تطوير القدرات الإدارية للمرأة بمحافظة ظفار
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
انطلق اليوم البرنامج التدريبي «فن القيادة والتخطيط الإداري للمرأة»، الذي نظّمته المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار، ممثلة بدائرة التنمية الأسرية، ضمن سلسلة برامج أسبوع المرأة العمانية، وجمع البرنامج عددًا من موظفات القطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى نخبة من رائدات الأعمال.
وقدّمت البرنامج التدريبي الدكتورة منى بنت حسين علوي مقيبل، رئيسة مركز الدراسات التحضيرية بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، حيث سلّطت الضوء على مجموعة من المحاور الأساسية التي تستهدف تطوير القدرات القيادية والإدارية للمرأة العُمانية، وتأهيلها لاستخدام أدوات التخطيط الفعّال في حياتها المهنية والشخصية.
تناول البرنامج عبر ستة محاور رئيسية مجموعة من المفاهيم التي تعزز صقل المهارات القيادية لدى المرأة، حيث استعرض المحور الأول مفهوم القيادة وفنونها، مع التركيز على السمات القيادية الفاعلة وطرق تطوير الأسلوب القيادي الشخصي.
أما المحور الثاني فركز على الذكاء العاطفي ودوره في دعم الكفاءة القيادية وإدارة العلاقات ضمن بيئات العمل، وفي المحور الثالث، عني البرنامج بتنمية مهارات التخطيط، ليتبعه المحور الرابع الذي تطرّق إلى التخطيط الشخصي والمهني، مع التأكيد على أهمية صياغة أهداف واضحة وقابلة للتحقيق تنسجم مع الطموحات الواقعية، فيما تناول المحور الخامس العلاقة التكاملية بين القيادة والتخطيط لتحقيق الأهداف على المستويين المهني والشخصي. واختتمت فعاليات البرنامج بالمحور السادس الذي تناول التقييم والمخرجات التدريبية، حيث تم قياس الأثر التدريبي من خلال جلسات نقاش تفاعلية مع المشاركات، وتنفيذ تدريبات عملية عقب كل محور لضمان ترسيخ المهارات والمعارف المكتسبة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية
أكد الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، أن أي قرار مرتقب بخفض أسعار الفائدة في مصر سيؤدي إلى تحول واضح في حركة السيولة من القطاع المصرفي إلى الأسواق المالية، خاصة الأسهم والسندات، باعتبارها البديل الأكثر جذبًا في الفترات التي تشهد تراجعًا في العائد البنكي.
وأوضح عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، أن خفض الفائدة يعني عمليًا تراجع جاذبية الودائع، ما يدفع المستثمرين إلى توجيه مدخراتهم نحو قطاعات نشطة في البورصة المصرية، وعلى رأسها الطاقة، والاتصالات، والعقارات، باعتبارها من أكثر القطاعات استفادة من تراجع تكلفة التمويل وزيادة النشاط الاستثماري.
وأشار عبد الجواد إلى أن الأسواق المصرية بدأت بالفعل في استقبال سيولة جديدة منذ الإعلان عن خفض الفائدة الأمريكية، وهو ما انعكس في ارتفاعات ملحوظة ببعض المؤشرات والقطاعات، مؤكدًا أن استمرار تراجع التضخم سيمنح البنك المركزي مساحة أوسع للمضي قدمًا في سياسة التيسير النقدي.
وشدد على أن البورصة المصرية باتت قادرة في المرحلة الحالية على تحقيق عوائد حقيقية تتفوق على معدلات التضخم، ما يعزز ثقة المستثمرين ويعيد تموضع سوق المال كأحد أهم أدوات الاستثمار خلال الفترة المقبلة، في ظل أسبوع حافل بالتطورات الاقتصادية محليًا وعالميًا.