أزولاي: في المغرب نعرف كيف نقاوم رياح التعصب والرجعية
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
احتفت مدينة الصويرة، يوم أمس السبت، بوصول المشاركات في النسخة الـ34 من لحاق “رالي عائشة للغزالات”.
و نُظم حفل توزيع الجوائز بحضور مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور أندري أزولاي، ورئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد.
وبهذه المناسبة، ألقى أندري أزولاي كلمة أكد فيها أن العالم يبدو اليوم فاقدا لمعالمه.
و ذكر أن اللحاق يبرز بشكل جلي، أهمية قيم الانفتاح والاحترام والتنوع.
و أكد أزولاي أنه في المغرب وفي الصويرة، على وجه الخصوص، لا يتم تقبل الهويات و الروحانيات و الأصول فحسب، بل يتم الاحتفاء بها، مضيفا : ” لأننا هنا نعرف كيف نقاوم الرياح العاتية المتمثلة في التعصب والرجعية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد استخدامها لضرب إيران.. ماذا نعرف عن قاذفات "B-2 Spirit" الشبحية؟
نفذت الولايات المتحدة الأمريكية، فجر اليوم الأحد الموافق 22 يونيو 2025، ضربة جوية ثقيلة استهدفت 3 مواقع لمنشآت نووية في العمق الإيراني، شملت مناطق: فوردو، نطنز، أصفهان، مستخدمة قاذفات "B-2 Spirit" الشبحية، في محاولة أمريكية لمنع إيران من امتلاك القنبلة النووية.
مواصفات قاذفات "B-2 Spirit" الشبحيةكشفت مصادر في القوات الجوية الأمريكية، وأكدتها شبكة "سي إن إن"، أن الولايات المتحدة استخدمت قاذفاتها الشبحية من طراز B-2 Spirit في تنفيذ ضربات جوية دقيقة استهدفت منشآت داخل إيران فجر الأحد، 22 يونيو 2025، في عملية نوعية تعكس قدرات الردع والضرب الاستباقي لدى الجيش الأمريكي.
تُعد طائرة B-2 Spirit واحدة من أكثر القاذفات تطورًا في العالم، وقد صُممت لتكون قاذفة شبحية ثقيلة بعيدة المدى، قادرة على حمل الأسلحة التقليدية والنووية على حد سواء، وتنفذ مهامها في العمق الاستراتيجي بأقل قدر من الرصد.
وتتميز بمقطع راداري منخفض جدًا بفضل تصميمها على هيئة "الجناح الطائر"، والمواد المركبة والطلاءات الماصة للموجات، ما يُصعّب اكتشافها حتى من قبل أنظمة الدفاع الجوي المتطورة.
قاذفات "B-2 Spirit" الشبحيةتعمل قاذفات "B-2 Spirit" الشبحية بمحركات من طراز جنرال إلكتريك F118-GE-100، بقوة دفع تبلغ 17،300 رطل لكل محرك، وتبلغ سرعتها دون سرعة الصوت العالية، فيما يصل مداها العملياتي إلى 6000 ميل بحري (9600 كم) دون التزود بالوقود، مع حمولة قصوى للأسلحة تصل إلى 40 ألف رطل.
ويضم طاقمها طيارين اثنين فقط، مما يعكس مستوى الأتمتة والتكنولوجيا المتقدمة داخلها. وقد دخلت B-2 الخدمة لأول مرة عام 1993، وظهرت لأول مرة في العمليات القتالية خلال حرب كوسوفو عام 1999، ثم شاركت في حرب العراق ضمن عملية "حرية العراق".
وتأتي هذه الضربة الجوية في سياق تصعيد إقليمي متزايد، وسط مخاوف دولية من تطور الأحداث، في حين لم تُعلن حتى الآن تفاصيل دقيقة عن الأهداف التي تم ضربها داخل الأراضي الإيرانية.