتامين د يكفي؟

ليس بالضرورة بينما يعتبر دعم مستويات فيتامين د خطوة مهمة، إلا أن إدارة مرض الكبد الدهني تتطلب نهجًا شاملًا يشمل تحسين نمط الحياة والغذاء إلى جانب تحسين امتصاص فيتامين د لضمان الفعالية.

أفضل 3 طرق لتحسين امتصاص فيتامين د

التعرض المعتدل لأشعة الشمس

أشعة الشمس هي المصدر الطبيعي الأول لفيتامين د. ولكن:

التعرض المعتدل (15-20 دقيقة يوميًا، عدة مرات أسبوعيًا) يكفي لمعظم الأشخاص.الإفراط قد يؤدي إلى تلف الجلد، لذا يجب تحقيق توازن صحي.

تناول فيتامين د مع الدهون الصحية

بما أن فيتامين د يذوب في الدهون، فإن تناوله مع مصادر الدهون الصحية يعزز امتصاصه:

أضف أطعمة مثل الأفوكادو، زيت الزيتون، والمكسرات إلى وجباتك.تناول مكملات فيتامين د أثناء وجبة تحتوي على دهون طبيعية لضمان أقصى استفادة.

دعم صحة الأمعاء

صحة الأمعاء تلعب دورًا رئيسيًا في امتصاص الفيتامينات:

تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والحبوب الكاملة.أضف أطعمة مخمّرة مثل اللبن الرائب والزبادي.استخدم مكملات البروبيوتيك لدعم توازن البكتيريا الجيدة.أمعاء صحية تضمن امتصاص أفضل للفيتامينات، كما تساعد في تقليل الالتهاب المرتبط بالكبد الدهني.لماذا تحسين امتصاص فيتامين د مهم لصحة الكبد؟يساعد فيتامين د في تنظيم الالتهاب، مما قد يبطئ تطور مرض الكبد الدهني.يدعم الجهاز المناعي، مما يحمي الكبد من الالتهابات والسموم.الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د قد يساهم في تحسين وظائف الكبد وزيادة مقاومة الجسم للأمراض.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الکبد الدهنی فیتامین د

إقرأ أيضاً:

دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم

كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة سيدني أن المشي الخفيف بعد تناول الوجبات يلعب دورًا مهمًا في التحكم بمستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري أو الأشخاص المعرضين لمشكلات التمثيل الغذائي، وأوضحت الدراسة أن ممارسة النشاط البدني البسيط بعد الوجبات يعزز قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أفضل، مما يقلل من ارتفاع السكر بشكل مفاجئ بعد الأكل.

ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين ‏بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم ‏القصير ‏ فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"

وشملت الدراسة أكثر من 250 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن أو السكري من النوع الثاني، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى قامت بالمشي لمدة 15 إلى 20 دقيقة بعد كل وجبة رئيسية، والثانية لم تمارس أي نشاط بعد الأكل. وبيّنت النتائج أن المجموعة الأولى شهدت انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم مقارنة بالمجموعة الثانية، مع تحسن ملحوظ في حساسية الجسم للأنسولين.

 

وأشار الباحثون إلى أن المشي بعد الوجبة لا يحتاج إلى مجهود شديد أو وقت طويل، بل يكفي النشاط المعتدل مثل المشي في البيت أو حول الحديقة، ليحفز العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم واستخدامه للطاقة. كما أشارت الدراسة إلى أن هذه العادة تقلل من مخاطر ارتفاع السكر المتكرر، الذي يعتبر أحد أبرز عوامل الإصابة بمضاعفات السكري مثل أمراض القلب والكلى.

 

وأكدت الدراسة أن الانتظام في هذه العادة اليومية له فوائد تتعدى مجرد خفض السكر، حيث يحسن الهضم، ويقلل الشعور بالامتلاء الزائد، ويساهم في الحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى تعزيز اللياقة البدنية العامة. كما أشارت النتائج إلى أن الفائدة تكون أكبر إذا تم ممارسة المشي بعد وجبة العشاء، التي تمثل الوجبة الأكثر خطورة لارتفاع السكر في الدم.

 

ونصح الباحثون مرضى السكري بدمج هذه العادة مع نظام غذائي متوازن، يحتوي على كربوهيدرات معقدة، وخفض السكريات المكررة، لتحقيق أفضل النتائج في التحكم بمستويات السكر. كما شددوا على أهمية قياس السكر بشكل منتظم لمتابعة تأثير هذه التغييرات على الجسم، والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات صحية.

 

واختتم الخبراء بالدعوة إلى جعل المشي بعد الطعام جزءًا من الروتين اليومي لجميع الفئات العمرية، مؤكدين أن خطوة بسيطة كهذه يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة، دون الحاجة إلى أدوية إضافية في كثير من الحالات.

مقالات مشابهة

  • أفضل مشروبات بعد تناول وجبة الغداء .. لتحسين الهضم والاستفادة الغذائية
  • دراسة: تناول التفاح على الريق يساعد في تنظيف القولون وتحسين الهضم
  • علامات ارتفاع مستوى فيتامين D في الجسم
  • تناول التوت الأحمر يقلل خطر الإصابة بالتهابات الكبد ويحسن وظائفه
  • خالد النمر: الكبد الدهني له ارتباط وثيق بامراض شرايين القلب
  • إليك 7 أطعمة تساعدك في تقليل دهون الكرش طبيعياً
  • جمال شعبان: الإفراط في استخدام المضادات الحيوية تؤثر على الكبد والكلى.
  • دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
  • علماء: تناول البروتين قبل النوم يساعد على تحسين كتلة العضلات
  • دراسة: الامتناع عن الفطور يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني