أنشيلوتي يفتح باب البقاء.. ويدافع عن نجم المغرب
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
فتح كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، الباب أمام استمراره مع ريال مدريد، رغم الخسارة من برشلونة، 3-2، في نهائي كأس ملك إسبانيا.
أنشيلوتي يفتح باب البقاء.. ويدافع عن نجم المغربوقال أنشيلوتي في مؤتمر صحفي عقب النهائي الذي أقيم مساء السبت في ملعب "لا كارتوخا" بمدينة إشبيلية "كانت مباراة جيدة، وتنافسنا بشكل جيد".
وأضاف "كان الشوط الأول صعبا علينا لأنهم حاولوا الاستحواذ على الكرة، وعندها ازدادت الأمور تعقيدا".
واستدرك "لكن في الشوط الثاني، تنافس الفريق بشكل جيد وقام بما كان عليه فعله".
وتابع "اقتربنا بشدة من الفوز، يجب مواصلة القتال، الفريق لعب بشكل جيد ولا يمكن إلقاء اللوم عليه، في الشوط الثاني كنا الأقرب للفوز من الخصم".
وبسؤاله عن مستقبله مع الفريق، أجاب أنشيلوتي "يمكنني الاستمرار ويمكنني التوقف، سيحسم هذا الأمر في الأسابيع المقبلة وليس اليوم".
وأوضح أنشيلوتي أنه لم يدفع بالفرنسي كيليان مبابي من بداية اللقاء لأنه عائد من إصابة.
وواصل "لم يكن بإمكانه تحمل اللعب 90 دقيقة، فضلت الدفع به في الشوط الثاني عندما تراجع الإيقاع قليلا، وكان جيدا وأدرك التعادل".
تفاصيل صغيرة
ومن ناحية أخرى، دافع أنشيلوتي عن إبراهيم دياز الذي ارتكب خطأ جاء منه هدف جول كوندي، الذي منح الفوز لبرشلونة في الشوطين الإضافيين.
وقال "إبراهيم أعتقد ان لوكا (مودريتش) سيسلمه الكرة من وراء ظهره، والتمريرة كانت منخفضة، إنها تفاصيل صغيرة لا تكلفك شيئا في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى تكلفك الكثير".
وعن البطاقات الحمراء التي حصل عليها لاعبو الملكي لوكاس فاسكيز وأنطونيو روديجر وجود بيلينجهام، مع نهاية اللقاء، قال أنشيلوتي إنه "يجب رؤية ما حدث" وأدى لطردهم.
وفيما يخص احتمالية فرض عقوبات على اللاعبين الثلاثة، قال "يجب الانتظار، لدينا يومان للراحة ثم سنستعد للمباراتين المقبلتين في الليجا (سيلتا فيجو وبرشلونة)، لمواصلة المنافسة حتى النهاية".
وبسؤاله عن احتمالية تعرض روديجر لإصابة، أجاب "ليس مصابا ولكنه كان مرهقا ولم يكن في إمكانه أن يركض أكثر، قدم مباراة رائعة وتحمل بقدر الإمكان، أشكره على جهوده".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هام جداً لمرضى الإيدز .. لقاح جديد يفتح آفاقاً واعدة للوقاية
صراحة نيوز – وافقت الولايات المتحدة على أول لقاح للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) في العالم، يُعطى مرتين سنوياً، ويحقق نجاحاً بنسبة 99.9%، ما يمثل خطوة نوعية في مكافحة الإيدز التي استمرت لعقود.
وأعلنت شركة “غيلياد ساينسز” الأربعاء، أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وافقت على استخدام لقاح “يزتوغو” (ليناكابافير) كعلاج وقائي قبل التعرض (PrEP) للبالغين والمراهقين الذين يزنون 35 كيلوغراماً فما فوق.
بينما لا يزال العالم ينتظر لقاحاً شاملاً لفيروس نقص المناعة البشرية، يرى خبراء أن هذا العلاج طويل المفعول يمكن أن يلعب دوراً محورياً في الوقاية، وفق موقع “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
وقال غريغ ميليت، مدير السياسات العامة في مؤسسة أبحاث الإيدز (amfAR): “هذا اللقاح يمتلك القدرة الحقيقية على إنهاء انتقال فيروس نقص المناعة البشرية، ومن المتوقع أن يصبح حقناً أساسياً في برامج الوقاية العالمية، رغم التحديات المرتبطة بإمكانية الوصول إليه”.
تعتمد موافقة FDA على نتائج دراستين عالميتين من المرحلة الثالثة، حيث شملت دراسة “الغرض 1” أكثر من 5300 فتاة وشابة في أفريقيا جنوب الصحراء، ولم تُصاب أي منهن بفيروس نقص المناعة البشرية بعد استخدام ليناكابافير، مقارنةً بحوالي 2% إصابة بين مستخدمي الحبوب اليومية.
كما أظهرت دراسة “الغرض 2” في الولايات المتحدة ودول أخرى عالية الخطورة أن من بين 2179 شخصاً تلقوا الحقنة، حدثت إصابتان فقط، بمعدل نجاح 99.9%.
وعلق دانيال أوداي، رئيس شركة غيلياد: “هذا يوم تاريخي في المعركة ضد فيروس نقص المناعة البشرية، ويزتوغو يعد من أهم الاكتشافات العلمية الحديثة، ويوفر فرصة حقيقية للقضاء على الوباء”.
يُعطى ليناكابافير عبر حقنتين تحت الجلد في البطن، يفرز الدواء ببطء على مدى ستة أشهر، مما يجعله أطول علاج وقائي معتمد حتى الآن، ويشكل خياراً مناسباً لمن يواجهون صعوبات في الالتزام بالأدوية اليومية أو يرفضون تلقي حقن شهرية، كما يحد من وصمة العار المرتبطة بتناول العلاج.
ورغم النتائج القوية، يثير الخبراء قلقهم بشأن فجوات النظام الصحي التي قد تحد من وصول العلاج للمرضى، خصوصاً مع التخفيضات في تمويل برامج Medicaid والصحة العامة وبرامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية عالمياً.
وقال ميليت: “الفجوات الكبيرة في النظام الصحي تجعل من الصعب ضمان وصول ليناكابافير للأشخاص وعودتهم لتلقي جرعات المتابعة”.
يُذكر أن أقل من نصف مليون أمريكي يستخدمون حالياً علاج الوقاية قبل التعرض، رغم أن الملايين مؤهلون له.