10 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
رام الله - صفا
يواصل عشرة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام، بينهم ثمانية رفضًا لاعتقالهم الإداري، وضد سياسة التنكيل التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
والأسرى المضربون، هم: سلطان خلوف، وكايد الفسفوس مضربان منذ (24) يومًا، وأسامة دقروق منذ (20) يومًا، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، وزهدي طلال عبيدو منذ (17) يومًا، وسيف الدين ذياب العمارين (22 عامًا) منذ سبعة أيام، وذلك رفضًا لاعتقالهم الإداري.
كما يواصل الأسير حاتم القواسمة (42 عامًا) من الخليل، إضرابه عن الطعام لليوم الـ14 على التوالي، للمطالبة بنقله عند شقيقه الأسير حازم القواسمة القابع في سجن (ريمون)، بالإضافة إلى الأسير ماهر الأخرس (52 عامًا) من جنين، المضرب منذ لحظة اعتقاله، الثلاثاء الماضي، رفضًا لاعتقاله.
ويأتي إضراب الأسرى تزامنًا مع الخطوات النضالية التي شرع بها الأسرى الإداريون في سجن "عوفر"، وعدة سجون أخرى، واستمرار نحو 60 معتقلًا في مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال العسكرية.
يُذكر أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أسباب خفية تدفعك لتناول الحلوى بعد وجباتك
يشيع لدى الكثير من الأشخاص الشعور بالرغبة في تناول الأطعمة الحلوة بعد الوجبات، خاصة خلال المساء.
وأوضح خبراء، أن الرغبة في تناول الأطعمة الحلوة ترتبط بعدة أسباب عامة وشخصية، كنسبة السكر في الجسم، وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي.
قلة تناول السكر
وذكر موقع "فيري ويل هيلث"، أن اتباع نظام غذائي محدد، أو التقليل من تناول السكريات يصيب الجسم بـ"الحرمان المدرك"، وهي حالة يشعر فيها الدماغ بالحرمان من شيء معين حتى وإن لم يكن في الحاجة إليه، ونتيجة لذلك يبدأ في اشتهاء ذلك الطعام بالتحديد.
وأوضحت أستاذة في قسم علوم التغذية بجامعة تكساس، آن فان بيبر، أن الرغبة الشديدة في الطعام هي استجابة مكتسبة.
الإعلانات ووسائل التواصل الاجتماعي
تعد الإعلانات، والمنشورات على منصات التواصل الاجتماعي من بين المحفزات الأساسية التي تزيد الرغبة في تناول الطعام.
وأوضحت فان بيبر، أن هذه المحفزات تنشط استجابة فيزيولوجية مثل زيادة إفراز اللعاب، وتسارع دقات القلب، وإفراز الإنزيمات، والهرمونات الهضمية.
تنشيط دوائر المكافأة في الدماغ
يزيد تناول السكر من نشاط دوائر المكافأة في الدماغ، ويزيد إفراز هرموني التستوستيرون والدوبامين المرتبطين بالسعادة.
ونتج عن هذا الترابط انتشار الأكل العاطفي، إذ أكدت العديد من الدراسات أن المزاج السيئ يدفع المشاركين إلى تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والدهون، لأنها تحفز إفراز مواد تمنح شعوراً بالسعادة.
لكن الأبحاث، أكدت أن الإفراط في تناول السكر يؤثر على مستويات الدوبامين في الجسم، على المدى الطويل.
اختلال في سكر الدم
يرتفع السكر في الدم بشكل مفاجئ عند تناول وجبة غير متوازنة، ولكن بعد لحظات ينخفض مستواه مما يولد الرغبة في تناول السكريات.
وينصح بتناول وجبات متوازنة تحتوي على البروتينات، والألياف، والدهون الصحية.
براعم التذوق
عند تناول كمية كافية من بعض الأطعمة أو النكهات، تجدد براعم التذوق رغبتها في تجربة نكهة جديدة، وغالبا ما تكون الحلاوة.
وأوضحت فان بيبر، أن هذا الأمر يمكن تجاوزه عبر دمج نكهات حلوة مع الحامضة، والمرة، والمالحة في ذات الوجبة.
تصل لذروتها ليلا
كشفت أبحاث أن اشتهاء الأطعمة الحلوة والمالحة يزداد تدريجيا طوال اليوم، ويبلغ ذروته في المساء، وفقا لأخصائية تغذية وأستاذة بجامعة واشنطن، جون سالج بليك.
فيما أظهرت دراسة أخرى أن الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة، والحلويات تزداد بمرور الأيام بغض النظر عن الشعور بالجوع.
وتنصح فان بيبر بتناول قطعة فاكهة، أو أي طعام صحي آخر، لإشباع الرغبة في تناول الحلوى.