الألمان يشعرون بالقلق إزاء التعاون بين روسيا والصين
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أظهر استطلاع للرأي أن غالبية الألمان يشعرون بالقلق إزاء التعاون بين الصين وروسيا.
وفي الاستطلاع الذي أجراه معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من مجلة "إنترناتسيوناله بوليتيك"، أجاب 59% من الألمان بنعم على سؤال حول ما إذا كانوا قلقين للغاية أو قلقين بشأن الزيادة المستمرة في التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري بين البلدين.
وفي المقابل، ذكر40% من الألمان أنهم ليس لديهم مخاوف أو لديهم مخاوف محدودة تجاه هذا الأمر، ووفقاً لاستطلاع فورسا، فإن مخاوف المواطنين في غرب ألمانيا 60% أكثر وضوحاً مقارنة بمواطني شرق ألمانيا 49%، ويزداد القلق بين النساء 71% بصورة أكبر منه بين الرجال 48%.
منذ بدء حرب أوكرانيا.. التجارة بين #الصين وروسيا تقفز لأعلى مستوياتها https://t.co/7AhtF49a2A
— 24.ae (@20fourMedia) July 13, 2023وبناءً على الميول الحزبية، أشار الاستطلاع إلى أن أنصار الحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر يشعرون بالقلق بشكل خاص بشأن التعاون الصيني-الروسي (75% للأول و 74% للثاني).
وبلغت النسبة بين أنصار التحالف المسيحي 71%، والحزب الاشتراكي الديمقراطي المنتمي إليه المستشار أولاف شولتس 68%. أما بالنسبة لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، فكانت غالبية أنصاره غير قلقين أو قلقين بشكل محدود من التعاون 56%، بينما كان 44% منهم قلقين أو قلقين للغاية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ألمانيا الصين روسيا
إقرأ أيضاً:
أوزين: إن تعثر ملتمس الرقابة فإن غالبية المغاربة سحبوا ثقتهم منها وينتظرون التغيير في أول فرصة
هاجم محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أداء الحكومة خلال مشاركته في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، اليوم الإثنين، معتبراً أن جل المغاربة لم يعودوا يثقون فيها ويسعون لتغييرها.
وأكد أوزين أنه في الوقت الذي يسعى فيه المغرب لتنظيم المونديال، فإن معظم المواطنين يئنون تحت وطأة الغلاء، والبلاء، وشح الماء.
وسجّل أوزين أن البرلمان في حاجة « إلى مناقشة التعليم السياسي ومحو الأمية السياسية في زمن الابتذال والخلافات السياسية »، يقول أوزين، مضيفاً: « هي كلمات ستجدونها قاسية، سيدي رئيس الحكومة، لكنها تعكس قساوة الظروف الجاثمة على صدور أبناء الوطن وحرقة العيش الكريم ».
وقال أوزين: « لأول مرة في تاريخ المغرب السياسي، أصبحنا أمام أغلبية حكومية ممثلة في البرلمان، بحيث أصبحت الرقابة تُمارس على المعارضة »، ما اعتبره « سوء فهم للمسافة بين الأغلبية الحكومية والبرلمانية »، بحيث أصبحت الأغلبية الحكومية تمارس الرقابة على ملتمسات المعارضة، دون الحديث عن التراشق في التصريحات والتضارب في المعلومات، وكأننا لسنا أمام حكومة، بل حكومات.
وشدد أوزين على أن حزبه يؤمن بشكل راسخ بضرورة تفعيل كل الآليات الرقابية الدستورية المسموح بها، من لجان تقصي الحقائق، ولجان استطلاعية، وملتمس الرقابة.
وأضاف: » اليوم نكررها أمام الملأ، لا زلنا مع لجنة تقصي الحقائق حول الوسائط، ولا زلنا متمسكين بملتمس الرقابة، لأن فعلاً الحكومة الحالية، بأخطائها الكثيرة، وسوء اختياراتها، وغياب عمقها السياسي، وفشل سياساتها الاقتصادية والاجتماعية، تحتاج ملتمساً للرقابة ».
وأضاف: « ولا زلنا متشبثين به، وحتى إن لم يسعفنا العدد، ولم نتمكن من تحقيق النصاب القانوني لتقديم الملتمس، فإن جزءاً عريضاً، وربما مجمل المواطنين، سحبوا ثقتهم من هذه الحكومة، ووضعوها بين قوسين، ويأملون في التغيير في الاستحقاقات المقبلة، لبناء حكومة يستحقها المغرب ».
كلمات دلالية أوزين الحكومة