ألقت السلطات الهندية، السبت، القبض على 175 شخصا في إطار عملية أمنية عقب هجوم استهدف سياحا بمنطقة باهالغام في إقليم جامو وكشمير، وتسبب في توتر العلاقات مع باكستان وتبادل إطلاق نار بين البلدين.

وأفادت صحيفة "هندوستان تايمز" بأن السلطات الهندية نفذت عملية أمنية ضد "الإرهاب" في منطقة أنانتناغ التابعة لإقليم جامو وكشمير الخاضع لسيطرة الهند، ما أسفر عن اعتقال 175 شخصا.



وأعلنت الشرطة لاحقا، في بيان، عن إفراجها عن معظم المعتقلين بعد الاستجواب الأولي، مشددة تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة.


وفي وقت سابق السبت، تبادلت القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار على وقع تدهور العلاقات بين البلدين المجاورين المسلحين نوويا، حسب وكالة رويترز.

وقال الجيش الهندي إن قواته ردت على إطلاق نار "غير مبرر" بالأسلحة الصغيرة من عدة مواقع للجيش الباكستاني بدأ حوالي منتصف ليل الجمعة على طول الحدود الفعلية التي يبلغ طولها 740 كيلومترا والتي تفصل بين المناطق الهندية والباكستانية في كشمير.

وأشار الجيش الهندي، إلى أن القوات الباكستانية أطلقت النار على نحو متقطع منتصف ليل الخميس تقريبا، موضحا أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات من الجانب الهندي.

والجمعة، علق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لأول مرة على التوتر بين الهند وباكستان، قائلا إنهما "يخوضان صراعا على كشمير منذ ألف عام.. كالعادة، سيجدان حلا بطريقة أو بأخرى"، حسب تعبيره.

والثلاثاء الماضي، أفادت الشرطة الهندية بمقتل 26 شخصا بينهم مواطن من نيبال وإصابة 17، بعدما فتح مسلحون النار على مجموعة من السياح في منطقة باهالجام في إقليم جامو وكشمير.

وأشار مسؤولون في الهند، إلى أن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها، حسب وكالة الأناضول.


وقررت الهند تخفيض مستوى العلاقات وتعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه مع باكستان، وأوقفت منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين، وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.
في المقابل، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، معلنة أنها ستعدّ أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا".

كما علقت باكستان كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي، وألمحت إلى أنها قد تعلق اتفاقية "سيملا" الموقعة بعد حرب عام 1971 مع الهند، التي أدت إلى إقامة خط السيطرة بين الطرفين.

وأعلنت جماعة مسلحة تعرف باسم "مقاومة كشمير"، وهي امتداد لمنظمة "لشكر طيبة"، المحظورة في باكستان، عن مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الهندية باكستان كشمير باكستان الهند كشمير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامو وکشمیر

إقرأ أيضاً:

11 قتيلا بأوكرانيا في هجوم روسي وزيلينسكي يطالب الناتو بمزيد من الدعم

قال مسؤولون أوكرانيون، اليوم الثلاثاء، إن 11 شخصا على الأقل قتلوا في هجوم صاروخي روسي على جنوب شرق أوكرانيا، بينما حث الرئيس فولوديمير زيلينسكي حلفاء كييف خلال قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) على دعم صناعة الدفاع الأوكرانية.

وأوضح سيرجي ليساك، حاكم دنيبروبيتروفسك، أن الهجوم أسفر عن مقتل 9 أشخاص في دنيبرو، عاصمة المنطقة، إذ أمطرت موجة الانفجارات أيضا عشرات من ركاب القطارات بالزجاج المكسور وألحقت أضرارا بمدارس ومستشفى.

وأضاف ليساك أن عدد المصابين بلغ 153 شخصا، بينهم 18 طفلا.

وذكرت هيئة الطوارئ الحكومية أن شخصين قتلا في بلدة سامار، التي تبعد نحو 10 كيلومترات من دنيبرو. ولم يقدم المسؤولون تفاصيل عن الأضرار التي حدثت هناك.

هجوم نهاري

وجاء هذا الهجوم النادر نهارا في وقت حث فيه زيلينسكي الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في لاهاي بهولندا على تعزيز استثماراتها في قطاع الدفاع الأوكراني المتنامي واتخاذ إجراءات صارمة ضد توريد المكونات الأجنبية التي قال إن روسيا تستخدمها في تصنيع أسلحتها.

وكتب زيلينسكي على منصة "إكس" ردا على الهجوم "هذه ليست معركة يصعب فيها اختيار جانب.. فالوقوف إلى جانب أوكرانيا يعني الدفاع عن الحياة".

ومن المتوقع أيضا أن يلتقي زيلينسكي الرئيس الأميركي دونالد ترامب غدا الأربعاء على هامش القمة.

وكثفت روسيا غاراتها الجوية على أوكرانيا في الأسابيع القليلة الماضية، وخاصة على عاصمتها كييف، حيث قُتل 28 شخصا في 17 يونيو/حزيران في أعنف هجوم من نوعه هذا العام.

كما قُتل 10 أشخاص في غارات جوية على كييف والمنطقة المحيطة بها أمس الاثنين.

وتسيطر روسيا حاليا على نحو خُمس مساحة أوكرانيا بعدما أعلنت ضمّ 4 مناطق أوكرانية، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014.

مقالات مشابهة

  • الفيضانات والعواصف تودي بحياة 11 شخصاً في باكستان
  • مصرع 11 شخصا جراء الفيضانات والعواصف في باكستان
  • بسبب الأمطار .. باكستان تعلن وفاة وإصابة 46 شخصا
  • تحليل بيانات الصندوقين الأسودين للطائرة الهندية المنكوبة
  • اعتقالات أمنية لنواب وإعلاميين في السليمانية بسبب تظاهرات تطالب بصرف الرواتب
  • السلطات الإيرانية تعتقل جاسوسا في مترو طهران
  • بتهمة التجسس .. إيران تعتقل 26 شخصا في الأهواز
  • البرازيل تعتقل عصابة اختلست رواتب لاعبي كرة القدم
  • قلق أممي عقب مقتل أكثر من 40 شخصاً في هجوم على مستشفى بغرب كردفان
  • 11 قتيلا بأوكرانيا في هجوم روسي وزيلينسكي يطالب الناتو بمزيد من الدعم