أبريل 26, 2025آخر تحديث: أبريل 26, 2025

المستقلة/- دعت باكستان يوم السبت إلى إجراء تحقيق “محايد” في مقتل سياح معظمهم هنود في كشمير، والذي ألقت نيودلهي باللوم فيه على إسلام آباد، مؤكدةً استعدادها للتعاون وتفضيلها للسلام.

حددت الهند هوية اثنين من المشتبه بهم الثلاثة على أنهما باكستانيان، على الرغم من أن إسلام آباد نفت أي دور لها في هجوم الثلاثاء الذي أودى بحياة 25 سائحًا هنديًا وسائح نيبالي واحد.

وقال في مؤتمر صحفي: “باكستان لا تزال ملتزمة بالسلام والاستقرار والالتزام بالمعايير الدولية، لكنها لن تتنازل عن سيادتها”.

وتعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بملاحقة المهاجمين “حتى أقاصي الأرض”، وقال إن من خططوا ونفذوا العملية “سيُعاقبون بما يتجاوز تصوراتهم”. كما تزايدت الدعوات من سياسيين هنود وآخرين للرد العسكري على باكستان.

بعد الهجوم، أطلقت الهند وباكستان سلسلة من التدابير ضد بعضهما البعض، حيث أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام الخطوط الجوية الهندية، وعلقت الهند معاهدة مياه نهر السند لعام 1960 التي تنظم تقاسم المياه من نهر السند وروافده.

تبادل الجانبان، اللذان يُطالب كلٌّ منهما بالسيادة الكاملة على كشمير ويحكمها جزئيًا، إطلاق النار عبر حدودهما الفعلية بعد أربع سنوات من الهدوء النسبي.

وأعلن الجيش الهندي أنه ردّ على إطلاق نار “غير مبرر” من أسلحة خفيفة من عدة مواقع للجيش الباكستاني، بدأ قرابة منتصف ليل الجمعة على طول الحدود الفعلية التي تمتد 740 كيلومترًا (460 ميلًا) بين المنطقتين الهندية والباكستانية في كشمير. ولم يُبلغ عن وقوع إصابات.

واصلت قوات الأمن الهندية مطاردة المشتبه بهم، وهدمت منازل خمسة مسلحين مشتبه بهم على الأقل في كشمير، من بينهم شخص يُعتقد أنه شارك في الهجوم الأخير.

تناثرت شظايا الزجاج المكسور في موقع أحد هذه المنازل في قرية مورام بمنطقة بولواما يوم السبت. وقال سكان محليون إنهم لم يروا إحسان أحمد شيخ، المشتبه به الذي دُمر منزله، خلال السنوات الثلاث الماضية.

رفضت عائلته التحدث مع الصحفيين.

قال جاره سمير أحمد: “لا أحد يعرف مكانه. لقد فقدت عائلة إحسان منزلها. سيعانون هم، وليس هو”.

كان للتوترات المتصاعدة آثار على الأعمال أيضًا.

تستعد شركات الطيران الهندية، مثل طيران الهند وإنديجو، لارتفاع تكاليف الوقود وزيادة أوقات الرحلات مع إعادة توجيه رحلاتها الدولية.

طلبت الحكومة الهندية من شركات الطيران التواصل بشكل نشط مع الركاب بشأن إعادة التوجيه والتأخيرات، مع ضمان توفر مخزونات كافية من الطعام والماء والمستلزمات الطبية للرحلات الطويلة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

سلاح الأمن يوقف بلطجة أشقاء بالقنيطرة

زنقة 20 | علي التومي

اضطر مفتش شرطة يعمل ضمن مصالح الأمن العمومي بولاية أمن القنيطرة، مساء امس الأحد 22 يونيو الجاري، لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل احترازي، وذلك لتحييد الخطر الصادر عن شقيقين كانا في حالة سكر متقدمة وعرّضا سلامة عناصر الشرطة والمواطنين لتهديد جدي وخطير.

ووفقًا للمعطيات الأولية للبحث، فإن الواقعة بدأت حينما وجّه صاحب مقهى نداء استغاثة إلى دورية للشرطة، عقب تعرضه للتهديد من قبل المشتبه فيهما أثناء تناولهما للخمر داخل المحل. وقد تدخلت العناصر الأمنية على الفور من أجل ضبط المخالفين.

وخلال التدخل، واجه المشتبه فيهما عناصر الشرطة بمقاومة عنيفة، وتعمّدا تهديدهم بواسطة العنف والرشق بالحجارة، مما اضطر أحد المفتشين إلى استعمال سلاحه الوظيفي، مصيبًا الشقيقين على مستوى الأطراف السفلى.

إلى ذلك تم نقل المشتبه فيهما إلى المستشفى ووضعهما تحت تدبير الحراسة الطبية، فيما فُتح تحقيق قضائي بإشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الملابسات والخلفيات المحيطة بهذه القضية.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة في مصير عبد الله السعيد بعد قرار الزمالك بشأن الصفقات الجديدة
  • السياح الهنود يحجمون عن زيارة تركيا بسبب دعمها باكستان
  • سلاح الأمن يوقف بلطجة أشقاء بالقنيطرة
  • هل يستحق ترامب نوبل للسلام؟ باكستان توضح بعد ترشيحها الجائزة للرئيس الأمريكي
  • باكستان والهند.. أبرز الجماعات التي يتهم كل طرف الآخر بدعمها
  • برلماني: تحقيق نتائج إيجابية في القضاء على ختان الإناث يعكس الوعي المجتمعي
  • شركات الطيران تواصل تجنب المجال الجوي في الشرق الأوسط بعد هجوم أمريكا على إيران
  • اللحظات الأخيرة في كارثة الطائرة الهندية المنكوبة
  • مينا مسعود يكشف عن موعد زفافه على الهندية إميلي شاه – صور
  • قبرص تعتقل مشتبها به في قضايا تجسس وإرهاب