صحيفة صدى:
2025-05-28@05:33:52 GMT

مختصون:رائحتك الطيبة قد تكلّفك صحتك

تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT

مختصون:رائحتك الطيبة قد تكلّفك صحتك

أميرة خالد

حذرت دراسة من مخاطر الشموع، ومنتجات التنظيف إلى مستحضرات التجميل والصابون والعناية الشخصية التي تحتوي على معطرات والتي قد تتسبب في ظهور أمراض خطيرة مثل أمراض القلب والربو والسرطان.

وقالت أستاذة علم الأدوية والسموم في جامعة تكساس في أوستن، أنّ الأضرار واضحة بما يكفي لتنصح الجميع بمحاولة تقليل تعرّضهم لهذه المواد، وخاصةً الآباء والأمهات الذين يُنشئون أسراً وأولئك الذين لديهم أطفال صغار، وتوصي بتجنّب العطور المضافة، واللوشن والشامبو المُعطَّر، وحتى المنظفات المُعطَّرة ومضادات التعرق.

وذكرت ألكسندرا سكرانتون، مديرة العلوم والبحوث في منظمة “أصوات النساء من أجل الأرض” (WVE)، في حديث لصحيفة “ذا غارديان”، أنّ “هناك مواد كيميائية في العطور تُسبب السرطان وتؤثر في الإنجاب، وقد علمنا ذلك من الدراسات التي أُجريت على الحيوانات”.

وفقاً لجمعية الغدد الصماء، قد تكون مئات المواد الكيميائية مُعطِّلة للغدد الصماء، إن لم يكن أكثر. وتُعتبر PFAS مجموعة معروفة من المواد الكيميائية التي تُعتبر مُعطِّلة للغدد الصماء، بينما توجد مواد أخرى، مثل الفتالات والباربين.

ونصح المختصون بالتغيير قدر المستطاع في منتجات التجميل التي تستخدمها، والتقليل من استهلاك الأطعمة المعلبة والأطعمة فائقة المعالجة وتجنّب تسخين الأطعمة أو المشروبات في البلاستيك واستخدم منتجات خالية من الفتالات والباربين والعطور الاصطناعية.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: السرطان العطور المعطرات مستحضرات التجميل

إقرأ أيضاً:

حول قضية الأسلحة الكيميائية والعقوبات الأمريكية

خالد عمر يوسف أصدرت الخارجية الأمريكية عقوبات على السودان إثر اتهامات باستخدام القوات المسلحة لأسلحة كيميائية في العام ٢٠٢٤ خلال الحرب الدائرة بينها وقوات الدعم السريع، وتشمل العقوبات قيوداً على الصادرات الأمريكية للسودان إضافة لعقوبات اقتصادية أخرى. اتخذ الفريق الداعم للقوات المسلحة وجهة نفي هذه الاتهامات جملة وتفصيلاً دون تثبت، واستعار بعضهم تعبيرات المخلوع البائسة مثل “امريكا تحت جزمتي”، وقال وزير إعلام بورتسودان أن أمريكا قد نحت هذا المنحى لتخفي آثار استخدام الدعم السريع لأسلحة أمريكية خلال الحرب الحالية. هذه الوجهة ليست مفيدة وضررها أكبر من نفعها، حيث أن الأمر أكثر خطورة ويحتاج لتناول موضوعي من كافة جوانبه، يضع حياة البشر وكرامتهم وأمانهم أولاً وفوق كل شيء، وهنا أريد أن أتحدث عن جانبين من هذه القضية، هما الاتهام نفسه والعقوبات المترتبة عليه. الحقيقة هي أن هذه ليست المرة الأولى التي تصدر فيها تقارير تتهم القوات المسلحة باستخدام أسلحة كيميائية، فقد صدرت من قبل تقارير عديدة منها تقرير منظمة العفو الدولية في سبتمبر 2016، تحت عنوان “الأرض المحروقة، الهواء المسموم”، والذي أورد أدلة على استخدام القوات المسلحة لأسلحة كيميائية في منطقة جبل مرة خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2016، أدناه رابط التقرير: ‏ https://www.amnesty.org/…/sudan-credible-evidence…/ إضافة لتقارير أممية وحقوقية عديدة في الفترة منذ العام ٢٠٠٥، وأخيراً جاء تقرير نيويورك تايمز في ١٦ يناير الماضي، والذي أشار لاستخدام القوات المسلحة لأسلحة كيميائية في بعض المناطق الطرفية ضد قوات الدعم السريع، ووجود مخاوف من استخدامه في مناطق مكتظة بالسكان في الخرطوم، كما هو موضح في رابط الخبر ادناه: ‏https://www.nytimes.com/…/sudan-chemical-weapons… الغريب حقاً أن بعض من يقفون إلى جانب القوات المسلحة الآن وحاولوا التشكيك في الحادثة، هم ذات من تولى كِبر التسويق لتقرير منظمة العفو آنذاك، وهو سلوك مثير للغثيان إذ أنه يفتقر للحد الأدنى من الأخلاق للتعاطي مع قضية بهذه الخطورة، فلا يمكن أن تدعم اتهام استخدام هذه الأسلحة حين يوافقك سياسياً وتنبري للتشكيك فيه حين تغير موقعك السياسي! السودان دولة عضو في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية منذ العام ١٩٩٩ وهذه القضية خطيرة ولها عواقب مستقبلية وخيمة، ووفقاً للمؤشرات العديدة التي استندت عليها هذه الاتهامات سابقاً والآن فإن المطلب الصحيح هو ضرورة ابتدار تحقيق دولي مستقل وشفاف ومهني للتحقق من هذه الاتهامات وتمليك الرأي العام نتائجه دون أي تدخلات سياسية. الجانب الثاني من هذه القضية هو العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على السودان، وهي تمثل انتكاسة كبيرة للبلاد التي قطعت مشواراً طويلاً للتخلص من تركة نظام الإنقاذ الذي كبل السودان بالحصار الدولي جراء سياساته الإرهابية الإجرامية. حققت الحكومة المدنية الانتقالية نجاحات مهمة في فك الحصار عن السودان وتطبيع علاقاته مع المجتمع الدولي، توجت ذلك برفع السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، ونجحت في تأهيل السودان لبرنامج إعفاء قسط وافر من ديونه وتسوية متأخراته، والحصول على دعم تنموي دولي وانفتاح البلاد على السوق العالمي، مما يسهم مباشرة في تحسين معاش الناس وحياتهم. قطع الانقلاب هذه المسيرة وعكس مجرى الإصلاحات التي جاءت بعد ثورة ديسمبر المجيدة، وتوالت العقوبات على قادة الدعم السريع والقوات المسلحة ومؤسساتهم، ولكن الفرق النوعي في العقوبات الأمريكية الأخيرة هي انها فرضت على البلد نفسها وليس على الأفراد، وهو ما يعيد السودان تدريجياً لظلام سنوات حكم الإنقاذ. إن هذا الأمر يتطلب انتباهة حقيقية وجهد وطني مخلص لمخاطبة الأسرة الدولية لاتخاذ مقاربات أكثر إحكاماً، بحيث لا تضر العقوبات بسائر أهل السودان الذين يعانون الأمرين جراء الحرب وتبعاتها. أخيراً فإننا لن نمل من تكرار ما هو معلوم بالبداهة. هذه الحرب ستقود بلادنا كل يوم من سيء لأسوأ. الخير في ايقافها اليوم قبل الغد، وهو أمر متاح متى ما توافرت الإرادة الوطنية لذلك. أرجو أن نبلغ ذلك قبل فوات الأوان، فكل يوم يمضي يزيد من تعقيد المشهد بصورة أكبر بكثير. الوسومخالد عمر يوسف

مقالات مشابهة

  • حول قضية الأسلحة الكيميائية والعقوبات الأمريكية
  • رئيس الوزراء يعرب عن خالص شكره وعظيم امتنانه لصاحب السمو ولسمو ولي العهد وللنائب الأول والوزراء على مشاعرهم الطيبة تجاهه
  • مختصون يؤكدون ضرورة تحديث تصنيف المؤسسات الصغيرة لتعزيز التنافسية
  • هل تعانين من الهالات السوداء؟ خبراء التجميل يقدمون حلولا عملية
  • صحتك في خطر.. دراسة تحذر من النوم المتقطع | اعرف السبب
  • الإفتاء توضح: وقوف المريض بعرفة حاملًا قسطرة البول صحيح شرعًا ولا يؤثر على صحة الحج
  • هل استخدم جيش السودان الأسلحة الكيميائية ضد الدعم السريع؟
  • مها النمر توضح المسموح والممنوع في التجميل أثناء الحمل والرضاعة
  • جنرال الأخلاق الطيبة
  • صحتك تهمنا.. اتحاد شباب كفر الشيخ ينظم قافلة طبية بمركز شباب الترزي