مع حرارة الصيف .. أزمة كهرباء خانقة في عدن
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
يمانيون../
تعيش مدينة عدن، إلى جانب باقي مدن الجنوب المحتل، أوضاعًا مأساوية نتيجة لانعدام الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار بشكل جنوني. ويأتي هذا التدهور الاقتصادي في وقت حساس، حيث تجاوز الدولار حاجز 2500 ريال، مما زاد من الأعباء المعيشية على المواطنين الذين يعانون من تدهور الأوضاع بشكل يومي.
ومع بدء فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تعيش عدن أزمة حادة في قطاع الكهرباء، حيث أصبحت الكهرباء شبه معدومة، وهو واقع أليم أصبح جليًا في كل أنحاء المدينة.
ويؤكد أبناء الجنوب أن قيادات المرتزقة تتهرب من حقيقة الوضع المأساوي في عدن، حيث لا وجود للأمن، ولا خدمات ولا وظائف، فيما تتواصل انقطاعات الكهرباء بشكل متعمد، مما يفاقم الأزمة. المواطنون يشيرون إلى أن هناك جهات خارجية تدعم استمرار هذا الوضع المتدهور، إلا أن المسؤولين المحليين في عدن يتحملون جزءًا كبيرًا من المسؤولية.
وفي الساعات القليلة القادمة، يُتوقع أن تشهد عدن انقطاعًا كاملاً لخدمة الكهرباء، حيث ستتوقف معظم محطات التوليد، بما في ذلك محطات التوليد العاملة بالديزل، نتيجة نقص الوقود الضروري لتشغيلها.
ويعتبر المراقبون أن ما يحدث في عدن من أزمة كهرباء هو بمثابة عقاب جماعي للشعب، حيث يتزامن انقطاع الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة الشديدة، مما يزيد من معاناة الناس ويضاعف الأعباء على المواطنين في ظل غياب أي حلول أو تحركات جادة لتخفيف هذا العبء.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی عدن
إقرأ أيضاً:
شهيد العمل.. مصرع فنى إنارة أثناء صيانة عمود كهرباء بالشرقية
شهدت مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية حادثاً مأساويا راح ضحيته فنى إنارة أثناء تأدية عمله إثر تعرضه للصعق بالكهرباء.
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطاراً يفيد بورود بلاغ من الأهالى بسقوط فني إنارة من أعلى عمود كهرباء بنطاق حى ثان الزقازيق.
هذا وتبين مصرع صبحي عيد عباس الشهير بالشيخ مسعد فني إنارة بحي ثان الزقازيق ومقيم بقسم الإشارة بمدينة الزقازيق، وأثناء صيانته لعمود الإنارة صعق بالكهرباء ولفظ أنفاسه الأخيرة فى الحال
هذا ونعي المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، الفقيد"أشاد به جميع زملائه بحسن خلقه وسيرته المحمودة ومعاملته الطيبة مع الجميع، ونسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يتقبله فى الصالحين، تمتع بحسن الأداء والإلتزام، وتوفي وهو ويؤدي عمله بإتقان، تمتع بأخلاق طيبة وسيره حسنه، والابتسامه لا تفارقه وخالص تعازينا لأسرته.
وقال حسين فتحى " الفقيد تمتع بدماثة الخلق، كما كان يشارك فى تغسيل الموتى وتشييع الجنازات والقاء الخطب فى الجنازات وسرادقات العزاء ويحظي بحب الجميع، ونعزى أنفسنا فى وفاته.
هذا وتحولت صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لدفتر عزاء لنعي الفقيد، حيث أجمع الأهالى على حسن أخلاقه وسيرته الطيبة التي جعلت نبأ وفاته صدمه للجميع.