علق علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، على التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي طالب فيها بإعفاء السفن الأمريكية، العسكرية والتجارية، من دفع رسوم عبور قناتي السويس وبنما.

وقال علاء مبارك، في تدوينة نشرها اليوم الأحد عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): «يجب ده إيه يا جدع أنت! وتمر على فين يا فخامة الرئيس، ده آخرك اليومين دول باب المندب وترجع تاني، يجب دفع الرسوم زيك زي غيرك، اعقل كده يا أبوحنان، وكفاية هرتلة وحياة الغالية»، في رد ساخر حظي بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

تصريحات ترامب حول قناة السويس تثير جدلًا واسعًا وردود فعل مصرية غاضبة مصطفى الفقي يكشف رؤية استباقية لتحركات ترامب بشأن قناة السويس والممرات المائية الدولية

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرّح، السبت، عبر منصته "تروث سوشيال" قائلًا: «يجب السماح للسفن الأمريكية، العسكرية والتجارية، بالمرور مجانًا عبر قناتي بنما والسويس»، مشددًا على أن «هاتين القناتين ما كانتا لتوجدا لولا الولايات المتحدة الأمريكية»، على حد وصفه.

 وأوضح أنه طلب من وزير الخارجية ماركو روبيو «التعامل فورًا مع هذا الوضع».

???? الرئيس الأمريكي ترامب:
♦️ يجب أن تمر السفن العسكرية والتجارية الأمريكية عبر قناتي السويس وبنما مجانًا
♦️ قناتا السويس وبنما ما كان لهما أن توجدا لولا الولايات المتحدة الأمريكية
♦️ طلبت من وزير الخارجية متابعة مرور السفن الأمريكية مجانا عبر قناتي السويس وبنما بشكل فوري pic.twitter.com/TzWuATFvdE

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) April 26، 2025

أثارت تصريحات ترامب موجة من الانتقادات في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث اعتبرها كثيرون محاولة لفرض الهيمنة وابتزاز الدول المالكة للممرات الحيوية.

 في السياق ذاته، رد إعلاميون وشخصيات عامة مصرية، مؤكدين أن قناة السويس جزء لا يتجزأ من السيادة المصرية، ولا يمكن لأي دولة فرض شروط تخالف القوانين الدولية المنظمة لحركة الملاحة.

جدير بالذكر أن تصريحات ترامب تزامنت مع تحذيرات من تصاعد التوترات في الممرات المائية الاستراتيجية حول العالم، مع استمرار التنافس الدولي على طرق التجارة الحيوية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: علاء مبارك دونالد ترامب قناة السويس رسوم عبور السفن تصريحات ترامب تروث سوشيال تصریحات ترامب السویس وبنما قناة السویس

إقرأ أيضاً:

سلطات الهجرة الأمريكية توسع عملها في لوس أنجلوس.. واحتجاجات مضادة

بدأت سلطات الهجرة الأمريكية يوم السبت توسيع نشاطها في منطقة لوس أنجليس في أعقاب الاحتجاجات التي شهدها مركز احتجاز اتحادي ورد فعل الشرطة الذي تضمن الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية واعتقال قيادي نقابي.

وطوق أفراد حرس الحدود وهم يرتدون معدات مكافحة الشغب وأقنعة الغاز كحراس خارج مجمع صناعي في مدينة باراماونت، مستخدمين الغاز المسيل للدموع بينما تجمع المتفرجون والمتظاهرون على الجزر الوسطية للشوارع وعبر الشارع، بعضهم يسخر من السلطات بينما يسجلون الأحداث بهواتفهم الذكية.

وأعلنت امرأة عبر مكبر صوت: “مكتب الهجرة والجمارك اخرج من باراماونت. نعرف حقيقتكم، أنتم غير مرحب بكم هنا” وفقا لوسائل إعلام.

وتم إغلاق الشارع أمام حركة المرور في الوقت الذي كانت فيه دوريات حرس الحدود الأمريكية تتجول في المنطقة. ولم يرد ممثلو مكتب الهجرة والجمارك على الفور على استفسارات البريد الإلكتروني حول أنشطة قوات إنفاذ القانون يوم السبت.

وتأتي الاعتقالات من قبل سلطات الهجرة في لوس أنجليس في الوقت الذي يدفع فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته للوفاء بوعود تنفيذ عمليات ترحيل جماعية في جميع أنحاء البلاد.

ويوم الجمعة، اعتقل ضباط إنفاذ الهجرة والجمارك أكثر من 40 شخصا أثناء تنفيذ أوامر تفتيش في مواقع متعددة، بما في ذلك خارج مستودع للملابس حيث ساد مشهد متوتر في حين حاول حشد منع العملاء من المغادرة بسياراتهم.

وقالت رئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس إن النشاط يهدف إلى “زرع الرعب” في ثاني أكبر مدينة في البلاد.

من جانبه وبخ المدير بالنيابة لمكتب الهجرة والجمارك تود ليونز العمدة باس على رد فعل المدينة للاحتجاجات.

وقال ليونز في بيان:”لقد انحازت رئيسة بلدية باس إلى جانب الفوضى والخروج عن القانون على حساب إنفاذ القانون. لا تخطئوا، سيستمر مكتب الهجرة والجمارك في تطبيق قوانين الهجرة في بلادنا واعتقال الأجانب المجرمين غير الشرعيين”.

وتجمع المتظاهرون مساء الجمعة خارج مركز احتجاز اتحادي في لوس أنجليس، حيث قال محامون إن المعتقلين قد نقلوا إليه، وهم يهتفون “أطلقوا سراحهم، دعوهم يبقون!”.

وتواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعيها للتخلص من المهاجرين في الولايات الأمريكية، رغم صعوبة الأمر بالبحث عن بلاد جديدة مستعدة لقبول المهاجرين.

وفي منتصف آذار/مارس، استخدم ترامب صلاحيات وقت الحرب لترحيل أكثر من 130 عضوا مزعوما في عصابة فنزويلية من الولايات المتحدة إلى السلفادور، كما واستند على قانون "الأغراب الأعداء" الذي يعود إلى القرن الثامن عشر، ونادرا ما يستخدم، لترحيل الرعايا الأجانب الذين يعتبرون معادين خلال زمن الحرب. 

وقد أوقف قاض فدرالي استخدامه مؤقتا، وتساءل لاحقا عما إذا كانت الإدارة قد تجاهلت قراره، وهو اتهام نفاه البيت الأبيض. 

ويتم احتجاز المجرمين المزعومين بموجب هذا القانون في سجن عالي الحراسة في السلفادور، يطلق عليه اسم "مركز احتجاز الإرهابيين" والمعروف باسم "سيكوت".  

وفي السنة الأخيرة من ولاية ترامب الأولى، سعت إدارته لعقد اتفاقيات مع دول في أمريكا الوسطى لاستقبال مرحلين من دول أخرى، ورحلت الولايات المتحدة حوالي 1,000 مهاجر من هندوراس والسلفادور لطلب اللجوء في غواتيمالا مع مطلع عام 2020، لكن وباء كوفيد-19 قوض هذه الترتيبات سريعا.

مقالات مشابهة

  • لوس أنجلوس.. حكاية مدينة خدشت هيبة الديمقراطية الأمريكية
  • ساخرا من تصريحات اعتراض السفينة مادلين.. ترامب: هل إسرائيل بحاجة لاختطافها؟
  • جحبم لوس أنجلوس.. الشرطة الأمريكية تطلق الرصاص على مراسلة تليفزيونية
  • «حزب صوت الشعب» ينتقد تصريحات الرئيس الجزائري بشأن ليبيا ويؤكد: الشعب هو من يقرر مصيره
  • محبوبة شبكة: توجيهات الرئيس السيسي بشأن الإيجار القديم تحقق العدالة الاجتماعية
  • الأرصاد تعلن مفاجأة للمواطنين بشأن حالة الجو.. وبوتين يوافق على إستراتيجية تطوير البحرية الروسية حتى 2050.. أخبار التوك شو
  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
  • متحف قناة السويس يحتفل بـ اليوم العالمي للبيئة ..صور
  • سلطات الهجرة الأمريكية توسع عملها في لوس أنجلوس.. واحتجاجات مضادة
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسى بشأن الإيجار القديم تعكس عدالة الجمهورية الجديدة