قطر: جهودنا مستمرة في مفاوضات غزة "رغم الابتزاز" ولاحظنا بعض التقدّم
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، استمرار بلاده في جهود الوساطة مع مصر لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وذلك "رغم العراقيل والابتزاز السياسي" الذي تواجهه.
وأوضح وزير الخارجية القطري، خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره التركي هاكان فيدان، أن المفاوضات "لم تتوقف أبداً"، وأن الدوحة تسعى جاهدة لإعادة الأطراف إلى اتفاق ينهي القتال في غزة، مضيفًا، "لاحظنا الخميس الماضي بعض التقدم في مواقف الأطراف بشأن مفاوضات".
وكشف المسؤول القطري عن مقترح تقدمت به حركة حماس للإفراج عن "كافة الرهائن" المحتجزين لديها، مشددًا على ضرورة إيجاد "نهاية للحرب بشكل دائم".
ونفى بشدة "الاتهامات العبثية" التي تتحدث عن دعم قطر لخطاب الكراهية ومعاداة السامية مشيرًا إلى أنه يعكس إفلاسا سياسيا. كما أوضح أن علاقات بلاده بالجامعات الأمريكية "شفافة" وأن تمويلها لتلك المؤسسات يمر عبر "القنوات الرسمية".
وتابع، "ما يسمى "قطر غيت" بروباغندا صحفية لأغراض سياسية لا أساس لها من الصحة".
من جانبه، شدد وزير الخارجية التركي على أن "الجانب الفلسطيني أبدى موافقة على وقف إطلاق النار في غزة، لكن إسرائيل تتعنت وترفض". وأكد أن "أولويتنا هي إحياء وقف إطلاق النار ورؤية المساعدات الغذائية تصل إلى قطاع غزة". وأشاد بجهود قطر في الوساطة، مؤكدًا أن "المنطقة برمتها مدينة لها".
وأكد الوزيران على أن "مفتاح السلام العادل في المنطقة هو حل الدولتين"، وأنهما سيواصلان جهودهما لضمان عيش الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي بأمن وأمان على أساس هذا الحل. وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن "شراكتهما الاستراتيجية تسهم في دعم الاستقرار في المنطقة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الصليب الأحمر توضّح بشأن دورها في نقل الأفراد من غزة عبر كرم أبو سالم أول تعقيب من حماس على تعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس أبرز انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال الربع الأول من 2025 الأكثر قراءة مصرع طفل متأثرا بإصابته بحادث دهس في قلقيلية القسام تكشف تفاصيل كمين مركب وقع شرق بيت حانون البابا فرنسيس: حرب إسرائيل في غزة "تولد الموت والدمار" نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي في إعدام جنوده لطواقم الإنقاذ في رفح عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
عاجل- السيسي وبزشكيان يؤكدان ضرورة استئناف مفاوضات واشنطن وطهران وتثبيت وقف إطلاق النار
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تناول تطورات المشهد الإقليمي الراهن، وسبل دعم الاستقرار واحتواء التصعيد في الشرق الأوسط، في ضوء الأزمات المتلاحقة خلال الفترة الأخيرة.
مصر تدين الهجوم الصاروخي الإيراني على قطروصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي أعرب خلال الاتصال عن رفض مصر القاطع للهجوم الصاروخي الذي شنّته إيران مؤخرًا ضد دولة قطر الشقيقة.
محافظ أسيوط يهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد عاجل- قرار جمهوري بتعيين سلافة جويلي مديرًا تنفيذيًا للأكاديمية الوطنية للتدريب وتشكيل مجلس الأمناء برئاسة السيسيوأكد الرئيس إدانة القاهرة لأي أعمال تنتهك سيادة الدول، خصوصًا تلك الموجهة ضد الأشقاء في العالمين العربي والإسلامي، مشددًا على موقف مصر الثابت الداعي لاحترام مبادئ القانون الدولي، وعدم التصعيد العسكري.
ترحيب مصري باتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيلكما رحّب الرئيس السيسي بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل، مؤكدًا أهمية تثبيت الاتفاق والالتزام الكامل به، خاصة في ظل التوترات الأخيرة التي كانت تهدد بجرّ المنطقة إلى فوضى وعنف شامل.
وأشاد بالخطوات التي اتُخذت مؤخرًا لتخفيف حدة التصعيد، معتبرًا أن تهدئة الأوضاع تمثل خطوة أولى نحو تسوية أكثر شمولًا للأزمات المتداخلة في الشرق الأوسط.
جهود مصرية لاحتواء التصعيد وإعادة الهدوءوأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تطرق إلى الجهود المكثفة التي بذلتها مصر خلال الأيام الماضية للتوسط بين الأطراف المعنية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف احتواء التصعيد واستعادة الاستقرار.
وأكد الرئيس السيسي استمرار مصر في لعب دور فاعل، ومواصلة مساعيها الدبلوماسية الرامية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية في دعم الأمن الإقليمي.
دعوة مشتركة لاستئناف المفاوضات النووية بين طهران وواشنطنوأكد الرئيسان السيسي وبزشكيان خلال الاتصال أن المرحلة الراهنة تتطلب العودة إلى الحلول السياسية الشاملة، والتعامل مع الأزمات من منظور استراتيجي يأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الأمنية والاقتصادية والإنسانية.
وشددا على أهمية استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني بين طهران وواشنطن، وضرورة إيجاد حلول تعالج المخاوف المرتبطة بعدم الانتشار النووي.
نحو شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشاملكما اتفق الرئيسان على ضرورة الدفع نحو إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، بما يعزز الاستقرار ويضمن الأمن لجميع دول المنطقة، ويضع حدًا للسباق النووي الذي يهدد الأمن العالمي.
وأكدا التزام بلديهما بدعم كل المبادرات الإقليمية والدولية التي تسعى لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي.