نيويورك-سانا

جددت الجزائر وثلاث دول أفريقية تمثل مجموعة (أ3+) دعمها الثابت لوحدة وسيادة واستقلال وسلامة الأراضي السورية، وإدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مطالبةً بضرورة وقفها.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع، في كلمة تلاها باسم مجموعة (أ3+) خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا أمس، قوله: إن دعم وحدة وسيادة واستقلال سوريا لا يتعلق بقيم مجردة بل بمبادئ أساسية يجب احترامها من الجميع.

وعبر بن جامع عن إدانة المجموعة الأفريقية الشديد إزاء الاعتداءات والتوغلات الإسرائيلية المتكررة في الأراضي السورية، والتي تنتهك القانون الدولي، ولا سيما ميثاق الأمم المتحدة، وبشكل خاص المادة 2 منه، التي تمنع التهديد أو استخدام القوة ضد السلامة الإقليمية أو الاستقلال السياسي لأي دولة، مشدداً على ضرورة الاحترام التام لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.

كما شدد بن جامع على ضرورة رفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، وقال: إن إعادة إعمار سوريا تتطلب دعم المجتمع الدولي، مشيراً إلى ضرورة تهيئة الظروف المواتية لمنع عودة الإرهاب الذي يهدد السوريين والسلم والأمن الدوليين على حد سواء.

ولفت بن جامع إلى معاناة السوريين بسبب العقوبات الاقتصادية الغربية، وقال: علينا مساعدة السوريين على إعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم، وتتطلب هذه الخطوة الاستثمار في البنى التحتية والتعليم والرعاية الصحية لتمهيد الطريق أمام الازدهار على المدى الطويل.

كما جدد مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السني في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي ممثّلاً عن المجموعة العربية، مطالبة بلاده والمجموعة العربية بالرفع الفوري للعقوبات المفروضة على سوريا.

وأدان السني الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مطالباً مجلس الأمن بالضغط على (إسرائيل) لوقف أعمالها الاستفزازية في سوريا، مشدداً على أن وحدة أراضي سوريا واحترام سيادتها ليس مجالاً للمساومة.

وأكدت المجموعة العربية بمجلس الأمن الدولي الترحيب بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، ودعم تأسيس مسار سياسي شامل ومستدام.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأراضی السوریة الأمن الدولی بن جامع

إقرأ أيضاً:

سويسرا ترفع عقوبات اقتصادية عن سوريا

برن

رفعت سويسرا مجموعة من العقوبات الاقتصادية عن سوريا، ومنها تلك المفروضة على المصرف المركزى، لتحذو بذلك حذو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى.

‎وقالت الحكومة السويسرية فى بيان، إن الهدف من هذا القرار هو “تعزيز الانتعاش الاقتصادى والانتقال السياسى الشامل والسلمى فى سوريا” بعد سقوط نظام بشار الأسد فى ديسمبر 2024.

‎وأوضحت أن العقوبات المفروضة على الأفراد والكيانات المرتبطين بنظام الأسد ستظل سارية.

‎وأشارت سويسرا إلى إنها سترفع القيود عن تقديم بعض الخدمات المالية والتجارة فى المعادن النفيسة وتصدير السلع الفاخرة.

‎ولفتت إلى أنها رفعت نحو 24 كيانا ومنها المصرف المركزى السورى، من قائمة العقوبات، وكانت قد أصدرت فى مارس الماضى قرارا أوليا بتخفيف العقوبات.

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. كيان إرهابي فوق القانون الدولي
  • بن جامع: الشرق الأوسط على شفير الهاوية.. والدبلوماسية هي الحل
  • مندوب روسيا بمجلس الأمن: التصرفات الأمريكية استفزازية وخطيرة وتنتهك سيادة إيران
  • يوسف عثمان والمخرج كريم مكرم في مهرجان خريبكة الدولي للسينما الأفريقية
  • مستنكراً التفجير الانتحاري في سوريا.. سلام: واثقون بقدرة الدولة السورية ومؤسساتها على تجاوز هذه المحن
  • مجلس الأمن الدولي يجتمع اليوم لمناقشة الضربات الأميركية على إيران
  • إيران تدعو مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ على خلفية الضربات الأمريكية
  • سويسرا ترفع عقوبات اقتصادية عن سوريا
  • العراق يعلن تضامنه مع إيران أمام مجلس الأمن الدولي
  • المجموعة الخليجية تدعو مجلس الأمن للتدخل لوقف حرب إسرائيل وإيران